الكرملين يحذّر من تحويل قضية مؤسس «تلغرام» إلى «اضطهاد سياسي»

مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي - الروسي بافيل دوروف (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي - الروسي بافيل دوروف (أ.ف.ب)
TT

الكرملين يحذّر من تحويل قضية مؤسس «تلغرام» إلى «اضطهاد سياسي»

مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي - الروسي بافيل دوروف (أ.ف.ب)
مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي - الروسي بافيل دوروف (أ.ف.ب)

صرّح الكرملين اليوم (الخميس)، بأن القضية القانونية التي تستهدف مؤسس تطبيق «تلغرام» الفرنسي-الروسي بافيل دوروف الذي أُوقف في فرنسا، يجب ألا «تتحول إلى اضطهاد سياسي»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف: «الأمر الأهم هو ألا يتحول ما يحدث في فرنسا إلى اضطهاد سياسي»، مضيفاً أن موسكو «ستراقب ما سيحدث» في القضية التي تستهدف بافيل المتّهم بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق.

وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أن مؤسس« تلغرام»، الذي أُوقف السبت الماضي، في فرنسا، وجهّ إليه الاتهام بارتكاب جرائم على صلة بخدمة الرسائل المشفرة للتطبيق وأطلق سراحه لكنه وضع تحت رقابة قضائية صارمة.

وتنص هذه الرقابة القضائية على كفالة قدرها خمسة ملايين يورو، ووجوب الحضور إلى مركز الشرطة مرتين في الأسبوع، ومنعه من مغادرة الأراضي الفرنسية، وفق بيان صادر عن المدعية العامة في باريس، لور بيكو.

وسارع التطبيق للتعليق على توجيه الاتهام إلى مؤسسه، بالتشديد على أنه «من السخيف» الاعتقاد أن دوروف «متورط» في جرائم مرتكَبة عبر «تلغرام».


مقالات ذات صلة

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

تحليل إخباري جنود أوكرانيون يقفون بالقرب من مركبة عسكرية، وسط هجوم روسي على أوكرانيا، بالقرب من الحدود الروسية في منطقة سومي، أوكرانيا، 16 أغسطس 2024 (رويترز)

ما أسباب ضعف استجابة الكرملين للتوغّل الأوكراني في كورسك الروسية؟

بعد 3 أسابيع من القتال في منطقة كورسك الروسية، لا تزال روسيا تعاني لطرد القوات الأوكرانية من هذه المنطقة، فما أسباب بطء الاستجابة الروسية للتوغّل الأوكراني؟

شادي عبد الساتر (بيروت)
أوروبا صورة التقطتها وزارة الدفاع الروسية يناير 2015 تُظهر نائب وزير الدفاع السابق بافيل بوبوف في الصورة الرسمية بموسكو (أ.ب)

اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي السابق بتهمة الاحتيال

أمرت السلطات الروسية باحتجاز مسؤول عسكري روسي سابق بتهمة الاحتيال، اليوم (الخميس)، في أحدث اعتقال رفيع المستوى لمسؤول عسكري كبير بالبلاد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا سيدتان تسيران بالقرب من الكرملين (رويترز)

بينهم صحافيون... روسيا تحظر دخول 92 مواطناً أميركياً

أعلنت روسيا، اليوم (الأربعاء)، منع 92 مواطناً أميركياً من دخول أراضيها، بينهم صحافيون في وسائل إعلام بارزة متهمون بنشر «معلومات خاطئة».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا لقطة تُظهر محطة كورسك للطاقة النووية (أ.ف.ب)

الكرملين: هناك أدلة على محاولة أوكرانيا مهاجمة محطة كورسك النووية

اتهم الكرملين مجدداً أوكرانيا بأنها مسؤولة عن شن هجمات على محطة كورسك للطاقة النووية الواقعة غرب روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا  عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي (أرشيفية-موقع أعماق)

روسيا تعلن توقيف 3 «إرهابيين» خططوا لمهاجمة كنيسة

نقلت وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء عن مصدر مطلع أن المعتقلين أعضاء في تنظيم «داعش» الإرهابي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
TT

تحطم طائرة أوكرانية من طراز «إف-16»

زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)
زيلينسكي في مؤتمر صحافي... وتظهر خلفه المقاتلة «إف-16» (أ.ب)

أعلنت أوكرانيا، الخميس، أن مقاتِلة أميركية الصنع من طراز «إف-16» حصلت عليها مؤخراً، تحطّمت أثناء التصدي لضربة جوية روسية، ما أسفر عن مقتل طيارها.

وقال الجيش الأوكراني: «لدى الاقتراب من الهدف التالي، فُقد الاتصال مع إحدى الطائرات. واتّضح لاحقاً أن الطائرة تحطّمت، ما أسفر عن مقتل الطيّار»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

كانت صحيفة «وول ستريت جورنال» قد نقلت عن مسؤول أميركي قوله إن طائرة أوكرانية من طراز «إف-16» تحطمت، يوم الاثنين.

وقال المسؤول إن الحادث لم يكن ناجماً، على ما يبدو، عن إطلاق نيران مُعادية، وإنما نتيجة خطأ من الطيار، على الأرجح، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، أن كييف استخدمت طائرات مقاتِلة من طراز «إف-16» تسلّمتها من شركائها الغربيين؛ لصدّ الضربات الجوية الروسية الضخمة الأخيرة.

وقال زيلينسكي، في مؤتمر صحافي: «دمّرنا الصواريخ والطائرات المُسيّرة باستخدام طائرات (إف-16)»، مكرراً أيضاً أن عدد الطائرات التي تلقّتها كييف لم يكن «كافياً»، مضيفاً أن الحرب مع روسيا ستنتهي، في نهاية المطاف عبر الحوار، لكن أوكرانيا تريد تعزيز موقفها عبر مكاسبها الميدانية.