أكّدت برلين، الثلاثاء، أن «وحشية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا تعرف حدوداً»، عقب مقتل عشرات الأوكرانيين في هجوم صاروخي روسي على مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك على منصة «إكس»: «يجب محاسبته»، متحدثةً عن بوتين، وذلك غداةَ إحدى أعنف الهجمات في الحرب المستمرّة منذ عامين ونصف عام في أوكرانيا.
من جهته، ندَّد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، بالهجوم الصاروخي الروسي على مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، واصفاً إياه بـ«عمل عدواني بغيض».
وفيما أفادت السلطات الأوكرانية بارتفاع حصيلة القتلى إلى 49 شخصاً، قال لامي، في بيان على منصة «إكس»، إنّ «الضربات الروسية على بولتافا هي أحدث عمل عدواني بغيض في حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين البغيضة وغير القانونية في أوكرانيا».
بدوره، قال البيت الأبيض ان الهجوم الروسي على بولتافا في أوكرانيا «تذكير مروّع» بوحشية بوتين.
وقُتل 41 شخصاً على الأقل، وأصيب 180 بجروح في هجوم روسي، الثلاثاء، طال مدينة بولتافا وسط أوكرانيا، وأدّى إلى تدمير معهد عسكري.
I received preliminary reports on the Russian strike in Poltava. According to available information, two ballistic missiles hit the area. They targeted an educational institution and a nearby hospital, partially destroying one of the telecommunications institute's buildings.... pic.twitter.com/TNppPr1OwF
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) September 3, 2024
وانتقد مدوّنون يحظَون بشعبية كبيرة، ومسؤولون، بشدة القيادةَ العسكرية الأوكرانية بعد هذا الهجوم الذي أدّى إلى وفيات، واستهدف، بحسبهم، مجموعة من الجنود تجمّعوا في مكان واحد في موقع هذا المعهد.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن صاروخين بالستيين سقطا على «معهد تعليمي ومستشفى مجاور» في بولتافا.
وأوضح أن «أحد مباني معهد الاتصالات تعرّض لدمار جزئي، وعلق أشخاص تحت الأنقاض»، في هذه المؤسسة التي أُنشئت في ستينات القرن الماضي التي تُعنى بتدريب المختصّين في مجال الاتصالات العسكرية.
وأورد حصيلة أولية تفيد بمقتل 41 شخصاً، وإصابة أكثر من 180 آخرين بجروح.
