لغز السلاح السري الروسي الذي أسقط في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5070258-%D9%84%D8%BA%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%B3%D9%82%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
محقق أوكراني يفحص حطام طائرة روسية مسيرة من طراز «هانتر إس-70» تم إسقاطها في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لغز السلاح السري الروسي الذي أسقط في أوكرانيا
محقق أوكراني يفحص حطام طائرة روسية مسيرة من طراز «هانتر إس-70» تم إسقاطها في كوستيانتينيفكا بمنطقة دونيتسك الشرقية (أ.ف.ب)
عندما يعبر مساران أبيضان من البخار السماء بالقرب من خط المواجهة في شرق أوكرانيا، فإن هذا يعني شيئاً واحداً. الطائرات الروسية على وشك الهجوم. لكن ما حدث بالقرب من مدينة كوستيانتينيفكا كان غير مسبوق. إذ انقسم المسار السفلي إلى نصفين وتسارع جسم جديد بسرعة نحو مسار البخار الآخر حتى عبرا وأضاء وميض برتقالي ساطع السماء.
وسرعان ما اكتشف الأوكرانيون من الحطام المتساقط أنهم شهدوا للتو تدمير أحدث سلاح روسي - طائرة مسيرة قتالية خفية من طراز «إس-70».
وحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن هذه ليست طائرة مسيرة عادية. تسمى أوخوتنيك (هانتر)، هذه المركبة الثقيلة غير المأهولة بحجم طائرة مقاتلة ولكن من دون قمرة قيادة. من الصعب جداً اكتشافها ويدعي مطوروها أنها «لا يوجد لها أي شبيه تقريباً» في العالم.
قد يكون كل هذا صحيحاً، لكن من الواضح أن الطائرة انحرفت عن المسار، ويبدو أن المسار الثاني الذي ظهر في الفيديو جاء من طائرة روسية من طراز «سو-57» كانت تطاردها على ما يبدو.
ربما كانت الطائرة الروسية تحاول إعادة الاتصال بالطائرة بالمسيرة الضالة، ولكن نظراً لأن الطائرتين كانتا تحلقان في منطقة دفاع جوي أوكرانية، فمن المفترض أن قراراً قد اتُّخذ بتدمير أوخوتنيك لمنع وقوعها في أيدي العدو.
ولم تعلق موسكو ولا كييف رسمياً على ما حدث في السماء بالقرب من كوستيانتينيفكا. لكن المحللين يعتقدون أن الروس على الأرجح فقدوا السيطرة على طائرتهم، ربما بسبب التشويش من قبل أنظمة الحرب الإلكترونية الأوكرانية.
وشهدت الحرب الروسية - الأوكرانية كثيرا من الطائرات المسيرة ولكن لا شيء مثل «إس-70» الروسية، وتزن الطائرة أكثر من 20 طناً ويقال إن مداها 6000 كيلومتر (3700 ميل).
وتشبه الطائرة أوخوتنيك، التي تتخذ شكل سهم، إلى حد كبير الطائرة الأميركية «إكس-47 بي»، وهي طائرة مسيرة قتالية خفية أخرى تم إنشاؤها قبل عقد من الزمان.
من المفترض أن تكون الطائرة أوخوتنيك قادرة على حمل القنابل والصواريخ لضرب الأهداف الأرضية والجوية وكذلك إجراء الاستطلاع. ومن الجدير بالذكر أنها مصممة للعمل جنباً إلى جنب مع طائرات الجيل الخامس المقاتلة الروسية (سو-57).
وكانت الطائرة قيد التطوير منذ عام 2012 وكانت أول رحلة لها في عام 2019. ولكن حتى نهاية الأسبوع الماضي لم يكن هناك دليل على استخدامها في حرب روسيا التي استمرت عامين ونصف العام في أوكرانيا.
وفي وقت سابق من هذا العام، ورد أنه تم رصدها في مطار أختوبينسك في جنوب روسيا، أحد مواقع الإطلاق لمهاجمة أوكرانيا. لذا فمن المحتمل أن تكون الرحلة الفاشلة فوق كوستيانتينيفكا واحدة من أولى محاولات موسكو لاختبار سلاحها الجديد في ظروف قتالية، وفق «بي بي سي».
تم العثور على حطام إحدى القنابل الروسية طويلة المدى من طراز «دي 30» وسط موقع تحطم الطائرة.
