أوكرانيا تحقق في عملية إعدام روسية مزعومة لجندي أوكراني أعزل

جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
TT

أوكرانيا تحقق في عملية إعدام روسية مزعومة لجندي أوكراني أعزل

جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)
جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

قال ممثلو ادعاء أوكرانيون، اليوم (الثلاثاء)، إنهم فتحوا تحقيقاً فيما تشتبه أنها عملية إعدام روسية لجندي أوكراني عُثر عليه ميتاً بسيف في جسده.

وفي أحدث حلقة من سلسلة التحقيقات الجنائية التي جرى فتحها خلال حرب روسيا على أوكرانيا، قال مكتب المدعي العام على تطبيق «تلغرام» للتراسل، إنه يحقق في منشور على منصة للتواصل الاجتماعي يتضمن صوراً توضيحية للإعدام.

ولم يحدد المكتب المنشور، لكنه قال إنه يظهر صوراً لجندي ميت في بلدة نوفوغرودوفكا التي تقع في شرق أوكرانيا، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال المدعي العام أندريه كوستين على منصة «إكس»، للتواصل الاجتماعي: «جرى تداول مقطع فيديو على شبكة الإنترنت لعملية إعدام جندي أوكراني أعزل بسيف، وكانت يداه مقيدتين بشريط لاصق. مبدئياً ارتُكبت الجريمة في نوفوغرودوفكا بمنطقة دونيتسك».

وإلى جانب منشور المدعي العام وبيان مكتبه، نُشرت صورة مطموسة لجثة ملطخة بالدماء يرتدي صاحبها زياً عسكرياً، ومغروساً فيها سيف مع شريط لاصق حول إحدى يديه.

ولم يتسنَّ لـ«رويترز» التحقق بشكل مستقل من الصورة.

وتقول كييف إنها وثّقت نحو 130 ألف جريمة حرب ارتكبتها موسكو منذ غزوها الشامل لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022.

ولم تعلّق موسكو بعد على هذه الاتهامات. وينفي الكرملين ارتكاب روسيا جرائم حرب في أوكرانيا.

وقال المدعي العام كوسين هذا الشهر، إن كييف تحقق في عمليات إعدام مزعومة لـ73 سجيناً أوكرانياً. وفي يونيو (حزيران)، فتحت أوكرانيا تحقيقاً في عملية قطع رأس أحد جنودها يشتبه في أن القوات الروسية نفذتها.


مقالات ذات صلة

قوات روسية تسيطر على مدينة في شرق أوكرانيا

أوروبا صورة ملتقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية لقوات من الدفاع الجوي الروسي تستهدف مسيّرات أوكرانية (إ.ب.أ)

قوات روسية تسيطر على مدينة في شرق أوكرانيا

قالت «وكالة الإعلام الروسية» نقلاً عن مصدر في الجيش الروسي إن قوات موسكو سيطرت على مدينة أوكراينسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي عقب المؤتمر الوزاري لمنصة شراكة مولدوفا في كيشيناو، مولدوفا، 17 سبتمبر 2024 (رويترز)

ألمانيا: دعم أوكرانيا يضمن صمود مولدوفا المجاورة

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة إن دعم أوكرانيا يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة.

«الشرق الأوسط» (كيشيناو)
الولايات المتحدة​ راين ويسلي روث في العاصمة الأوكرانية كييف 17 مايو 2022 (رويترز)

انتقد ترمب وبايدن ورغب بقتل بوتين وكيم... السلطات الأميركية تلقت تحذيرات بشأن المشتبه به روث

مع مرور الوقت في أوكرانيا، حيث سافر بعد فترة وجيزة من الغزو الروسي في عام 2022 على أمل الانضمام إلى القتال هناك، بدأت حياة روث تنحدر أكثر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو (أرشيفية - أ.ب)

رئيس بيلاروسيا يعفو عن 37 سجيناً أُدينوا بـ«التطرف»

