سيناتور أميركي يثني على التوغل الأوكراني في روسيا

حضّ إدارة بايدن على تزويد نظام كييف بالأسلحة التي يحتاج إليها

من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
TT

سيناتور أميركي يثني على التوغل الأوكراني في روسيا

من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)
من لقاء الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع وفد مجلس الشيوخ الأميركي (أ.ف.ب)

قال السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام، خلال زيارة إلى كييف، اليوم (الاثنين)، إن التوغل الأوكراني المباغت عبر الحدود في منطقة كورسك الروسية «رائع وجريء»، وحث إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على تزويد أوكرانيا بالأسلحة التي تحتاج إليها.

وفي الوقت الذي تواجه فيه روسيا صعوبات في التصدي للتوغل الأوكراني الذي بدأ من 7 أيام، قال القائد الأعلى الأوكراني إن كييف تسيطر على ألف كيلومتر مربع في منطقة كورسك.

وأدلى غراهام بهذه التصريحات خلال زيارة إلى كييف برفقة السيناتور الديمقراطي ريتشارد بلومنثال، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال للصحافيين: «رأيي في التوغل أنه جريء ورائع وجميل. استمروا على هذا النهج». وأضاف: «أهم شيء للإدارة (الأميركية)... أعطوهم (لأوكرانيا) الأسلحة التي يحتاجون إليها للفوز في الحرب».

وخلال الاجتماع مع وفد مجلس الشيوخ، وجّه الرئيس فولوديمير زيلينسكي الشكر للولايات المتحدة لدعمها لبلاده.

وقال في وقت لاحق في منشور على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «ناقشنا الأمور المطلوبة بالضبط لإنهاء هذه الحرب بشكل عادل، من بينها حاجتنا إلى استخدام أسلحة بعيدة المدى».


مقالات ذات صلة

واشنطن تتوقع أن تمضي محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدماً

المشرق العربي طفلان فلسطينيان يجلسان أمام مبنى مدمر بعد غارة إسرائيلية على قطاع غزة 12 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

واشنطن تتوقع أن تمضي محادثات وقف إطلاق النار في غزة قدماً

قالت واشنطن، الاثنين، إنها تتوقع أن تمضي محادثات السلام في غزة قدماً مثلما هو مخطط لها، مضيفة أنها تعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار لا يزال ممكناً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جنود أوكرانيون يقودون دبابات «تي64» سوفياتية الصنع بمنطقة سومي بالقرب من الحدود مع روسيا يوم 11 أغسطس 2024 (أ.ف.ب)

التوغل الأوكراني في روسيا يحرج بوتين... كيف سيؤثر الهجوم على مسار الحرب؟

كشف التوغّل الأوكراني السريع وواسع النطاق بمنطقة كورسك الروسية عن نقاط ضعف روسية، ووجّه ضربة مؤلمة للكرملين. فكيف سيؤثر الهجوم على مسار الحرب؟

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين تعليقاً على هجوم كورسك: أوكرانيا تحاول تحسين وضعها في التفاوض

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إنه يجب «طرد» القوات الأوكرانية التي هاجمت منطقة كورسك الروسية، إلى الخارج.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون يعملون على إصلاح آلية عسكرية متضررة قرب منطقة سومي على الحدود مع روسيا (رويترز)

معضلة كييف... ماذا بعد العملية «الجريئة» في كورسك الروسية؟

مثّل الغزو الأوكراني المفاجئ لمقاطعة كورسك دفعة معنوية كبيرة للأوكرانيين الذين أمضوا آخِر سنة في معارك دفاعية دموية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا قوات روسية تقوم بتسليم مُعدات عسكرية إلى منطقة كورسك (إ.ب.أ)

أوكرانيا: نسيطر على 1000 كيلومتر مربع في منطقة كورسك الروسية

قال قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي، اليوم (الاثنين)، إن كييف تسيطر على نحو 1000 كيلومتر مربع من منطقة كورسك الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

«الطاقة الذرية» لم تعثر على آثار طائرة مسيرة في حريق محطة زابوريجيا النووية

حريق في برج تبريد محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في إينيرجودار جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
حريق في برج تبريد محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في إينيرجودار جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
TT

«الطاقة الذرية» لم تعثر على آثار طائرة مسيرة في حريق محطة زابوريجيا النووية

حريق في برج تبريد محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في إينيرجودار جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)
حريق في برج تبريد محطة الطاقة النووية زابوريجيا التي تسيطر عليها روسيا في إينيرجودار جنوب أوكرانيا (أ.ف.ب)

قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في ساعة متأخرة من مساء أمس (الاثنين)، إن ممثليها تفقدوا برج التبريد التالف في محطة زابوريجيا النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا، لكنهم لم يتمكنوا بعد من تحديد سبب حريق اندلع هناك هذا الأسبوع.

وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات بالتسبب في اندلاع الحريق بالمحطة. وألقت روسيا اللوم على هجوم بطائرة مسيرة، بينما قالت أوكرانيا إنه من المرجح أن يكون نتيجة إهمال روسيا أو إضرام النار عمداً، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكرت وكالة الطاقة الذرية في بيان على موقعها الإلكتروني، أن فريقها لم يعثر على أي مؤشر بعد على وجود بقايا طائرات مسيرة، وخلص أيضاً إلى أنه من المرجح ألا يكون المصدر الرئيسي للحريق قد نشب في قاعدة برج التبريد.

وأضافت الوكالة أن «الفريق لم يتمكن من التوصل إلى استنتاجات نهائية (حول سبب الحريق) على أساس النتائج والملاحظات حتى الآن».

ولم ترد تقارير من موسكو أو كييف عن وجود مؤشرات على ارتفاع مستوى الإشعاع.

وأوضحت الوكالة أن الأضرار تركزت على الأرجح داخل البرج على ارتفاع نحو 10 أمتار.

وأشارت الوكالة إلى أن «الفريق أكد عدم وجود دلائل كبيرة على انتشار حطام أو رماد أو سخام في قاعدة برج التبريد».

وتابعت: «لم تتأثر السلامة النووية للمحطة، إذ إن أبراج التبريد غير عاملة حالياً».

واستولت روسيا على المحطة من أوكرانيا بعد وقت قصير من بدء غزوها واسع النطاق لجارتها في عام 2022.