3 جرحى في هجوم بمطرقة في مدرسة بروسيا

ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)
ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)
TT

3 جرحى في هجوم بمطرقة في مدرسة بروسيا

ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)
ضابط من الشرطة الروسية - أرشيفية (رويترز)

هاجم طالب في مدرسة ثانوية يبلغ 13 عاماً زملاءه بمطرقة، الاثنين، في منطقة إيركوتسك في سيبيريا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص، حسبما أعلنت السلطات المحلية الروسية، وذلك بعد أيام من حادث مماثل في الأورال.

وقال وزير التعليم في المنطقة، مكسيم بارفيونوف، صباح الاثنين: «قبل بدء الحصص الدراسية، ضرب طالب يبلغ 13 عاماً ثلاثة من زملائه بمطرقة» بمدرسة في بالاغانسك قبل أن يُسيطر عليه أحد المعلمين. وأضاف أن «الضحايا تلقوا على الفور العلاج الطبي المناسب وحياتهم ليست في خطر». وفتحت السلطات الروسية تحقيقاً في «التخطيط (بهدف ارتكاب) جريمة» و«الإهمال».

وأصيب الاثنين الماضي أربعة أشخاص هم فتاتان وصبي وأستاذ بجروح بعدما هاجمهم طالب يبلغ 13 عاماً بمطرقة أيضاً في مدرسة في تشيليابينسك، في جبال الأورال. وأمرت السلطات الإقليمية حينها بالتحقق من مستوى الإجراءات الأمنية في جميع المدارس في المنطقة.

وما زالت دوافع المهاجمين في الحادثين المنفصلين غير واضحة، لكن وسائل إعلام روسية أكدت أن الطالبين كانا يشاركان بلعبة عبر الإنترنت تدعو إلى الانتحار بعد تنفيذ هجوم.

وكانت الهجمات المسلحة في المدارس نادرة جداً، لكنها تزايدت في روسيا خلال السنوات الأخيرة لدرجة أقلقت الرئيس فلاديمير بوتين الذي رأى فيها ظاهرة مستوردة من الولايات المتحدة وتأثيراً ضاراً للعولمة ما دفعه إلى تشديد القوانين المتعلقة بحمل السلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول) 2023، فتحت فتاة تبلغ 14 عاماً النار في مدرسة بمدينة بريانسك في جنوب غرب روسيا، ما أسفر عن مقتل تلميذة، قبل أن تنتحر. وفي سبتمبر (أيلول) 2022، أدى إطلاق نار في إيجيفسك في وسط روسيا إلى مقتل 18 شخصاً. وفي 2021 قتل مهاجم يبلغ 21 عاماً 9 أشخاص بمدرسة في قازان بتتارستان.


مقالات ذات صلة

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

شؤون إقليمية رجل شرطة روسي يقف حارساً عند قبر الجندي المجهول في حديقة ألكسندر خارج الكرملين بموسكو (إ.ب.أ)

طهران تحتج بعد توقيف «عنيف» لطالبَين إيرانيَين في روسيا

احتجت إيران، الحليف الوثيق لموسكو، لدى السلطات الروسية بعد عملية توقيف «عنيفة» لطالبَين إيرانيين في مدينة قازان الروسية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا سفينة تتبع كوريا الشمالية في ميناء روسي (صورة نشرتها مجموعة «أوبن سورس سنتر»)

لقطات جوية تظهر انتهاك كوريا الشمالية للعقوبات المفروضة على النفط الروسي

خلص تحليل لصور التقطتها أقمار اصطناعية إلى ترجيح أن كوريا الشمالية تلقت أكثر من مليون برميل من النفط من روسيا على مدى ثمانية أشهر.

«الشرق الأوسط» (سيول)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يأمر بـ«اختبارات» في الوضع القتالي للصاروخ «أوريشنيك»

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإنتاج كمية كبيرة من الصاروخ الباليستي الجديد فرط الصوتي «أوريشنيك» ومواصلة اختباره في الأوضاع القتالية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (د.ب.أ)

روسيا: تصرفات بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب

نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله (الجمعة) إن تصرفات إدارة الرئيس بايدن بشأن أوكرانيا محاولة لـ«إفساد» عمل إدارة ترمب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا قبة مبنى مجلس الشيوخ في الكرملين خلف برج سباسكايا وسط موسكو 4 مايو 2023 (رويترز)

روسيا: قصف أوكرانيا بصاروخ فرط صوتي تحذير للغرب

قال الكرملين، الجمعة، إن الضربة التي وُجّهت لأوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي تم تطويره حديثاً تهدف إلى تحذير الغرب.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
TT

زيلينسكي يتهم بوتين بارتكاب جرائم حرب «جديدة»

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو (ا.ف.ب)

اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم أمس (الجمعة)، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بارتكاب جرائم حرب جديدة في أعقاب الهجوم الصاروخي على مدينة دنيبرو بصاروخ جديد متوسط المدى.

وقال زيلينسكي في كلمته المسائية عبر الفيديو: «عندما يبدأ شخص ما في استخدام دول أخرى ليس فقط للإرهاب، ولكن أيضاً لاختبار صواريخهم الجديدة من خلال الإرهاب، فإن هذه بالتأكيد جريمة دولية».

وقال زيلينسكي إن سلوك روسيا «يسخر» من مواقف الصين ودول الجنوب العالمي الداعية إلى الاعتدال. داعياً مرة أخرى إلى رد فعل قوي من المجتمع الدولي.

كما وجه زيلينسكي نداء إلى مواطنيه والدبلوماسيين الأجانب العاملين في كييف. وقال إن أوكرانيا تعمل على تعزيز دفاعها الجوي. ومع ذلك، يجب أن يؤخذ كل إنذار بغارة جوية بشكل جدي، ويجب الاحتماء في حالة الخطر.

وفي الوقت نفسه، قال إنه لا ينبغي استخدام التهديد المحتمل من هجوم صاروخي روسي كذريعة للتوقف عن العمل، في إشارة إلى السفارات المغلقة جزئياً في البلاد.

وأضاف: «عندما تنطلق صفارة الإنذار، نذهب للاحتماء. وعندما لا تكون هناك صفارة إنذار، نعمل ونخدم»، مشيراً إلى أن بوتين سيواصل ترويع أوكرانيا «لقد بنى قوته الكاملة على هذا».