ألمانيا: تأييد حكم سجن بحق شاب إيراني تواصل مع «داعش» وخطط لهجوم بالسم

جهاز مكافحة الإرهاب في برلين (أرشيفية - متداولة)
جهاز مكافحة الإرهاب في برلين (أرشيفية - متداولة)
TT

ألمانيا: تأييد حكم سجن بحق شاب إيراني تواصل مع «داعش» وخطط لهجوم بالسم

جهاز مكافحة الإرهاب في برلين (أرشيفية - متداولة)
جهاز مكافحة الإرهاب في برلين (أرشيفية - متداولة)

أيدت المحكمة الاتحادية في ألمانيا حكم السجن الصادر بحق إيراني لإدانته بالتحضير لشن هجوم باستخدام مادة سامة.

وكانت السلطات الألمانية ألقت القبض في أوائل العام الماضي، على الإيراني، الذي كان يبلغ من العمر 25 عاماً آنذاك، في مدينة كاستروب راوكسل غربي ألمانيا، قبل أن تصدر المحكمة الإقليمية في دورتموند لاحقاً، حكماً بالسجن لمدة أربعة أعوام مع إيداعه بعد قضاء العقوبة، في الحبس الوقائي.

وذكرت المحكمة الاتحادية في حيثيات قرارها، أنها لم تعثر على أي أخطاء قانونية في الحكم. وبذلك يصبح الحكم الصادر بتهمة التحضير لجريمة عنف خطيرة تهدد الدولة وتشمل أيضاً تمويل الإرهاب، نافذ المفعول.

عناصر الشرطة الألمانية في حملة مداهمات سابقة (غيتي)

وسبق للمحكمة الإقليمية في دورتموند أن ذكرت في حيثيات حكمها الصادر بحق المتهم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، أنها على قناعة بأن الإيراني «كان عازماً على شن هجوم في ألمانيا باستخدام مادة سامة قام بإنتاجها بنفسه، وكان هدفه قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. وكان المتهم تواصل عبر الإنترنت مع تنظيم (داعش) الإرهابي، وبدأ بناءً على توجيهات شخص غير معروف، في شراء مواد لازمة لصنع مادة السيانيد. لكنه لم يكن يعلم أن المواد التي اشتراها غير مناسبة لصنع السم».

وعدت المحكمة الاتحادية، «أن عدم وجود خطر موضوعي على السكان لا علاقة له بالمسؤولية الجنائية. كما أقرت المحكمة الاتحادية ما ذهبت إليه المحكمة الإقليمية في دورتموند من أن جمع مواد أساسية مختلفة يفترض أنها لازمة لصنع السم، يعدُ جريمة تمويل إرهاب». وألقت السلطات الألمانية القبض على الشاب الإيراني وشقيقه في يناير (كانون الثاني) 2023، بناءً على إشارة من جهاز استخبارات. وكانت دردشات مع عدة أشخاص يفترض أنهم مرتبطون بتنظيم «داعش» الإرهابي، لفتت انتباه السلطات والأجهزة المعنية.


مقالات ذات صلة

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

أفريقيا صورة أرشيفية لمتظاهرة تحمل علم بنين خارج البرلمان في العاصمة بورتو نوفو أبريل 2017 (أ.ف.ب)

محاولة انقلابية فاشلة في دولة بنين

أعلنت السلطات في دولة بنين اعتقال قائد الحرس الجمهوري ورجل أعمال مُقرّب من رئيس البلاد ووزير سابق في الحكومة، إثر تورّطهم في مخطط لقلب نظام الحكم بالقوة.

الشيخ محمد (نواكشوط)
أوروبا عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق (د.ب.أ)

حملة تفتيش جديدة للشرطة الألمانية على خلفية هجوم إرهابي

على خلفية الهجوم الإرهابي الذي وقع أخيراً في مدينة زولينغن الألمانية، أجرت الشرطة مرة أخرى حملة تفتيش في إحدى المناطق بالمدينة. وقالت مصادر أمنية، إن قوات…

«الشرق الأوسط» (برلين)
الخليج الملتقى سيشهد على مدى 3 أيام أوراقاً علمية وحلقات نقاش بمشاركة عربية ودولية (الشرق الأوسط)

الرياض تستضيف ملتقى حول الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية

بدأت في الرياض، الثلاثاء، أعمال «الملتقى الثاني لاستخدامات الذكاء الاصطناعي في المجالات الأمنية: التركيز على مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة».

غازي الحارثي (الرياض)
شمال افريقيا عربات عسكرية في واغادوغو (أرشيفية رويترز)

بعد «هجوم باماكو»... عواصم دول الساحل تعيش حالة طوارئ غير معلنة

أعلنت سلطات بوركينا فاسو أن سيارات الإسعاف والمركبات الدبلوماسية وعربات نقل الموتى، ستخضع للتفتيش في العاصمة واغادوغو خشية استغلالها لشن هجوم إرهابي.

الشيخ محمد (نواكشوط)
المشرق العربي صورة أرشيفية للقيادي بـ«حزب الله» إبراهيم عقيل بالزي العسكري وزعها «الإعلام الحربي» (أ.ف.ب)

إسرائيل تغتال المطلوبين لواشنطن في تفجيرات بيروت قبل 40 عاماً

مغنية وعقيل تتهمهما الولايات المتحدة بالضلوع في تفجيرات إرهابية استهدفت القوات متعددة الجنسيات في لبنان والسفارة الأميركية في بيروت عام 1983.

نذير رضا (بيروت)

زيلينسكي يدعو إلى دعم دولي لخطته... والكرملين يرفض


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخاطب «قمة المستقبل» في «الأمم المتحدة» (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخاطب «قمة المستقبل» في «الأمم المتحدة» (أ.ب)
TT

زيلينسكي يدعو إلى دعم دولي لخطته... والكرملين يرفض


الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخاطب «قمة المستقبل» في «الأمم المتحدة» (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يخاطب «قمة المستقبل» في «الأمم المتحدة» (أ.ب)

حضّ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، زعماء العالم المشاركين في الدورة السنوية الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس (الأربعاء)، على دعم خطته للسلام بعد أكثر من عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا، وذلك غداة دعوة مماثلة قدمها أمام مجلس الأمن لـ«فرض السلام» على روسيا. وقال زيلينسكي، أمس، إن «أي محاولات موازية أو بديلة للسعي إلى السلام هي في الواقع جهود لتحقيق مخرَج بدلاً من إنهاء الحرب (...) لا تقسموا العالم، كونوا أمماً متحدة، وهذا سيجلب لنا السلام».

وعلى الفور، ردّ الكرملين أمس، بحزم، على دعوة زيلينسكي لفرض ما وصفه بـ«خطة لإجبار موسكو على السلام»، ولوّح بـ«عواقب حتمية» لتحركات كييف في هذا الشأن.

في سياق متصل، أبدت موسكو، أمس، تجاوبها مع تصريحات صدرت عن الإدارة الأميركية حول استعدادها لتحريك المفاوضات مع روسيا حول ملفات الأمن الاستراتيجي، ومسائل تقليص الأسلحة الهجومية. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن هناك «حاجة إلى اتفاق في مجال الأمن الاستراتيجي، ويجب أن تبدأ المفاوضات في أسرع وقت ممكن»، مشيراً إلى أن موسكو تنتظر خطوة على هذا الصعيد من جانب الولايات المتحدة.