اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرونhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5061958-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AF%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%AE%D8%B0-%D8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A9-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%B9%D8%A7%D9%87-%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%84-%D9%85%D8%A7%D9%83%D8%B1%D9%88%D9%86
اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرون
حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرون
حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
اتخذ حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، اليوم الثلاثاء، خطوة أولى في الجمعية الوطنية، في مسعاه لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن فرص نجاحه ضئيلة للغاية.
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قَبِل مكتب الجمعية الوطنية، أعلى هيئة تنفيذية لها، مذكرة الحزب بغالبية 12 صوتاً مقابل عشرة، وأحالها على لجنة القوانين التابعة له، وفق رئيس كتلة «اتحاد اليمين من أجل الجمهورية»، إريك سيوتي.
وحشد اليسار نوابه لتمرير المذكرة التي وقعها 72 نائباً من حزب «فرنسا الأبية»، بالإضافة إلى نحو عشرة نواب آخرين من الخضر والشيوعيين.
يضم مكتب الجمعية الوطنية الذي ترأسه رئيسة الجمعية المنتمية للحزب الرئاسي يائيل براون بيفيه، 22 نائباً، مع غالبية ضئيلة للتحالف اليساري «الجبهة الشعبية الجديدة» (12 عضواً).
من جهته، قرر الحزب الاشتراكي عدم الانضمام إلى جهود عزل ماكرون.
وقد أعربت عدة شخصيات، من بينها الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند والأمينة العامة لحزب «الخضر» مارين تونديلييه، علناً عن ترددها بشأن إجراءات العزل في الأسابيع الأخيرة.
وتساءل بعض أعضاء لجنة القوانين الذين اتصلت بهم «وكالة الصحافة الفرنسية» مؤخراً، عن إمكان إضافة هذا الموضوع إلى جدول الأعمال، ما دام أن الجمعية الوطنية ليست منعقدة.
من المقرر استئناف العمل في الجمعية الوطنية في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، ما لم يدع رئيس الجمهورية إلى جلسة استثنائية في نهاية سبتمبر (أيلول).
لكن فرص نجاح محاولة عزل الرئيس ضئيلة للغاية، فاليسار يمثل أقلية في لجنة القوانين، كما هو الحال في الجمعية الوطنية، حيث يجب أن يحظى مقترح العزل بموافقة ثلثي الأعضاء.
ويتطلب ذلك خصوصاً تأمين دعم التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي نددت زعيمته مارين لوبن بـ«مناورة» يقوم بها «اليسار المتطرف»، في «محاولة لجعلنا ننسى تسوياته المتعددة مع ماكرون».
في المقابل، أشادت رئيسة كتلة حزب «فرنسا الأبية» في الجمعية ماتيلد بانو، عبر منصة «إكس»، الثلاثاء، بهذا «الحدث غير المسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة»، مضيفة: «إلى لقاء قريب في لجنة القوانين لمناقشته».
في صفوف المعسكر الرئاسي، رأى رئيس الوزراء السابق ورئيس كتلة حزب «النهضة» غابريال أتال، خلال اجتماع مكتب الجمعية الوطنية، أن «هذا الاقتراح وهذه المناقشة إعلان حرب على مؤسساتنا».
البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار الحرب في أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5084402-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%BA%D9%88%D9%86-%D8%B5%D8%A7%D8%B1%D9%88%D8%AE-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%86-%D9%8A%D8%BA%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار الحرب في أوكرانيا
وزارة الدفاع الأميركية (رويترز)
قللت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت على أن لا شيء يدعو إلى تغيير جهوزيتها أو عقيدتها النووية، رداً على تغيير روسيا لعقيدتها.
وقال مسؤول دفاعي أميركي، الخميس، إن بلاده تجري تحليلاً دقيقاً للصاروخ الجديد الذي استخدمته روسيا، مقللاً في الوقت ذاته من احتمال أن «يغير مسار الحرب».
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن، في وقت متأخر من الخميس، أن القوات الروسية أطلقت صاروخاً باليستياً جديداً متوسط المدى على أوكرانيا، موجهاً تحذيراً للغرب وسط تصاعد للقتال عبر الحدود، في فترة عدّها بعضهم لحظة مفصلية وخطيرة في الحرب.
وقال بوتين في خطاب متلفز، إن روسيا استخدمت صاروخاً متوسط المدى «غير نووي فرط صوتي»، أطلق عليه اسم «أوريشنيك» لضرب مصنع عسكري في مدينة دنيبرو بشرق أوكرانيا. وأكد أن «اختبار» السلاح كان رداً على قرار إدارة بايدن الأخير الذي سمح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ «أتاكمز» الأميركية.
وقال «البنتاغون» إن الصاروخ الذي كان مسلحاً برأس حربي تقليدي، هو نسخة تجريبية من صاروخ «أر أس-26 روبيش» الباليستي متوسط المدى. وأوضح «البنتاغون» أنه يجري تحليلاً «لتحديد تداعياته على التزامات موسكو بموجب معاهدات الحد من التسلح»، وكذلك على موقف الردع والدفاع لحلف شمال الأطلسي. وقلّل «البنتاغون» من احتمال أن يغير الصاروخ مسار الحرب.
