أوكرانيا «قلقة» بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5058556-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%82%D9%84%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D8%B9%D9%86-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%B5%D9%88%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7
أوكرانيا «قلقة» بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
أفراد الخدمة الأوكرانية يستخدمون كشافات ضوئية أثناء بحثهم عن طائرات من دون طيار في السماء فوق وسط المدينة أثناء غارة روسية بطائرة من دون طيار (رويترز)
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
كييف:«الشرق الأوسط»
TT
أوكرانيا «قلقة» بعد تقارير عن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا
أفراد الخدمة الأوكرانية يستخدمون كشافات ضوئية أثناء بحثهم عن طائرات من دون طيار في السماء فوق وسط المدينة أثناء غارة روسية بطائرة من دون طيار (رويترز)
قالت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم (السبت) إنها تشعر بالقلق العميق بعد تقارير إعلامية عن نقل صواريخ باليستية إيرانية إلى روسيا، وفق ما نشرت «رويترز».
وأضافت الوزارة في بيان أن تعميق التعاون العسكري بين إيران وروسيا يشكل تهديدا لأوكرانيا وأوروبا والشرق الأوسط، داعية المجتمع الدولي إلى زيادة الضغط على البلدين.
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد أشارت إلى أن إيران قامت بتسليم صواريخ باليستية قصيرة المدى إلى روسيا، متجاهلة التحذيرات الغربية بعدم تزويد موسكو بهذه الأسلحة، التي من شأنها أن تدعم جهود العسكرية الروسية في حربها ضد أوكرانيا.
ووفقاً للصحيفة، فإن الشحنة التي تم تسليمها مؤخراً تشمل عدة مئات من الصواريخ، يصل مداها إلى حوالي 500 ميل.
أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز ورئيس جهاز المخابرات الخارجية البريطاني ريتشارد مور السبت أهمية تعاونهما بمواجهة تهديدات «غير مسبوقة»
أعلن الجيش الروسي اليوم (السبت) سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا حيث يواصل تقدمه في مواجهته مع القوات الأوكرانية التي يفوقها عددا وتعاني من نقص في العتاد.
التقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، اليوم (السبت)، في تشيرنوبيو بشمال إيطاليا، وفق ما ذكرت الحكومة الإيطالية.
كوسوفو تعيد فتح معبرين حدوديين مع صربياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5058615-%D9%83%D9%88%D8%B3%D9%88%D9%81%D9%88-%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%B5%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A7
جندي بولندي من قوات حفظ السلام التي يقودها «الناتو» يقف عند المعبر الحدودي الرئيسي بين كوسوفو وصربيا في ميردار (رويترز)
بريشتينا:«الشرق الأوسط»
TT
بريشتينا:«الشرق الأوسط»
TT
كوسوفو تعيد فتح معبرين حدوديين مع صربيا
جندي بولندي من قوات حفظ السلام التي يقودها «الناتو» يقف عند المعبر الحدودي الرئيسي بين كوسوفو وصربيا في ميردار (رويترز)
أعادت كوسوفو فتح معبرين مع صربيا، السبت، بعد إغلاقهما خلال الليل إثر تظاهرات على الجانب الصربي أدت إلى توقف حركة المرور، وفق ما أعلن وزير الداخلية الكوسوفي.
وفي البداية، أغلقت حكومة كوسوفو معبر برنياك ثم نقطة الحدود الرئيسية في ميردار بشمال كوسوفو.
وعزا وزير الداخلية جلال سفيتشلا القرار إلى قيام «متطرفين ملثمين داخل الأراضي الصربية (...) بشكل انتقائي وبأسلوب فاشي باعتقال المواطنين الراغبين بالعبور إلى صربيا»، مشيراً إلى أن ذلك تم «على مرأى من السلطات الصربية».
كان عشرات من الصرب قد أعلنوا إغلاق ثلاثة معابر حدودية مع كوسوفو لمنع حركة المرور. وفي نهاية المطاف، تم إغلاق معبرين حدوديين، وأكد المتظاهرون أنهم كانوا يحتجون على إغلاق الإدارة الموازية التي يقودها الصرب في شمال كوسوفو ذي الأغلبية الصربية.
وقال المتظاهرون إن الإغلاق سيستمر حتى «انسحاب شرطة كوسوفو من شمال كوسوفو وإعادة المؤسسات المستولى عليها إلى الصرب». كما طالبوا بأن تقوم قوة حفظ السلام التي يقودها حلف شمال الأطلسي «بالسيطرة على شمال كوسوفو».
ويأتي هذا التطور بعد أيام من قيام سلطات كوسوفو بدهم خمسة مكاتب بلدية مرتبطة بحكومة بلغراد بالقرب من الحدود الشمالية مع صربيا، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».
وهذه العملية هي الأحدث في سلسلة تهدف إلى تفكيك النظام الموازي للخدمات الاجتماعية والمكاتب السياسية المدعومة من حكومة بلغراد في كوسوفو.
وقالت وزيرة خارجية كوسوفو دونيكا غيرفالا، من جانبها، للصحافيين (الجمعة)، إن التهديد بإغلاق المعابر الحدودية هو «دليل إضافي على تصرفات صربيا الاستفزازية والمزعزعة للاستقرار».
والتوترات على أشدها منذ أشهر بين صربيا وكوسوفو على خلفية قرار صدر في العام الحالي جعل اليورو العملة الوحيدة الممكن تداولها في كوسوفو، ما يجعل عملياً أي تداول بالدينار الصربي عملاً مخالفاً للقانون.
والعداء قائم بين كوسوفو وصربيا منذ الحرب التي دارت بين القوات الصربية ومتمردين ألبان في أواخر تسعينات القرن الماضي واستدعت تدخل حلف شمال الأطلسي ضد بلغراد.
وكوسوفو إقليم صربي سابق أعلن استقلاله في 2008 في خطوة لم تعترف بها بلغراد. وغالبية سكان كوسوفو من العرق الألباني، لكن في كثير من المناطق الشمالية القريبة من الحدود مع صربيا، يشّكل الصرب غالبية.