تستخدم هذه الأسلحة الفتاكة نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية لتصبح أكثر خطورة. وحول تفسير ماذا كانت تفعل الطائرة أوخوتنيك أثناء التحليق بطائرة «سو-57»، فوفقاً لخبير الطيران المقيم في كييف أناتولي خرابتشيسنكي، أنه ربما تكون الطائرة الحربية قد نقلت إشارة من قاعدة أرضية إلى الطائرة المسيرة لزيادة مدى عملها.
وعد التقرير أن فشل الطائرة المسيرة يمثل ضربة كبيرة للجيش الروسي. كان من المقرر أن تدخل الطائرة المسيرة الإنتاج هذا العام ولكن من الواضح أنها ليست جاهزة.
يُعتقد أنه تم بناء أربعة نماذج أولية من طائرات «إس-70» ومن المحتمل أن الطائرة التي تم تفجيرها في السماء فوق أوكرانيا كانت الأكثر تقدماً من بين الطائرات الأربع.
ورغم تدميرها، فإن القوات الأوكرانية قد لا تزال قادرة على جمع معلومات قيمة عن الطائرة أوخوتنيك.
ويوضح أناتولي خرابتشيسنكي: «قد نتعلم ما إذا كانت الطائرة مزودة برادارات خاصة بها للعثور على الأهداف أو ما إذا كانت الذخيرة مبرمجة مسبقاً بإحداثيات المكان الذي يجب أن تضربه».
ومن خلال دراسة الصور من موقع التحطم، يعتقد أن قدرات التخفي للطائرة من دون طيار محدودة إلى حد ما.
ونظراً لأن شكل فوهة المحرك مستدير، يقول الخبير إنه يمكن التقاطها بواسطة الرادار. وينطبق الشيء نفسه على المسامير الكثيرة الموجودة على الطائرة والتي من المرجح أنها مصنوعة من الألومنيوم.
انتزع ترمب الفوز من منافسته الديمقراطية، معتمداً وعوداً انتخابية طموحة بوقف التصعيد في غزة ولبنان، واحتواء خطر إيران، ووضع حد للحرب الروسية - الأوكرانية.
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة بعد الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.
قلَّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت أنْ لا شيء يدعو إلى تغيير
إيلي يوسف (واشنطن)
تصعيد الوضع في أوكرانيا... هل يتحول إلى مواجهة مفتوحة أم للتأثير على ترمب؟https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084671-%D8%AA%D8%B5%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B6%D8%B9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%AA%D9%88%D8%AD%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%AA%D8%A3%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8%D8%9F
تصعيد الوضع في أوكرانيا... هل يتحول إلى مواجهة مفتوحة أم للتأثير على ترمب؟
وزير الدفاع الأميركي مستقبلاً نظيره الكوري الجنوبي في البنتاغون (رويترز)
كل المؤشرات تؤكد أن الأوضاع على جبهات القتال لا تميل لمصلحة أوكرانيا. وفي تقييم للوضع الميداني قالت الاستخبارات البريطانية العسكرية إن خط المواجهة كان أكثر «اضطراباً» من أي وقت مضى منذ بدء الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022، في تعبير ملطف عمّا تعانيه قوات كييف، على الرغم من كونها من المدافعين عنها.
أقرّ مصدر رفيع المستوى في هيئة الأركان العامة الأوكرانية (الجمعة) بأن القوات الروسية تتقدَّم مسافة بين «200 و300 متر يومياً» قرب كوراخوف، وهي من المواقع المهمة التي قد تسقط قريباً. وفي علامة على هذا التقدم، أعلن الجيش الروسي (الجمعة) سيطرته على بلدة نوفودميتريفكا شمال كوراخوف. وتحتوي هذه المنطقة خصوصاً على رواسب كبيرة من الليثيوم.
واليوم (السبت) أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، أنه يتوقع أن يبدأ الآلاف من القوات الكورية الشمالية المحتشدة في روسيا، المشارَكة الفعلية في القتال قريباً، ضد القوات الأوكرانية، خصوصاً في منطقة كروسك الروسية.
تصعيد مدروس أو متهور؟
وأتت تلك التحذيرات بعد الضجة التي أحدثتها روسيا، جراء الضربة «المدروسة» تداعياتها بدقة، التي نفَّذتها بصاروخ تجريبي فرط صوتي، أرادت من خلالها توجيه رسائل متعددة الاتجاهات. وشهد الأسبوع الماضي، تغييراً جذرياً للصراع في أوكرانيا، خلال سعي طرفَي النزاع المحموم للاستعداد لعودة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، للسلطة.
