قامت مسؤولة في البحرية الأميركية بتثبيت طبق قمر اصطناعي غير مصرح به على سفينة حربية حتى تتمكن هي وضباط آخرون من تصفح وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من نتائج المباريات ومشاهدة الأفلام.
ووفق تقرير نشرته صحيفة «الإندبندنت»، أعفت البحرية بهدوء غريسيل ماريرو، رئيسة قيادة سفينة القتال الساحلية «يو إس إس مانشستر»، في أغسطس (آب) أو سبتمبر (أيلول) 2023، وأصدرت معلومات حول أجزاء من التحقيق هذا الأسبوع.
وفقًا للوثائق الرسمية، قامت ماريرو بنشر طبق قمر اصطناعي غير مصرح به من «ستارلينك» مثبتاً على سفينة حربية وكذبت على قائدها لإبقاء الأمر سراً.
يتم تقييد الوصول إلى الإنترنت أثناء وجود السفينة في البحر للحفاظ على النطاق الترددي للعمليات العسكرية والحماية من تهديدات الأمن السيبراني.
دفعت ماريرو، وهي فنية أنظمة معلومات سابقة، وكبار القادة 2800 دولار مقابل مجموعة الأداء العالي من «ستارلينك» وتم تثبيتها في أبريل (نيسان) 2023 قبل إبحار السفينة، وفقاً للتحقيق.
وفقًا للتحقيق، استخدمتها هي وأكثر من اثني عشر ضابط صف آخرين لإرسال رسائل إلى الوطن ومواكبة الأخبار.
كما استخدم المتورطون بطاقة الخصم الخاصة برابطة ضباط الصف الرئيسيين لسداد فاتورة «ستارلينك» الشهرية البالغة 1000 دولار.
حاولت ماريرور إخفاء الشبكة، التي أطلقت عليها اسم «Stinky» ونفت وجودها والتي لم يعرف بوجودها البحارة العاديون.
وكانت صحيفة «Navy Times» أول من أفاد بالتفاصيل.
في مارس (آذار)، أدينت في محكمة عسكرية حيث اعترفت بالذنب في التقصير في أداء الواجب وتقديم بيانات رسمية كاذبة للقادة، وفقاً لما ذكرته الصحيفة. وتم تخفيض رتبتها إلى ضابط صف رئيسي بعد المحاكمة.
وقالت المتحدثة باسم البحرية الأميركية، القائدة سيندي فيلدز، عبر البريد الإلكتروني: «أُعفيت ماريريو بسبب فقدان الثقة في قدراتها القيادية».