زيلينسكي للأمم المتحدة: لا يمكن سوى «إرغام» روسيا على السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي للأمم المتحدة: لا يمكن سوى «إرغام» روسيا على السلام

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن روسيا لا يمكن أن تقبل بالسلام إلا مرغمةً، وذلك في معرض توصيفه إيران وكوريا الشمالية بأنهما «متواطئتان» في الحرب.

وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية، قال زيلينسكي خلال اجتماع لمجلس الأمن حول أوكرانيا إن «روسيا لن تقبل بالسلام إلا مرغمة، وهذا بالضبط ما نحن بحاجة إليه، إرغام روسيا على (القبول بـ) السلام».


مقالات ذات صلة

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أوروبا صورة تظهر حفرة بمنطقة سكنية ظهرت بعد ضربة صاروخية روسية في تشيرنيهيف الأوكرانية (رويترز)

روسيا تعلن اعتراض 8 صواريخ أميركية الصنع أُطلقت من أوكرانيا

أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت)، أنه اعترض 8 صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا في اتجاه أراضيه.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون في موقع هجوم مسيّرة روسية بكييف (إ.ب.أ)

مقتل 5 أشخاص على الأقل بهجمات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا

أسفرت هجمات روسية بمسيّرات وصواريخ على أوكرانيا، يوم الجمعة، عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقلّ، في حين قُتل شخصان في ضربات أوكرانية طالت مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو - كييف)
أوروبا ترمب وزيلينسكي (أ.ف.ب)

زيلينسكي: ترمب قادر على وقف بوتين

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الخميس إن بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أن يحسم نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهرا مع روسيا،

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناة تلغرام)

زيلينسكي: عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات ترمب قد يساعد في إنهاء حرب أوكرانيا

اعتبر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب قد يساعد على إنهاء الحرب مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف )
أوروبا صورة من مقطع فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية 7 نوفمبر 2024 يُظهر جنوداً من الجيش الروسي خلال قتالهم في سودجانسكي بمنطقة كورسك (أ.ب)

روسيا: كبّدنا القوات الأوكرانية خسائر جسيمة على محور كورسك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الخميس، أن الجيش الروسي استهدف القوات المسلحة الأوكرانية بمقاطعة كورسك، وكبّدها خسائر فادحة.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

روسيا تتوعد بـ«الرد» بعد استهدافها بصواريخ «أتاكمز» الأميركية

الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)
الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)
TT

روسيا تتوعد بـ«الرد» بعد استهدافها بصواريخ «أتاكمز» الأميركية

الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)
الجيش الأميركي يختبر نظام صواريخ «أتاكمز» في نيومكسيكو (أ.ف.ب)

توعدت روسيا، السبت، بـ«الرد» بعد أن أطلقت أوكرانيا صواريخ «أتاكمز» أميركية الصنع في اتجاه أراضيها، بعدما حذرت من أن استخدام هذه الصواريخ سيواجه برد شديد في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قوات روسية سيطرت على قرية ناديا في منطقة لوهانسك بشرق أوكرانيا.

وقالت إن أنظمة الدفاع الجوي التابعة لها أسقطت أيضاً 10 طائرات مسيرة أوكرانية فوق أراضٍ روسية صباح السبت، ثلاث منها فوق منطقة لينينغراد في الشمال، ما تسبب في إيقاف الملاحة الجوية في مطار بولكوفو في سان بطرسبرغ.

وجاء في بيان للجيش الروسي: «أعمال نظام كييف المدعوم من أوصيائه الغربيين، ستكون موضع رد»، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق أنه اعترض 8 صواريخ من طراز «أتاكمز» أميركية الصنع كانت تستهدف منطقة بيلغورود الروسية.

وأعلنت هيئة النقل الجوي الروسية (روسافياتسيا) تعليق العمليات في مطار سانت بطرسبرغ مؤقتاً لأسباب تتعلق بالسلامة. وقالت هيئة النقل الجوي الروسية، السبت، إنه لن يتم السماح بعمليات إقلاع أو هبوط في الوقت الحالي. وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن 16 مسيّرة أوكرانية تم تدميرها خلال الليل فوق مناطق بريانسك وسمولينسك وبيلغورود وبسكوف ولينينغراد وهي المنطقة المحيطة بسانت بطرسبرغ.

«أتاكمز» صاروخ موجَّه بعيد المدى يبلغ مداه نحو 300 كيلومتر (رويترز)

وعلى نحو متكرر، تفرض روسيا قيوداً في مطاراتها على صلة بالهجمات التي تشنها الطائرات الأوكرانية المسيرة. وبسبب نشر قوات الدفاع الروسية، لا تكون عمليات الإقلاع والهبوط ممكنة أحياناً.

وأجازت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) استخدام هذه الصواريخ البالغ مداها 300 كيلومتر، لضرب أهداف في عمق روسيا، وذلك عقب نشر كوريا الشمالية آلاف الجنود لمساعدة موسكو في الحرب ضد كييف، بحسب الدول الغربية الحليفة لأوكرانيا.

ومنذ ذلك الحين، شنّت كييف ضربات باستخدام «أتاكمز» وغيرها من الصواريخ بعيدة المدى غربية الصنع.

