قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، إنه يجب «طرد» القوات الأوكرانية التي تنفذ منذ 6 أغسطس (آب)، توغلاً واسعاً في منطقة كورسك الروسية.
وأضاف بوتين، خلال اجتماع مع مسؤولين لبحث هجوم كورسك، إن القوات الأوكرانية تحاول من خلال عملية كورسك إبطاء الهجوم الروسي على الجبهات الأخرى، مؤكداً: «القوات الروسية تتقدم على الجبهة».
وتابع: «أوكرانيا تحاول تحسين وضعها في التفاوض، لكن ما نوع المفاوضات الذي يمكن أن نُجريه مع من يطلقون النار على المدنيين؟».
وأشار الرئيس الروسي إلى أن أوكرانيا تحاول «ترهيب المجتمع الروسي وتقويض الاستقرار».
وقال: «خسائر القوات الأوكرانية تتزايد بسرعة، بما فيها القوات الأكثر جاهزية للقتال والوحدات التي ينقلها إلى حدودنا».
وأكد، خلال الاجتماع الذي عرض التلفزيون الروسي وقائعه، أن «المهمة الرئيسية لوزارة الدفاع تكمن من دون شك في طرد العدو من أراضينا»، متهماً كييف بـ«تنفيذ إرادة» الدول الغربية.
أسلحة كيماوية
من جانبه، قال أليكسي سميرنوف حاكم منطقة كورسك الروسية، خلال الاجتماع، إن أوكرانيا تسيطر على 28 تجمعاً سكنياً في المنطقة الحدودية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وأضاف أن «12 مدنياً على الأقل قتلوا وأُصيب 121 شخصاً آخرون بينهم 10 أطفال» في التوغل الأوكراني المستمر منذ الأسبوع الماضي في منطقة كورسك الروسية الحدودية، مشيراً إلى مغادرة وإجلاء 121 ألف شخص من كورسك.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن حاكم كورسك، قوله إن «القوات الأوكرانية استخدمت سلاحاً كيماوياً خلال هجومها».