الشرطة البريطانية تتهم 7 أشخاص بالسطو على مبنى لشركة إسرائيليةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5050223-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%87%D9%85-7-%D8%A3%D8%B4%D8%AE%D8%A7%D8%B5-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%88-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%A8%D9%86%D9%89-%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A9
الشرطة البريطانية تتهم 7 أشخاص بالسطو على مبنى لشركة إسرائيلية
العلامة التجارية لشركة «إلبيط» الإسرائيلية للصناعات الدفاعية (أرشيفية - رويترز)
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
لندن :«الشرق الأوسط»
TT
الشرطة البريطانية تتهم 7 أشخاص بالسطو على مبنى لشركة إسرائيلية
العلامة التجارية لشركة «إلبيط» الإسرائيلية للصناعات الدفاعية (أرشيفية - رويترز)
قال ممثلو الادعاء في بريطانيا، اليوم (الثلاثاء)، إن شرطة مكافحة الإرهاب وجهت اتهامات لسبعة أشخاص بالتورط في اضطرابات عنيفة بسبب اقتحام مبنى تابع لشركة أنظمة «إلبيط» الإسرائيلية للصناعات الدفاعية في جنوب غربي إنجلترا، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».
واستهدف المحتجون المناصرون للفلسطينيين مراراً مقار لأنظمة «إلبيط» بريطانيا وشركات دفاعية أخرى في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
وقالت هيئة الادعاء الملكية البريطانية إن سبعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و51 عاماً وجهت إليهم اتهامات بالتسبب في أضرار جنائية، والتورط في اضطرابات عنيفة، والسطو المقترن بظروف مشددة على خلفية أحداث وقعت في مقر «إلبيط» في ساوث غلوستشير في السادس من أغسطس (آب).
وذكرت هيئة الادعاء البريطانية في بيان: «بما يتعلق بوقائع هذه القضية فإن هيئة الادعاء ستقدم للمحكمة أدلة على أن هذه الجرائم لها صلة بالإرهاب».
ومن المقرر مثول المتهمين أمام محكمة وستمنستر في لندن في وقت لاحق من اليوم.
وقالت مجموعة «بالستاين أكشن» (العمل من أجل فلسطين) إن مقر «إلبيط» هو مركز الأبحاث والتطوير الجديد للشركة في منطقة فيلتون، الذي تبلغ تكلفته 35 مليون جنيه إسترليني (45 مليون دولار).
وأضافت المجموعة على موقعها على الإنترنت: «العمل المباشر ضد (إلبيط) يهدف إلى تعطيل هذا: استهداف مصدر العنف الاستعماري والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني وتقويض تربح (إلبيط) من المذابح اليومية التي ترتكبها إسرائيل».
ولم ترد «إلبيط» بعد على طلب للتعليق. ووفقاً لموقعها الإلكتروني، فإن فرع الشركة في المملكة المتحدة يوظف 680 شخصاً في 16 موقعاً يعملون في برامج متعددة للجيش البريطاني.
فوز منظمة «نيهون هيدانكيو» بجائزة نوبل للسلامhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5069971-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D9%86%D9%8A%D9%87%D9%88%D9%86-%D9%87%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%88-%D8%A8%D8%AC%D8%A7%D8%A6%D8%B2%D8%A9-%D9%86%D9%88%D8%A8%D9%84-%D9%84%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85
فازت منظمة «نيهون هيدانكيو» اليابانية، وهي حركة شعبية من الناجين من القنبلتين الذريتين في هيروشيما وناغاساكي، بجائزة نوبل للسلام، اليوم الجمعة، في تحذيرٍ للدول النووية من استخدام أسلحتها.
وعاصر أعضاء الحركة، الذين يطلق عليهم أيضاً «هيباكوشا»، إلقاء القنبلتين النوويتين الوحيدتين اللتين استخدمتا في الحروب، وكرسوا حياتهم للنضال من أجل عالم بلا أسلحة نووية.