وقال مسؤول دفاعي أميركي: «ربما تسعى روسيا إلى استخدام هذه القدرة لمحاولة ترهيب أوكرانيا وأنصارها وخلق ضجة إعلامية». وتابع: «لن يكون هذا عامل تغيير في هذا الصراع، خصوصاً أن روسيا تمتلك على الأرجح عدداً محدوداً جداً من هذه الصواريخ التجريبية، وأن أوكرانيا تمكنت من الصمود في وجه هجمات روسية متعددة، بما في ذلك هجمات بصواريخ ذات رؤوس حربية أكبر بكثير من هذا الصاروخ».
وأشار المسؤول إلى أن «واشنطن أبلغت كييف في الأيام الأخيرة باحتمال استخدام موسكو صواريخ باليستية»، مؤكداً أن الرئيس بايدن «ملتزم بمواصلة تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا حتى انتهاء ولايته».
إخطار عبر قناة «تواصل دائمة»
وقالت سابرينا سينغ، نائبة المتحدث باسم «البنتاغون»، إن موسكو أخطرت الولايات المتحدة قبل إطلاق الصاروخ، وهو تأكيد نفاه «الكرملين» في البداية، لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، عاد وأعلن أن «موسكو أبلغت واشنطن قبل 30 دقيقة من إطلاقها الصاروخ على أوكرانيا، وأن الإبلاغ تم إرساله في شكل تلقائي قبل 30 دقيقة من عملية الإطلاق». وأوضح أنّ الإخطار تم عبر قناة «تواصل دائمة» تربط بين روسيا والولايات المتحدة للحد من خطر الأسلحة النووية.
ويأتي استخدام روسيا لهذا الصاروخ بعد يومين من إطلاق القوات الأوكرانية صواريخ «أتاكمز»، وإعلان وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا استخدمت أيضاً صواريخ «ستورم شادو» البريطانية - الفرنسية، وهو سلاح قوي آخر، في ضرب أهداف في منطقة كورسك. وقال بيسكوف إن استخدام «ستورم شادو» يرقى إلى تصعيد إضافي.
العامل الكوري الشمالي
غير أن استخدام روسيا لصاروخها الباليستي الجديد، وتهديدها باستخدام المزيد من الأسلحة الفتاكة، يؤكدان السباق الجاري بين موسكو وكييف لتحسين مواقعهما القتالية، تمهيداً لمفاوضات يعتقد على نطاق واسع أن تصعيداً سيسبقها في لحظة من عدم اليقين، قبل تسلم الرئيس المنتخب دونالد ترمب السلطة، العام المقبل.
وبينما يعمل الجيش الأوكراني لصد تقدم القوات الروسية في شرق البلاد، يحاول أيضاً الحفاظ على الأراضي الروسية التي احتلها في منطقة كورسك، التي انضم للقتال من أجل استرجاعها نحو 11 ألف جندي كوري شمالي. وفي حين تسيطر روسيا على ما يقرب من خمس الأراضي الأوكرانية، فإن كييف تسعى إلى الحفاظ على تلك المنطقة لتوفير موقع قوة لها في أي مفاوضات لإنهاء الحرب.
صرح مسؤول كوري جنوبي رفيع المستوى بأن روسيا زودت بيونغ يانغ بصواريخ مضادة للطائرات مقابل إرسال جنود كوريين شماليين للمشاركة في الحرب الدائرة في أوكرانيا. وتقول الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ودول أخرى إن كوريا الشمالية أرسلت أكثر من عشرة آلاف جندي إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا. وما ستقدمه روسيا في المقابل لكوريا الشمالية، محط اهتمام كبير.
وقال مدير الأمن القومي، شين وونسيك، لبرنامج تلفزيوني على قناة «إس بي إس»، الجمعة، إن كوريا الجنوبية وجدت أن روسيا قدمت صواريخ مضادة للطائرات، ومعدات أخرى لتعزيز شبكة الدفاع الجوي في العاصمة بيونغ يانغ. وأضاف شين أن روسيا قدمت أيضاً مساعدات اقتصادية متنوعة إلى كوريا الشمالية.
يشار إلى أن سول وواشنطن أعربتا عن قلقهما بشأن نقل روسيا المحتمل لتكنولوجيا نووية وصاروخية حساسة إلى كوريا الشمالية.
التأثير على ترمب
وتتوافق تهديدات بوتين بشأن حرب «عالمية» مع خطاب ترمب، حول مخاطرة بايدن بالحرب العالمية الثالثة. ويحاول عبر هذا التصعيد حض ترمب، الذي أشاد بانتخابه، لمساعدته للتوصل إلى صفقة مواتية. ورفضت إدارة بايدن اتهامات بوتين، وقالت إنها ستسرع في شحن الأسلحة إلى أوكرانيا لأطول فترة ممكنة. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، للصحافيين: «هذا عدوانهم وليس عدواننا». وجاء التغيير في السياسة الأميركية عقب نشر موسكو جنوداً من كوريا الشمالية في منطقة كورسك، حيث تدور معارك عنيفة بين القوات الروسية والأوكرانية.