موسكو تتهم واشنطن بإعطاء الأمر لتنفيذ الهجوم على «نورد ستريم»

فقاعات الغاز تتصاعد من خط «نورد ستريم 2» إلى سطح الماء (رويترز)
فقاعات الغاز تتصاعد من خط «نورد ستريم 2» إلى سطح الماء (رويترز)
TT

موسكو تتهم واشنطن بإعطاء الأمر لتنفيذ الهجوم على «نورد ستريم»

فقاعات الغاز تتصاعد من خط «نورد ستريم 2» إلى سطح الماء (رويترز)
فقاعات الغاز تتصاعد من خط «نورد ستريم 2» إلى سطح الماء (رويترز)

أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، اليوم (الاثنين)، أنه «من الواضح» أن الولايات المتحدة أصدرت الأوامر لهجوم عام 2022 على خطَّي أنابيب «نورد ستريم». وقال لافروف لصحيفة «إزفستيا» في مقابلة مصورة: «من الواضح أنه لشن هجوم إرهابي كهذا، صدرت أوامر من أعلى الأوساط، وأعلى الأوساط في الغرب بطبيعة الحال هي واشنطن».

وقالت وكالة الإعلام الروسية، في وقت سابق اليوم، إن روسيا رفعت شكوى لألمانيا بشأن التحقيق الذي تُجريه في تفجيرات وقعت خلال 2022، واستهدفت خطوط أنابيب «نورد ستريم»، وذلك بعد أن فرَّ مشتبه به رئيسي قبل اعتقاله في بولندا.

وذكرت وسائل إعلام ألمانية، الأسبوع الماضي، أن ممثلي الادعاء الألمان خلصوا إلى أن مدرب غوص أوكراني مشتبَه به رئيسي في التفجيرات، وأصدروا مذكرة اعتقال بحقّه في بولندا.

وقال ممثلون للادعاء في بولندا، لوكالة «رويترز»، إن بلادهم تلقت مذكرة الاعتقال الألمانية، لكن المشتبه به تمكّن من مغادرة البلاد؛ لأن ألمانيا لم تُدرج اسمه في قاعدة بيانات المطلوبين.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أوليغ تيابكين، رئيس الإدارة الأوروبية بوزارة الخارجية الروسية، قوله إن موسكو تعتقد أن التحقيق الألماني سيغلَق دون إعلان المسؤولين عن التفجيرات.

كان خطَّا أنابيب «نورد ستريم 1 و2»، اللذان تُقدَّر قيمتهما بمليارات الدولارات، وينقلان الغاز تحت بحر البلطيق، قد تعرضا للتصدع نتيجة سلسلة من الانفجارات، في سبتمبر (أيلول) 2022، بعد أشهر من بداية الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا.


مقالات ذات صلة

بريطانيا وألمانيا تؤكدان «التزامهما» توفير المساعدات العسكرية لأوكرانيا

أوروبا جانب من الدمار جراء الغارات الروسية قرب كييف (إ.ب.أ)

بريطانيا وألمانيا تؤكدان «التزامهما» توفير المساعدات العسكرية لأوكرانيا

أكدت الحكومة الألمانية، اليوم (الاثنين)، «التزامها التام» توفير الدعم العسكري لأوكرانيا، رغم نيّتها خفض قيمة النفقات العسكرية التي تخصصها لكييف في عام 2025.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)

روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك

قالت أوكرانيا اليوم (الاثنين)، إنها حققت أهدافها من توغلها المستمر منذ أسبوعين في منطقة كورسك الروسية بعد أن أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية دمرت جسراً ثالثاً.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون على خط الجبهة في دونيستك (أ.ف.ب)

زيلينسكي: الجيش الأوكراني يحقق أهدافه في كورسك

أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الاثنين) أن الجيش الأوكراني يحقق أهدافه في منطقة كورسك.

«الشرق الأوسط» (كييف (أوكرانيا))
أوروبا أشخاص يسيرون عبر الساحة الحمراء بالقرب من كاتدرائية القديس باسيل وبرج سباسكايا بالكرملين في وسط موسكو (رويترز)

الكرملين: «لن نتحاور» مع أوكرانيا بعد هجومها على كورسك

أكد الكرملين، الاثنين، أنه «لن يتحاور» مع أوكرانيا نظرا لهجومها داخل منطقة كورسك الروسية الذي دخل أسبوعه الثاني وفاجأ موسكو.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون على ظهر دبابة في منطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا (رويترز)

تقرير: الجنود الأوكرانيون ظنوا أن خطط مهاجمة روسيا «مجرد مزحة»

كانت خطط أوكرانيا لمهاجمة منطقة كورسك الروسية سرية للغاية لدرجة أن جنودها لم يصدقوا أن ذلك سيحدث وفقاً لما أكده تقرير جديد.

«الشرق الأوسط» (كييف)

روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
TT

روسيا: تضرر جسر ثالث نتيجة التوغل الأوكراني في منطقة كورسك

صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)
صورة للأقمار الاصطناعية تظهر جسراً مدمراً في منطقة كورسك (رويترز)

قالت أوكرانيا اليوم (الاثنين)، إنها حققت أهدافها من توغلها المستمر منذ أسبوعين في منطقة كورسك الروسية بعد أن أكدت موسكو أن القوات الأوكرانية دمرت جسراً ثالثاً بعد ضرب جسرين آخرين يستخدمان لإمداد القوات.

وهاجم الجيش الأوكراني منطقة كورسك الحدودية في السادس من أغسطس (آب)، وسيطر على 82 بلدة وعلى 1150 كيلومتراً مربعاً من الأراضي في هجوم جاء مباغتاً لموسكو، ناقلاً بذلك للمرة الأولى وعلى نحو واسع النطاق ومطوّل، المواجهات إلى الأراضي الروسية.

في الأيام الأخيرة، أعلن الجيش الأوكراني تعزيز مواقعه في المنطقة الروسية محققاً تقدماً تدريجياً «وفق ما خططنا له بالضبط»، بحسب تعبير الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال زيلينسكي مساء أمس إن أوكرانيا تريد «إنشاء منطقة عازلة على أراضي المعتدي». وتشدّد السلطات الأوكرانية على أن الهدف من الهجوم ليس «احتلال» جزء من الأراضي الروسية، بل الضغط على الجيش الروسي ودفع موسكو للانخراط في مفاوضات «عادلة»، في وقت تحتل روسيا نحو 20 بالمائة من أوكرانيا.

من جهتها، جدّدت موسكو، أمس، التأكيد على «صد» هجمات أوكرانية بفضل تعزيزات أُرسلت للمنطقة وتكبيد العدو خسائر فادحة. لكن تساؤلات كثيرة تُطرح حول نيات كييف في المدى القصير والمتوسط.