وقالت لجنة نوبل النرويجية في بيانها: «(الهيباكوشا) يتلقون (جائزة السلام) لجهودهم من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية، وبتدليلهم من خلال شهادات الشهود أن الأسلحة النووية يجب ألا تستخدم مرة أخرى مطلقاً». وقالت اللجنة: «يساعدنا (الهيباكوشا) على وصف ما تعجز عنه الأوصاف، والتفكير فيما لا يمكن تصوره، وعلى استيعاب، بدرجة ما، الكم غير المعقول من الألم والمعاناة نتيجة الأسلحة النووية».
وقال توشيوكي ميماكي، الرئيس المشارك لـ«نيهون هيدانكيو»، في مؤتمر صحافي في هيروشيما، موقع إلقاء القنبلة الذرية في السادس من أغسطس (آب ) 1945 خلال المراحل الأخيرة للحرب العالمية الثانية، وهو يحبس دموعه: «لا أصدق أنه حقيقي». وقال ميماكي، وهو أحد الناجين من القصف النووي، إن الجائزة ستعطي دفعة كبيرة لجهوده المنظمة لإثبات أن القضاء على الأسلحة النووية أمر ممكن.
وأضاف: «سيكون الفوز قوة عظيمة لجذب العالم إلى أن القضاء على الأسلحة النووية والسلام الدائم يمكن تحقيقهما. يجب التخلص من الأسلحة النووية تماماً».
وقال إن الوضع في قطاع غزة يشبه الوضع في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية، وذكر: «في غزة أهل يحملون أطفالهم المضرجين بالدماء. الأمر يشبه اليابان قبل 80 عاماً».
وحذر يورجن فاتنه فريدنس، رئيس لجنة نوبل النرويجية، من أنه يجب على الدول النووية، دون ذكر أي منها، ألا تفكر في استخدام الأسلحة النووية. وقال في مؤتمر صحافي: «الأسلحة النووية اليوم تتمتع بقوة تدميرية أعظم كثيراً. ويمكنها قتل الملايين والتسبب في تأثير كارثي بالمناخ... بمقدور حرب نووية أن تدمر حضارتنا».
وأضاف: «ولهذا، من المثير للقلق أن هذا المحظور ضد استخدام الأسلحة النووية يتعرض اليوم لضغوط».
وتحل في العام المقبل الذكرى الثمانون لإلقاء الولايات المتحدة قنبلتين نوويتين على مدينتي هيروشيما وناغاساكي اليابانيتين في أغسطس عام 1945.
ودأبت لجنة نوبل النرويجية على التركيز على قضية الأسلحة النووية، وكان آخرها منحها الجائزة للحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية في عام 2017.
ومن المقرر تسليم جائزة نوبل للسلام، التي تبلغ قيمتها 11 مليون كرونة سويدية، أي نحو مليون دولار، في أوسلو في 10 ديسمبر (كانون الأول)، في الذكرى السنوية لوفاة السويدي ألفريد نوبل الذي أسس الجوائز في وصيته عام 1895.
وفي العام الماضي، مُنحت الجائزة المرموقة للناشطة الإيرانية في مجال حقوق المرأة المسجونة نرجس محمدي. وتم هذا العام، ترشيح 286 شخصاً، بما في ذلك 197 فرداً و89 منظمة. ومقارنة بالسنوات السابقة شهدت قائمة المرشحين تقليصاً كبيراً.
وتحتفظ مؤسسات جائزة نوبل تقليدياً بقائمة المرشحين سريةً لمدة 50 عاماً. وتم خلال هذا الأسبوع الإعلان عن الفائزين بجوائز نوبل في مجالات الطب والفيزياء والكيمياء والأدب. ومن المقرر أن يجري الإعلان عن الجائزة النهائية في الاقتصاد، الاثنين المقبل. يشار إلى أنه يجري منح جميع جوائز نوبل بشكل تقليدي في استوكهولم، بينما تُمنح جائزة نوبل للسلام فقط في أوسلو.