ألمانيا: لاجئ سوري نفّذ هجوم الطعن

عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق أمس (د.ب.أ)
عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق أمس (د.ب.أ)
TT

ألمانيا: لاجئ سوري نفّذ هجوم الطعن

عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق أمس (د.ب.أ)
عنصرا أمن يقتادان منفذ هجوم الطعن في زولينغن إلى التحقيق أمس (د.ب.أ)

فيما رأى نائب المستشار الألماني روبرت هابك، أمس، أن «الإرهاب الإسلاموي» يُشكل أحد أخطر التحديات الأمنية لبلاده، داعياً إلى تشديد قوانين حمل السلاح الأبيض بعد الهجوم الدامي الذي تبناه تنظيم «داعش» في مدينة زولينغن، تَسلَّم المُدعي العام الفيدرالي في ألمانيا التحقيقات في عملية الطعن التي أوقعت 3 قتلى.

وذكرت مصادر أن مُنفِّذ عملية الطعن، لاجئ سوري من دير الزور، يُدعى عيسى، ويبلغ من العمر 26 عاماً وكان قد وصل إلى ألمانيا في ديسمبر (كانون الأول) 2022، وحصل على الحماية المؤقتة.

وفي حين كانت مئات العناصر من الشرطة والقوات الخاصة يبحثون عنه بعد استهدافه رواد حفل غنائي، سار عيسى نحو عناصر من الشرطة ملطخاً بالدماء، وقال لهم: «أنا من تبحثون عنه».



المشتبه به في هجوم على كنيس يهودي بفرنسا... «جزائري نظامي»

سيارة شرطة فرنسية أمام كنيس بيت يعقوب في اليوم التالي للانفجار الذي وقع خارجه في لا جراند موت جنوب فرنسا (أ.ب.أ)
سيارة شرطة فرنسية أمام كنيس بيت يعقوب في اليوم التالي للانفجار الذي وقع خارجه في لا جراند موت جنوب فرنسا (أ.ب.أ)
TT

المشتبه به في هجوم على كنيس يهودي بفرنسا... «جزائري نظامي»

سيارة شرطة فرنسية أمام كنيس بيت يعقوب في اليوم التالي للانفجار الذي وقع خارجه في لا جراند موت جنوب فرنسا (أ.ب.أ)
سيارة شرطة فرنسية أمام كنيس بيت يعقوب في اليوم التالي للانفجار الذي وقع خارجه في لا جراند موت جنوب فرنسا (أ.ب.أ)

أفاد مصدر مطلع على ملف الهجوم الذي استهدف، السبت، كنيساً يهودياً في جنوب فرنسا، بأن المشتبه به الذي نفّذ الاعتداء جزائري في وضع نظامي.

وألقت عناصر من وحدة النخبة القبض على الرجل في مدينة نيم الجنوبية، مساء السبت، بعد إطلاق نار أُصيب خلاله بجروح. وأوضح المصدر أنّ إصابته ليست خطيرة.

ضباط شرطة فرنسيون يقفون أمام كنيس بيت يعقوب في اليوم التالي للانفجار الذي وقع خارجه في لا جراند موت جنوب فرنسا (أ.ب.أ)

وأُلقي القبض على أربعة أشخاص في إطار هذا الملف، وفقاً للمصدر ذاته الذي أكّد معلومات كان قد تمّ تداولها من قبل.

وهاجم مشتبه به رصدته كاميرات مراقبة، صباح السبت، كنيساً في مدينة لا غراند موت الساحلية القريبة من مدينة مونبيلييه في جنوب فرنسا، ما أدّى إلى اندلاع نيران ولكن من دون سقوط ضحايا.

وسارع عنصر في الشرطة البلدية لإطفاء الحرائق، ما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة جراء انفجار أسطوانة غاز كانت موجودة في سيارة محترقة.

رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال (وسط) محاطًا بوزيري الداخلية والخارجية (وسط - يمين) ونواب فرنسيين يخرجون من الكنيس الذي أضرمت فيه النيران (أ.ف.ب)

ورصدت كاميرا مراقبة مشتبهاً به يغادر المكان سيراً بعد وقوع الانفجار، وقد لفّ خصره بعلم فلسطين، وكان يحمل قناني فارغة في يده، وربما سلاحاً، وفق ما أفاد مصدر متابع للتحقيق. واعتمر المشتبه به كوفية حمراء بحسب صور انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وتحقّقت «وكالة الصحافة الفرنسية» من صحتها.

محققو الشرطة القضائية الفرنسية لمكافحة الإرهاب يعملون بالقرب من كنيس المدينة بعد إحراق سيارات في لا غراند موت فرنسا (رويترز)

وكان خمسة أشخاص فقط، بما في ذلك حاخام، حاضرين في كنيس بيت ياكوف (بيت يعقوب)، السبت، وهو يوم الراحة الأسبوعي لدى اليهود. وكان موعد الصلاة في الكنيس محدداً للساعة التاسعة صباحاً، أي بعد أكثر من 30 دقيقة من الاعتداء.

ومنذ بداية الحرب بقطاع غزة في أعقاب هجوم شنّته حركة «حماس» على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تندّد الحكومة الفرنسية بانتظام بتزايد الأعمال المعادية للسامية في فرنسا، حيث تعيش أكبر جالية يهودية في أوروبا.