قالت الشرطة البريطانية إنها اعتقلت رجلاً بعد طعنه فتاة تبلغ من العمر 11 عاماً وامرأة تبلغ من العمر 34 عاماً، في ليستر سكوير؛ وهي منطقة بوسط لندن يرتادها السائحون.
وقالت الشرطة إنها لا تعتقد وجود أي مشتبه فيهم غير المنفذ، وإنها تنتظر تحديثاً عن حالة الضحيتين اللتين نُقلتا إلى المستشفى، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وقع الهجوم في ليستر سكوير، وهي منطقة جذب سياحي بمتاجرها ومسارحها ودور السينما. ويقدر عدد زوار ليستر سكوير والمنطقة المحيطة بها بنحو 2.5 مليون زائر كل أسبوع.
وقالت الشرطة إن الضحيتين نُقلتا إلى مركز رئيسي لعلاج الصدمات. ولم يتضح على الفور مدى إصاباتهما، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
وقعت عملية الطعن في الوقت الذي تعيش فيه بريطانيا حالة من التوتر بعد أعمال العنف التي شهدتها الأسبوع الماضي حين اشتبكت حشود تردد شعارات معادية للمهاجرين مع الشرطة.
وقد تأججت الاضطرابات من قبل نشطاء يمينيين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي لنشر معلومات مضللة عن هجوم بسكين أسفر عن مقتل 3 فتيات خلال حفل رقص.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان الطعن له أي صلة بالاضطرابات. وكانت الشرطة تستعد لمواجهة مزيد من أعمال الشغب خلال عطلة نهاية الأسبوع، لكن لم تظهر اضطرابات واسعة النطاق. وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الوزراء ظلوا في حالة تأهب قصوى، مضيفاً أن عمله لم ينجَز في التعامل مع تداعيات العنف.