وخلال هذا الأسبوع، تقاذفت واشنطن وموسكو المسؤولية عن التصعيد. وقالت إدارة بايدن إن سماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ «أتاكمز» لضرب العمق الروسي، جاء رداً على استقدام نحو 11 ألف جندي كوري شمالي، حيث ترجح تقييمات استخباراتية أميركية وكورية جنوبية، أن يصل عددهم إلى نحو 100 ألف.
في المقابل، قالت موسكو إن ضربتها الصاروخية، كانت رداً على السماح باستهداف أراضيها بالصواريخ الغربية. وفي حين وصف كل من الجانبين الآخر بأنه «متهور»، يخشى البعض من أن يتحوَّل هذا التصعيد بسرعة إلى حرب. فواشنطن تحاول بشكل يائس تغيير الوضع الميداني المتراجع لأوكرانيا على الخطوط الأمامية، قبل مغادرة بايدن الرئاسة. وروسيا تتجه نحو مسارات أكثر خطورة لاستعادة قيمة الردع التي فقدتها في السنوات الثلاث الماضية. ورغم أن الطرفين لن ينخرطا في صراع مباشر، بدليل حرص موسكو على إبلاغ واشنطن قبل 30 دقيقة عن ضربتها الصاروخية، فإنهما سينخرطان بشكل أوسع في المواجهة التي أصبحت «عالمية» في أوكرانيا.
وطلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي لحماية نفسها. وكشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقطع مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن أن «وزير الدفاع الأوكراني تَواصَل مع شركائنا من أجل (الحصول على) أنظمة جديدة للدفاع الجوي، وتحديداً نوع من الأنظمة يمكنه حماية الأرواح بمواجهة أخطار جديدة».
دعا رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أقرب حليف لموسكو داخل الاتحاد الأوروبي، (الجمعة)، إلى عدم الاستهانة بتهديدات روسيا، الدولة المجهَّزة «بأكثر الأسلحة تدميراً في العالم»، التي «تبني سياستها ومكانتها في العالم بشكل عام على القوة العسكرية».
مشاركة جنود بيونغ يانغ
ويقدِّر وزير الدفاع الأميركي وجود نحو 10 آلاف عنصر من الجيش الكوري الشمالي الآن في منطقة كورسك الروسية المتاخمة لأوكرانيا، والمحتلة جزئياً من جانب قوات كييف، وقد تم «دمجهم في التشكيلات الروسية» هناك.
وقال أوستن للصحافة خلال توقفه في فيجي بالمحيط الهادئ: «بناءً على ما تم تدريبهم عليه، والطريقة التي تم دمجهم بها في التشكيلات الروسية، أتوقَّع تماماً أن أراهم يشاركون في القتال قريباً» في إشارة إلى القوات الكورية الشمالية.
وذكر أوستن أنه «لم يرَ أي تقارير مهمة» عن جنود كوريين شماليين «يشاركون بنشاط في القتال» حتى الآن، على الرغم من صدور تقارير أوكرانية، أشارت إلى مقتل عدد منهم في ضربة نفَّذتها كييف بصواريخ «أتاكمز» أخيراً في بريانسك.
وقال مسؤولون حكوميون في كوريا الجنوبية ومنظمة بحثية، هذا الأسبوع، إن موسكو تُقدِّم الوقود وصواريخ مضادة للطائرات، ومساعدة اقتصادية لبيونغ يانغ، مقابل القوات التي تتهم سيول وواشنطن كوريا الشمالية بإرسالها إلى روسيا.
ولم ينكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وجود قوات كورية شمالية، وبدلاً من ذلك انتقد الغرب بسبب دعمه لأوكرانيا. وقالت كوريا الشمالية، الشهر الماضي، إن أي نشر لقوات في روسيا سيكون «عملاً يتوافق مع قواعد القانون الدولي» لكنها لم تؤكد إرسال قوات.
وفي حين يعجل فريق الرئيس ترمب الحديث عن المفاوضات، كانت الأوضاع على جبهات القتال قاتمةً في كل مكان في أوكرانيا. فالقوات الروسية تواصل الضغط على القوات الأوكرانية في منطقة كورسك لإخراجها منها، وتتقدم جنوب خاركيف، بالقرب من مدينة كوبيانسك. وتتعرَّض خطوط الإمداد للخطر حول منطقة دونباس الشرقية، في حين جنوب زابوريجيا تحت ضغط أكبر، بحسب تقييمات عسكرية في واشنطن.
