ألمانيا: مقتل رجل برصاص الشرطة بعد تهديدها بسكينين

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)
TT

ألمانيا: مقتل رجل برصاص الشرطة بعد تهديدها بسكينين

علم ألمانيا (رويترز)
علم ألمانيا (رويترز)

أصيب شاب في مدينة مورز، بغرب ألمانيا، بجروح قاتلة نتيجة إطلاق الشرطة النار عليه بعد الاشتباه في هجومه على عدد من المارة، وذلك حسبما أعلنت الشرطة والادعاء العام في بيان مشترك.

وجاء في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية أن الادعاء العام أمر بتشكيل لجنة للتحقيق في الجريمة لدى الشرطة الجنائية في مدينة دويسبورغ.

وبحسب البيان، هرعت سيارة دورية تابعة للشرطة إلى مكان الواقعة بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، بعدما أفاد بلاغ بأن رجلاً مجهولاً اعتدى بدنياً على عدد من المارة وهددهم، وضبط أفراد الشرطة الرجل في نهاية المطاف.

وقالت الشرطة والادعاء: «بحسب المعلومات الحالية، يعتقد أن الرجل هاجم أفراد الشرطة بسكينين في يديه». وأضاف البيان: «خلال سير العملية، تم استخدام الأسلحة النارية من جانب أفراد الشرطة»، ما أسفر عن إصابة الرجل بجروح قاتلة.

ولم يسفر الحادث عن وقوع إصابات لأي أشخاص آخرين. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات ما جرى.



ضوء أخضر بريطاني «غير معلن» لأوكرانيا لضرب روسيا بصواريخ «ستورم شادو»

صاروخ «ستورم شادو» (أ.ب)
صاروخ «ستورم شادو» (أ.ب)
TT

ضوء أخضر بريطاني «غير معلن» لأوكرانيا لضرب روسيا بصواريخ «ستورم شادو»

صاروخ «ستورم شادو» (أ.ب)
صاروخ «ستورم شادو» (أ.ب)

أكد تقرير صحافي أن المملكة المتحدة أعطت الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخ «ستورم شادو» لضرب روسيا، لكنها لن تكشف علناً عن هذه الخطوة وسط مخاوف من أنها قد تثير خلافاً مع الولايات المتحدة، والتي لديها تحفظات على فكرة ضرب العمق الروسي بصواريخ غربية.

وطلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مراراً وتكراراً استخدام هذه الأسلحة، التي يمكنها تجنب رادار العدو وضرب أهداف دقيقة على بعد 190 ميلاً، لضرب عمق روسيا.

ومع ذلك، تُستخدم الصواريخ عموماً جنباً إلى جنب مع أنظمة أميركية سرية، الأمر الذي يتطلب إذناً من واشنطن.

إلا أنه، بحسب التقرير الذي نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن المملكة المتحدة لم تقدم طلباً رسمياً للولايات المتحدة لاستخدام أوكرانيا للصواريخ داخل روسيا.

وأعربت الولايات المتحدة مراراً عن معارضتها لنهج بريطانيا «المتهور» في تقديم المعدات العسكرية لأوكرانيا.

وقال مصدر في البيت الأبيض لـ«التلغراف» إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لديها مخاوف من أن استخدام صواريخ «ستورم شادو»، حتى من دون موافقة الولايات المتحدة، قد يؤدي إلى تصعيد الأمور ويتسبب في جر القوات الأميركية إلى الصراع.

وبالإضافة إلى الخوف من أن تؤدي ضربات «ستورم شادو» في روسيا إلى تصعيد الصراع، هناك مخاوف في الولايات المتحدة من أن الصواريخ قد لا تنجح الآن في تدمير الأهداف الروسية التي تم نقلها بعيداً عن الحدود، بحسب ما أكدته مصادر لـ«التلغراف».

ومن المفهوم أن رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، لا يريد إثارة خلاف حول هذه القضية، ويقال إنه يتبنى «نهجاً استشارياً» للمفاوضات مع الولايات المتحدة بشأنها بعد الخلافات الدبلوماسية السابقة في عهد المحافظين.

يأتي ذلك وسط إعلان زيلينسكي أمس (الثلاثاء) أن بلاده اختبرت بنجاح صاروخاً باليستياً محلي الصنع، لكنه لم يعط أي تفاصيل أخرى بشأن هذا الاختبار.

وأكد زيلينسكي أنه تم استخدام طائرات مقاتلة من طراز «إف - 16» قدمها الغرب لأوكرانيا، في صد الهجمات الروسية العنيفة هذا الأسبوع.

كما ناشد الحلفاء مرة أخرى بإلغاء القيود المفروضة على الكيفية التي يمكن من خلالها أن تستخدم أوكرانيا الأسلحة التي يزودونها بها، مثل الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها ضرب أهداف داخل الأراضي الروسية.