قتلى جراء فيضانات في رومانيا... والأمطار الغزيرة تنهمر على وسط أوروبا (صور)

لقطة جوية لمنازل مغمورة بالمياه في بيتشيا برومانيا (أ.ف.ب)
لقطة جوية لمنازل مغمورة بالمياه في بيتشيا برومانيا (أ.ف.ب)
TT
20

قتلى جراء فيضانات في رومانيا... والأمطار الغزيرة تنهمر على وسط أوروبا (صور)

لقطة جوية لمنازل مغمورة بالمياه في بيتشيا برومانيا (أ.ف.ب)
لقطة جوية لمنازل مغمورة بالمياه في بيتشيا برومانيا (أ.ف.ب)

كشفت وحدة الاستجابة للطوارئ في رومانيا، السبت، إن 4 على الأقل لقوا حتفهم في شرق البلاد بعد أن تسببت الأمطار الغزيرة في فيضانات، وفقاً لوكالة «رويترز».

عمال الإنقاذ يساعدون الأشخاص الجالسين في قارب مطاطي وسط الفيضانات في برومانيا (أ.ف.ب)
عمال الإنقاذ يساعدون الأشخاص الجالسين في قارب مطاطي وسط الفيضانات في برومانيا (أ.ف.ب)

يأتي هذا فيما ارتفع منسوب مياه الأنهار في عدة دول أخرى في شرق ووسط أوروبا نتيجة لهطول أمطار غزيرة على مدى أيام.

رجال الإطفاء يساعدون كلبًا وسط الفيضانات في مقاطعة جالاتي برومانيا (أ.ف.ب)
رجال الإطفاء يساعدون كلبًا وسط الفيضانات في مقاطعة جالاتي برومانيا (أ.ف.ب)

وهناك توقعات بهطول مزيد من الأمطار على أغلب المنطقة على مدار الأيام المقبلة مما جعل السلطات في حالة تأهب في التشيك وبولندا وسلوفاكيا والمجر وجنوب ألمانيا ومناطق من النمسا.

ونفذ مسؤولون في بعض البلدات على الحدود البولندية التشيكية عمليات إجلاء لسكان مع ارتفاع منسوب مياه الأنهار بما تخطى مستويات التحذير.

كما وضعت العاصمة التشيكية براغ حواجز ومصدات للفيضانات. وشهدت المدينة فيضانات كارثية في 2002.

سيارة تسير وسط شارع مغمور بالمياه في النمسا (أ.ف.ب)
سيارة تسير وسط شارع مغمور بالمياه في النمسا (أ.ف.ب)

وفي رومانيا، قالت وحدة الاستجابة للطوارئ إن 19 قرية في 8 مقاطعات تضررت من الفيضانات وإن رئيس الوزراء مارتشل تشولاكو في طريقه لزيارة مقاطعة جالاتي التي تضررت بشدة من الفيضانات وعثر فيها على القتلى الأربعة.

عامل إنقاذ يحمل امرأة مسنة وسط الفيضانات في رومانيا (أ.ف.ب)
عامل إنقاذ يحمل امرأة مسنة وسط الفيضانات في رومانيا (أ.ف.ب)

رجال الإنقاذ يساعدون أحد السكان المحليين في شارع غمرته المياه في رومانيا (أ.ب)
رجال الإنقاذ يساعدون أحد السكان المحليين في شارع غمرته المياه في رومانيا (أ.ب)

وأظهرت لقطات تلفزيونية من المنطقة الشوارع وهي مغمورة بمياه محملة بالطين والحطام بينما يحاول منقذون نقل سكان لبر الأمان.


مقالات ذات صلة

فلورنسا تنجو من خطر الفيضان

أوروبا ارتفاع منسوب نهر أرنو قرب جسر بونتي فيكيو في فلورنسا بسبب الأمطار الغزيرة (أ.ف.ب)

فلورنسا تنجو من خطر الفيضان

خرجت فلورنسا من دائرة الخطر بفضل الدور «الحاسم» لبوابة سد حالت دون فيضان نهر أرنو بعد أمطار غزيرة، حسبما ذكرت السلطات الإيطالية السبت.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)
أميركا اللاتينية باهيا بلانكا الغارقة في مياه الأمطار الغزيرة كما بدت من الجو (إ.ب.أ)

10 قتلى بعد أمطار غزيرة في مدينة باهيا بلانكا الأرجنتينية

لقي عشرة أشخاص على الأقل حتفهم، بحسب حصيلة مؤقتة للسلطات المحلية، بعد أمطار غزيرة هطلت منذ فجر الجمعة على مدينة باهيا بلانكا الساحلية الأرجنتينية.

