مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا تجتمع اليوم في ألمانيا

صورة عامة من اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا 21 أبريل 2023 (رويترز)
صورة عامة من اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا 21 أبريل 2023 (رويترز)
TT

مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا تجتمع اليوم في ألمانيا

صورة عامة من اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا 21 أبريل 2023 (رويترز)
صورة عامة من اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بألمانيا 21 أبريل 2023 (رويترز)

يجتمع الكثير من وزراء الدفاع والمسؤولين العسكريين رفيعي المستوى صباح اليوم (الجمعة)، في قاعدة رامشتاين الجوية الأميركية بولاية راينلاند - بفالتس الألمانية؛ لمناقشة المزيد من الدعم لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا.

ودعا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أعضاء «مجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا»، إلى الاجتماع في أكبر قاعدة جوية أميركية خارج الولايات المتحدة. وبحسب بيانات مجلة «دير شبيغل» الألمانية، سيحضر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاجتماع أيضاً.

ومن المتوقع أن تُجرى المناقشات حول سبل تعزيز الدفاع الجوي لأوكرانيا، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

وتضم مجموعة الاتصال نحو 50 دولة، من بينها ألمانيا. وكما كان الحال خلال مناقشات سابقة في قاعدة رامشتاين، تمت دعوة دول غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) لحضور الاجتماع أيضاً. وهذا الاجتماع هو الرابع والعشرون لمجموعة الاتصال من أجل أوكرانيا، علماً أن معظمها عُقد عبر الفيديو.

وتشنّ روسيا حرباً على جارتها أوكرانيا منذ 24 فبراير (شباط) 2022. ويدعم الغرب الدفاع عن كييف من خلال شحنات أسلحة واسعة النطاق، من بين مساعدات أخرى.


مقالات ذات صلة

«الناتو» يحض الصين على التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا

العالم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ ورئيس الوزراء النرويجي يوناس جار ستور خلال مؤتمر صحافي مشترك في مقر إقامة رئيس الوزراء في أوسلو - النرويج 6 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

«الناتو» يحض الصين على التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا

دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الجمعة، الصين إلى التوقف عن دعم حرب روسيا في أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)
أوروبا إطلاق نار من مدرعة أوكرانية في منطقة دونيستك السبت الماضي (أ.ف.ب)

أوكرانيا تعلن نجاح هجوم مضاد في شرق البلاد

أعلنت كتيبة أوكرانية، الجمعة، أنها استعادت السيطرة على «جزء» من بلدة نيويورك التي سيطر عليها الروس، خلال هجوم مضاد ناجح في هذه المنطقة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا زيلينسكي مع وزير الدفاع الأميركي (أ.ب)

زيلينسكي يطلب من حلفائه «مزيداً من الأسلحة» لمواجهة روسيا

طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الجمعة، «بمزيد من الأسلحة» من الدول الحليفة المجتمعة في ألمانيا «من أجل صد القوات الروسية» في الأراضي الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (رامشتاين)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

روسيا مستعدة للعودة إلى «مبادئ إسطنبول» بشأن التسوية الأوكرانية

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الجمعة) أن بلاده مستعدّة للعودة إلى مبادئ إسطنبول بشأن التسوية الأوكرانية، مع الأخذ في الاعتبار «الحقائق الجديدة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في زابوريجيا بأوكرانيا في 2 سبتمبر 2024 (رويترز)

الرئيس الأوكراني في ألمانيا للحصول على مزيد من الدعم العسكري

من المقرّر أن يصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألمانيا، اليوم (الجمعة)، حيث يجتمع حلفاء أوكرانيا؛ لمناقشة المساعدات العسكرية لكييف.

«الشرق الأوسط» (برلين)

اتهامات لماكرون بمنح اليمين المتطرف الفرنسي سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراء

رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه خلال مراسم التسليم والتسلم في أوتيل ماتينيون في باريس 5 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه خلال مراسم التسليم والتسلم في أوتيل ماتينيون في باريس 5 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

اتهامات لماكرون بمنح اليمين المتطرف الفرنسي سلطة هائلة لاختيار رئيس الوزراء

رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه خلال مراسم التسليم والتسلم في أوتيل ماتينيون في باريس 5 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه خلال مراسم التسليم والتسلم في أوتيل ماتينيون في باريس 5 سبتمبر 2024 (إ.ب.أ)

حلّ حزب «التجمع الوطني» اليميني المتطرف، بزعامة مارين لوبان، في المركز الثالث بالانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا هذا الصيف، لكن بعد شهرين، أصبح الآن القوة الراجحة، ويدعم حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وعيّن الرئيس إيمانويل ماكرون، بارنييه، المفاوض السابق في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، رئيساً للوزراء، أمس، لينهي بحثاً دام أسابيع في أعقاب قراره بالدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة أسفرت عن برلمان معلق.

ومع ذلك، قال نواب من المعارضة ومحللون إن مصير بارنييه، وماكرون أيضاً، في يد حزب «التجمع الوطني».

وقالت لوسي كاستيتس، مرشحة التحالف اليساري، الذي تصدّر انتخابات يوليو (تموز)، لمنصب رئيس الوزراء، الجمعة: «اليوم، لدينا رئيس وزراء يعتمد بشكل كامل على (التجمع الوطني)». واستبعد ماكرون لوسي كاستيتس من خياراته للمرشحين لمنصب رئيس الوزراء.

وأضافت لوسي كاستيتس: «بهذا، وضع الرئيس نفسه في تعايش مع حزب (التجمع الوطني)»، في إشارة إلى الظاهرة السياسية النادرة التي يحكم فيها الرؤساء الفرنسيون أحياناً، في حين يتوّلى الحكومة رئيس وزراء من حزب منافس.

واستغرق ماكرون أسابيع لتسمية رئيس الوزراء؛ لأنه كان يبحث عن شخص لن يطاح به على الفور، وسيحافظ على إنجازاته التشريعية، وهي المتطلبات التي منحت حزب «التجمع الوطني» سلطة كبيرة على عملية الاختيار.

ودعم حزب «التجمع الوطني» مبدئياً ترشيح بارنييه، أمس، لكنه أوضح أنه قد يسحب الدعم في أي وقت إذا لم تتم الاستجابة لمخاوفه بشأن الهجرة والأمن وقضايا الاقتصاد.

وقال رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا، الخميس: «نحتفظ بكل وسائل التحرك السياسية إذا لم يتحقق هذا في الأسابيع المقبلة».

وقالت زعيمة حزب «الخضر الفرنسي»، مارين توندولييه، إن ماكرون أعطى مارين لوبان (زعيمة حزب «التجمع الوطني») سلطة مطلقة لاختيار المرشح للمنصب.