حرب المُسيَّرات من تطبيقات الذكاء الاصطناعي أيضاً (رويترز)

وردّت موسكو على ذلك بشنّ ضربة ضد الأراضي الأوكرانية باستخدام صاروخ «أوريشنيك» الفرط صوتي، وحذّرت من الرد بشدّة في كل مرة تستخدم فيها كييف صواريخ غربية الصنع ضد أراضيها. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إنه يتوقع أن تعلن الولايات المتحدة مساعدات أمنية إضافية لأوكرانيا في الأيام المقبلة. وذكر كيربي أن المساعدات المتوقع إعلانها تأتي بعد أن أعلنت واشنطن الأسبوع الماضي عن تقديم 5.9 مليار دولار من المساعدات العسكرية والمالية الإضافية لأوكرانيا، إضافة إلى عقد اجتماع لمجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في ألمانيا في التاسع من يناير (كانون الثاني).

بدوره، قال سلاح الجو الأوكراني، السبت، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 34 من أصل 81 طائرة مسيرة أطلقتها روسيا خلال الليل. وأضاف أنه جرى تحييد خطر 47 طائرة مسيّرة، وهي إشارة إلى استخدام أوكرانيا أدوات الحرب الإلكترونية في إعادة توجيه الطائرات المسيرة الروسية.

وأصيب شخصان بجروح جراء هجوم بالطيران المسيّر في مدينة شيبيكينو القريبة من الحدود الأوكرانية، بحسب ما أفاد حاكم منطقة بيلغورود الروسية فياتشيسلاف غلادكوف. وأصيب 10 أشخاص على الأقل في ضربة أوكرانية طالت مدينة غورليفكا التي تحتلها روسيا في شرق أوكرانيا، بحسب رئيس البلدية إيفان بريخودو.

وإلى الشمال، أعلنت موسكو السيطرة على بلدة نادييا في مقاطعة لوغانسك الأوكرانية التي ضمّتها في عام 2022، وتسيطر على معظم أنحائها. وفي جنوب البلاد، أصيب 4 أشخاص بجروح في هجوم بمسيّرة روسية، بحسب ما أفاد قائد الإدارة العسكرية لمدينة خيرسون رومان مروتشكو.

وقال الجيش الروسي، في بيان، إن «وسائط الدفاع الجوي أسقطت 8 صواريخ... (أتاكمز) أميركية الصنع و72 طائرة مسيّرة» أطلقتها كييف. ولم يذكر البيان ما إذا كان الهجوم أسفر عن ضحايا أو أضرار مادية.

الجيش الأوكراني يستخدم كشافات البحث لرصد أي طائرات من دون طيار في السماء فوق كييف (رويترز)

في سياق متصل، أوقفت روسيا 4 شبان للاشتباه في تخطيطهم لهجوم «إرهابي» في مدينة يكاترينبورغ بمنطقة الأورال، حسبما ذكرت وكالات أنباء روسية رسمية السبت. وذكرت الوكالات نقلاً عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي) أن الشبان الأربعة الذين ولدوا بين عامي 2007 و2008، خططوا لتفجير عبوات ناسفة محلية الصنع في مناطق مزدحمة بالمدينة بدافع «إرهابي» لم تحدده. وأضافت أن 2 من المشتبه بهم متهمان أيضاً بإضرام النار في سيارة شرطة. نشرت وكالة «تاس» الرسمية للأنباء مقطع فيديو يظهر فيه أحد المشتبه بهم وهو يعترف بإشعال النار في سيارة الشرطة بعد اشتراكه في «قنوات للنازيين الجدد على تلغرام». وقال الشخص: «قرأت في القنوات نفسها أنه من الضروري ارتكاب أعمال ضد الشرطة». تشهد روسيا تدهوراً في الأمن الداخلي في السنوات الأخيرة، مع قيام السلطات بتوجيه الموارد إلى اعتقال المشتبه في تعاونهم مع أوكرانيا. ومنذ بدء الهجوم على أوكرانيا، وقعت في روسيا موجة من حوادث الحرق المتعمدة حملت مسؤوليتها إلى كييف، فضلاً عن هجمات دامية تبنتها جماعات جهادية.

تحت شعار «سلوفاكيا هي أوروبا لقد سئمنا من روسيا». تظاهر سلوفاكيون مؤيدون لأوكرانيا في براتيسلافا، الجمعة، ضد رئيس الوزراء روبرت فيكو. وتم تنظيم المظاهرة الاحتجاجية أمام مكتب الحكومة بدعوة من مبادرة المواطنين «السلام من أجل أوكرانيا»، التي تدعو إلى تسليم الأسلحة إلى كييف. وقدر متحدثون باسم المبادرة عدد المشاركين في المسيرة بنحو 4000 شخص، بحسب وسائل الإعلام السلوفاكية. وحمل المتظاهرون لافتات وزعتها مبادرة المواطنين كتب عليها: «خيانة». وعلى الظهر «نحن أوروبا» وأحضر البعض لافتات صنعوها في منازلهم تحمل شعارات ضد فيكو مثل «فيكو، انتقل إلى موسكو». واتهم المنظمون رئيس الوزراء اليساري وشركاءه في الائتلاف الديمقراطي الاشتراكي واليميني الشعبوي بتوجيه سلوفاكيا نحو مسار مؤيد لروسيا. وكان فيكو قد انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤخراً لأن أوكرانيا أوقفت نقل الغاز من روسيا إلى سلوفاكيا ودول أوروبية أخرى. وتعتمد سلوفاكيا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي، على الغاز الروسي أكثر من الدول الأوروبية الأخرى.