«الشرق الأوسط» (بوينوس آيرس)
الولايات المتحدة​ الأحوال الجوية السيئة في ولاية تكساس الأميركية تدمر منازل كانت قيد الإنشاء (أ.ب)

تتسبب في وفيات ودمار... عواصف قوية تضرب جنوب أميركا وشرقها

أدت عواصف قوية إلى مقتل 3 أشخاص في ولاية مسيسيبي الأميركية وتسببت في اقتلاع أسطح المباني في بلدة صغيرة بولاية أوكلاهوما.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ غرق السيارات بمياه الفيضانات في ولاية كنتاكي (أ.ب)

مصرع 9 جرَّاء فيضانات مميتة في شرق الولايات المتحدة

لقي ما لا يقل عن 9 أشخاص حتفهم في شرق الولايات المتحدة، بينهم 8 في ولاية كنتاكي التي اجتاحتها أمطار غزيرة تسببت في فيضانات مميتة، واستنفرت خدمات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاكم ولاية كنتاكي يطالب بإنقاذ مئات الأشخاص الذين حوصروا جراء الفيضانات (أ.ف.ب)

مقتل 9 أشخاص على الأقل بينهم 8 في كنتاكي في أحدث موجة من الطقس الشتوي

لقي 9 أشخاص على الأقل حتفهم في أحدث موجة من الطقس القاسي الذي ضرب الولايات المتحدة، بينهم 8 أشخاص في ولاية كنتاكي.

«الشرق الأوسط» (كنتاكي)

إيطاليا لا تعتزم تنفيذ زيادة الإنفاق الدفاعي المقترحة من المفوضية الأوروبية

أحد جنود البحرية الإيطالية على متن مروحية (الجيش الإيطالي)
أحد جنود البحرية الإيطالية على متن مروحية (الجيش الإيطالي)
TT
20

إيطاليا لا تعتزم تنفيذ زيادة الإنفاق الدفاعي المقترحة من المفوضية الأوروبية

أحد جنود البحرية الإيطالية على متن مروحية (الجيش الإيطالي)
أحد جنود البحرية الإيطالية على متن مروحية (الجيش الإيطالي)

قال وزير الاقتصاد الإيطالي جانكارلو جورجيتي، اليوم السبت، إن روما لا تعتزم في الوقت الحالي استخدام الزيادة التي يسمح بها الاتحاد الأوروبي في ميزانية الدفاع، وذلك على الرغم من الضغوط الأميركية لزيادة الإنفاق العسكري.

واقترحت المفوضية الأوروبية السماح للدول الأعضاء بزيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 1.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي سنوياً لمدة أربع سنوات دون أي خطوات تأديبية تُتخذ عادة عند تجاوز العجز الحكومي عن ثلاثة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.

وقال جورجيتي للصحافيين، في ختام اجتماع لوزراء مالية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البولندية وارسو، إن إيطاليا المثقلة بالديون تهدف إلى الوفاء بتعهدها بزيادة ميزانية الدفاع المحلية إلى اثنين في المائة على الأقل من الناتج المحلي الإجمالي من نحو 1.5 في المائة في 2024 دون تلك الزيادة.

وأضاف، وفقاً لوكالة «رويترز»: «الهدف ليس تفعيل بند الإنقاذ الوطني».

وطلبت المفوضية من الدول الأعضاء أن تقرر بحلول أبريل (نيسان) ما إذا كانت ستتقدم بطلب للحصول على الحرية المالية المسموح بها، لكن جورجيتي قال إنه سيكون من الأفضل الانتظار حتى نهاية قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) المقبلة في يونيو (حزيران) قبل اتخاذ أي قرارات.

وتابع: «هناك حاجة لبعض الوقت لاتخاذ قرارات منسقة، لأن الأفكار المطروحة على الطاولة متنوعة للغاية في هذا الصدد».

وتعهدت إيطاليا، الأربعاء، بإبقاء عجز ميزانيتها تحت السيطرة وإعادته إلى ما دون سقف ثلاثة في المائة بحلول 2026، حتى مع خفض توقعات النمو الاقتصادي لهذا العام والعام المقبل، وذلك وسط حالة من الضبابية بسبب الرسوم الجمركية التجارية الأميركية.

لكن روما قالت إن الدين العام، وهو ثاني أعلى معدل في منطقة اليورو بعد معدل الدين اليوناني، من المتوقع أن يرتفع من 135.3 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي إلى 137.6 في المائة في 2026، قبل أن ينخفض بشكل طفيف في العام الذي يليه.

وذكرت وزارة الخزانة في وثيقة الماليات العامة التي نشرتها الأسبوع الماضي أن إيطاليا تدرس إدراج الأموال التي تنفق على التقنيات العسكرية والمدنية والمعاشات التقاعدية المدفوعة للجنود المتقاعدين في ميزانيتها الدفاعية المحلية لتحقيق زيادة سريعة في الإنفاق الأمني.