أصدر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، الاثنين، عفواً عن 37 شخصاً سُجنوا بتهمة «التطرف»، حسبما أعلنت الرئاسة، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المعارضين.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
أوروبا يقف جندي روسي بجوار مركبة عسكرية أوكرانية متضررة في منطقة الحدود الروسية الأوكرانية في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا تأمر بإخلاء قرى على الحدود مع أوكرانيا في منطقة كورسك

أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوماً أوكرانياً منذ مطلع أغسطس (آب)، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على مسافة أقل من 15 كيلومتراً من أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرون

حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
TT

اليسار الراديكالي الفرنسي يتخذ خطوة أولى في مسعاه لعزل ماكرون

حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)
حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي يسعى لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون (أ.ف.ب)

اتخذ حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي، اليوم الثلاثاء، خطوة أولى في الجمعية الوطنية، في مسعاه لعزل الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن فرص نجاحه ضئيلة للغاية.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قَبِل مكتب الجمعية الوطنية، أعلى هيئة تنفيذية لها، مذكرة الحزب بغالبية 12 صوتاً مقابل عشرة، وأحالها على لجنة القوانين التابعة له، وفق رئيس كتلة «اتحاد اليمين من أجل الجمهورية»، إريك سيوتي.

وحشد اليسار نوابه لتمرير المذكرة التي وقعها 72 نائباً من حزب «فرنسا الأبية»، بالإضافة إلى نحو عشرة نواب آخرين من الخضر والشيوعيين.

يضم مكتب الجمعية الوطنية الذي ترأسه رئيسة الجمعية المنتمية للحزب الرئاسي يائيل براون بيفيه، 22 نائباً، مع غالبية ضئيلة للتحالف اليساري «الجبهة الشعبية الجديدة» (12 عضواً).

من جهته، قرر الحزب الاشتراكي عدم الانضمام إلى جهود عزل ماكرون.

وقد أعربت عدة شخصيات، من بينها الرئيس الاشتراكي السابق فرنسوا هولاند والأمينة العامة لحزب «الخضر» مارين تونديلييه، علناً عن ترددها بشأن إجراءات العزل في الأسابيع الأخيرة.

وتساءل بعض أعضاء لجنة القوانين الذين اتصلت بهم «وكالة الصحافة الفرنسية» مؤخراً، عن إمكان إضافة هذا الموضوع إلى جدول الأعمال، ما دام أن الجمعية الوطنية ليست منعقدة.

من المقرر استئناف العمل في الجمعية الوطنية في 1 أكتوبر (تشرين الأول)، ما لم يدع رئيس الجمهورية إلى جلسة استثنائية في نهاية سبتمبر (أيلول).

لكن فرص نجاح محاولة عزل الرئيس ضئيلة للغاية، فاليسار يمثل أقلية في لجنة القوانين، كما هو الحال في الجمعية الوطنية، حيث يجب أن يحظى مقترح العزل بموافقة ثلثي الأعضاء.

ويتطلب ذلك خصوصاً تأمين دعم التجمع الوطني اليميني المتطرف الذي نددت زعيمته مارين لوبن بـ«مناورة» يقوم بها «اليسار المتطرف»، في «محاولة لجعلنا ننسى تسوياته المتعددة مع ماكرون».

في المقابل، أشادت رئيسة كتلة حزب «فرنسا الأبية» في الجمعية ماتيلد بانو، عبر منصة «إكس»، الثلاثاء، بهذا «الحدث غير المسبوق في تاريخ الجمهورية الخامسة»، مضيفة: «إلى لقاء قريب في لجنة القوانين لمناقشته».

في صفوف المعسكر الرئاسي، رأى رئيس الوزراء السابق ورئيس كتلة حزب «النهضة» غابريال أتال، خلال اجتماع مكتب الجمعية الوطنية، أن «هذا الاقتراح وهذه المناقشة إعلان حرب على مؤسساتنا».