التأثير على ترمب
ورغم وصف المسؤولين الأميركيين وحلف شمال الأطلسي، الصاروخ الروسي «أوريشنيك» بأنه «متوسط المدى وتجريبي»، في تعليقات بدت كأنها تسعى إلى التقليل من أهميته، فإنها كانت تشير في الواقع إلى خلاف أوسع مع موسكو، يعود إلى عام 2019، خلال رئاسة ترمب الأولى. في ذلك العام، انسحب ترمب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة، التي كانت تحد من تطوير مثل هذه الأسلحة، متهماً روسيا بانتهاكها.
ويرى البعض أن إصرار المسؤولين الغربيين على أن هذا الصاروخ «متوسط المدى»، الذي بدا قادراً على حمل أسلحة نووية، ربما يكون إشارة إلى استمرار روسيا في السعي للحصول على مثل هذه الأسلحة خارج تلك المعاهدة التي انتهت صلاحيتها الآن. لكنه ربما كان أيضاً بمثابة إشارة إلى ترمب، بأن موسكو لا تزال منخرطة في تصنيع تلك الأسلحة التي اتهمها بتطويرها خلال ولايته الأولى.
لقاء روته بترمب
وأشارت تقارير إعلامية أميركية، إلى أن لقاء الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، الجمعة، الرئيس ترمب، في بالم بيتش بولاية فلوريدا، كانت على رأسه، مناقشاتهما الوضع في أوكرانيا. وقالت فرح دخل الله، الناطقة باسم «الناتو»، اليوم (السبت) في بيان مقتضب: «ناقشا كل القضايا الأمنية العالمية التي تواجه حلف شمال الأطلسي».
وطبقاً لمعلومات من مصادر داخل الحلف، ناقش الجانبان الاجتياح الروسي المستمر لأوكرانيا، بالإضافة إلى قضية الإنفاق الدفاعي لأعضاء «الناتو»، بين قضايا أخرى.
كما اجتمع روته وفريقه أيضاً مع مايكل والتز، الذي اختاره ترمب لمنصب مستشار الأمن القومي، وأعضاء آخرين بفريق الأمن القومي للرئيس المنتخب، حسب بيان «الناتو».
وكان روته، رئيس الوزراء الهولندي السابق، أشار إلى رغبته في لقاء ترمب بعد يومين من فوزه في الانتخابات الرئاسية في 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأكّد وقتها أنه يريد أن يبحث معه «التهديد» الذي يمثّله تعزيز العلاقات بين روسيا وكوريا الشمالية. وتولى روته منصب الأمين العام للناتو في أكتوبر (تشرين الأول).
ومن المقرر أن يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا محادثات في بروكسل (الثلاثاء)؛ لبحث الوضع. وتقول كييف إنها تتوقَّع قرارات «ملموسة» من حلفائها.
واختار ترمب، يوم الأربعاء، مات ويتاكر، القائم بالأعمال السابق بمنصب المدعى العام، سفيراً لبلاده لدى حلف شمال الأطلسي. وأوضح ترمب في بيان أن ويتاكر «محارب قوي، ووطني وفي، وسيضمن الارتقاء بمصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها، وتعزيز العلاقات مع حلفائنا في الناتو، والوقوف بثبات في مواجهة التهديدات للأمن والاستقرار». غير أن اختياره ويتاكر ممثلاً لدى «الناتو»، عُدَّ اختياراً غير اعتيادي، نظراً لخلفيته بصفته محامياً، وعدم تمتعه بخبرة في السياسة الخارجية.
مبعوث خاص لأوكرانيا
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر مطلعة أن ترمب، يدرس اختيار ريتشارد غرينيل الذي شغل منصب مدير المخابرات الوطنية خلال فترة رئاسته الأولى من 2017 إلى 2021، مبعوثاً خاصاً للصراع بين روسيا وأوكرانيا. ومن المتوقع أن يلعب غرينيل، الذي شغل أيضاً منصب سفير واشنطن لدى ألمانيا، دوراً رئيساً في جهود ترمب لوقف الحرب إذا تم اختياره في نهاية المطاف لهذا المنصب. ورغم أنه لا يوجد في الوقت الراهن مبعوث خاص معني بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا، فإن ترمب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقاً لتلك المصادر. وقالت المصادر إن ترمب قد يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جدياً في القيام بذلك.