فيزر: تهديد «الإرهاب الإسلاموي» على ألمانيا يرتفع بشكل مستمر

بعد إلغاء 3 حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
TT

فيزر: تهديد «الإرهاب الإسلاموي» على ألمانيا يرتفع بشكل مستمر

وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)
وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر (د.ب.أ)

بعد إلغاء 3 حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت، وصفت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، التهديد الذي يشكله «الإرهاب الإسلاموي» على ألمانيا، بأنه «مرتفع بشكل مستمر».

وبعد زيارتها للمكتب الاتحادي لحماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في مدينة كولونيا غرب ألمانيا، قالت فيزر الاثنين، إن هذا التقييم لا يزال سارياً. وأعربت فيزر عن اعتقادها بوجود «وضع تهديد إسلاموي خطير» شوهد في فيينا.

«داعش ولاية خراسان»

وأضافت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي: «بلدنا أيضاً في مرمى اهتمام تنظيمات متطرفة، خصوصاً تنظيم (داعش)، وأخطر فروعه حالياً وهو تنظيم (داعش في ولاية خراسان)، فالتنظيمات الإرهابية الإسلاموية، وكذلك الأفراد الذين يتطرفون بشكل منفرد في الغالب، يمثلون خطراً دائماً».

وشددت على أن ألمانيا لن تسمح لنفسها بالترهيب، «لكننا نأخذ التهديدات على محمل الجد». وكانت السلطات النمساوية كشفت مؤخراً عما وصفته بـ«خطط إرهابية إسلاموية مشتبه بها» كانت تستهدف حفل تايلور سويفت في العاصمة النمساوية فيينا.

وشددت فيزر على أنه «ومنذ الهجوم الذي شنته حركة (حماس) على إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وبدء الحرب في غزة، تدهور الوضع الأمني ​​بشكل كبير». وأردفت أن خطر التصعيد في الشرق الأوسط بسبب هجوم إيراني محتمل على إسرائيل «خطير للغاية».

وقالت فيزر إن «السلطات الأمنية اتخذت بالتالي إجراءات متسقة ضد الدعاية الإرهابية الإسلاموية، التي يمكن أن تؤدي إلى تطرف الجناة الأفراد. وقد تم بالفعل اعتقال كثير من المشتبه بهم إرهابيين».


مقالات ذات صلة

الاضطرابات الأمنية حرمت ليبيا من 95 مليار دولار

شمال افريقيا توسع نشاط متطرفي «داعش» أدى إلى فرار الاستثمارات الأجنبية نحو وجهات أخرى (الشرق الأوسط)

الاضطرابات الأمنية حرمت ليبيا من 95 مليار دولار

كشفت دراسة بحثية جديدة آثار الدمار الاقتصادي الذي لحق بليبيا جراء الاضطرابات الأمنية والإرهاب خلال العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شؤون إقليمية عناصر من الشرطة التركية تقتاد منفذ هجوم حديقة مسجد إسكي شهير إلى التحقيقات (إكس)

مخابرات تركيا تضبط خلية سيبرانية باعت معلومات لتنظيمات إرهابية

أعلنت المخابرات التركية عن تفكيك خلية تجسس سيبراني مؤلفة من 11 شخصاً استولت على بيانات شخصية لآلاف الأشخاص في تركيا وكثير من دول العالم، والقبض على أعضائها.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أوروبا عناصر من الشرطة الألمانية (أ.ف.ب)

ألمانيا: دعوة إلى فرض حظر عام على الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة

في إطار النقاش الدائر حول تشديد قانون حيازة الأسلحة في ألمانيا، دعت نقابات الشرطة إلى فرض حظر عام على الأسلحة البيضاء في الأماكن العامة.

«الشرق الأوسط» (برلين )
آسيا الشرطة تقف على أهبة الاستعداد بينما يتحدث لاجئ أفغاني عبر مكبر الصوت أثناء احتجاج أمام مكتب الأمم المتحدة بجاكرتا (إندونيسيا) في 12 أغسطس 2024. نظم العشرات من اللاجئين الأفغان في إندونيسيا احتجاجاً على ما يزعمون أنه عملية إعادة توطين مطولة (إ.ب.أ)

«طالبان»: مقتل 3 مدنيين في اشتباك على الحدود الأفغانية - الباكستانية

اتهمت حكومة «طالبان» الثلاثاء القوات الباكستانية بقتل 3 مدنيين هم امرأة وطفلان خلال اشتباكات على الحدود بين البلدين

«الشرق الأوسط» (كابل)
أفريقيا قيس سعيد يلتقي رئيس الحكومة الجديد كمال المدوري ويأمره بتنفيذ القانون بحزم (موقع رئاسة الجمهورية التونسية)

تونس: إيقاف متهمَين بالإرهاب أحدهما محكوم عليه بـ36 عاماً سجناً

أعلنت مصادر أمنية تونسية رسمية أن قوات مكافحة الإرهاب أوقفت مؤخراً متهماً بـ«الانتماء إلى تنظيم إرهابي».

كمال بن يونس (تونس )

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)
TT

بوتين يعين حارسه السابق لإدارة الدفاع عن كورسك

أليكسي ديومين (رويترز)
أليكسي ديومين (رويترز)

في خطوة غير متوقعة، عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أليكسي ديومين، أحد حراسه الشخصيين السابقين، لقيادة الجهود العسكرية في منطقة كورسك، حيث يستمر النزاع بين روسيا وأوكرانيا. حسبما أفادت صحيفة «التليغراف».

ديومين، الذي يعد خليفة محتملاً لبوتين، يتولى الآن مسؤولية إدارة العملية التي تهدف إلى طرد القوات الأوكرانية من الأراضي الروسية.

برز ديومين في دائرة بوتين المقربة بفضل مواقفه الشجاعة، بما في ذلك تصديه لدب اقترب من أحد منازل بوتين الخاصة في العقد الأول من الألفية.

جاء تعيينه في هذا المنصب بعد أن تصاعدت حدة القتال في منطقة كورسك، حيث تشهد المنطقة أكبر غزو أجنبي على الأراضي الروسية منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقارير من مدونين عسكريين روس، اختير ديومين نظراً لكفاءته وقدرته على التنسيق الأمني، حيث تسعى موسكو لإنهاء النزاع الذي أرهق الجيش الروسي.

وأشار أحد المدونين إلى أن تعيينه يعكس مدى جدية القيادة الروسية في السيطرة على الوضع وتحقيق انتصار حاسم.

تولى ديومين في السابق منصب نائب رئيس إدارة الاستخبارات العسكرية الروسية (GRU)، واكتسب شهرة بعد أن قاد القوات الخاصة خلال ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.

وبتوليه هذه المهمة الجديدة، يُعد ديومين الآن أحد أبرز مساعدي بوتين وأكثرهم ثقة، مما يعزز تكهنات حول دوره المستقبلي في قيادة البلاد.

تأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث يعاني الجيش الروسي من ضغط متزايد على عدة جبهات، مع استمرار القوات الأوكرانية في تحقيق مكاسب ميدانية في المنطقة.

ويُذكر أن ديومين مُدرج على قائمة العقوبات الغربية بسبب دوره في ضم القرم والمشاركة في الحرب الحالية.

مع استمرار المعارك في كورسك، يبدو أن روسيا تواجه تحدياً كبيراً في تأمين حدودها والدفاع عن أراضيها، بينما يتطلع بوتين إلى قادة يمكنهم تحمل هذه المسؤولية الكبيرة في وقت يزداد فيه الوضع تعقيداً.