بولندا تبرم صفقة لشراء 48 قاذفة من منظومة باتريوت للدفاع الجوي

أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)
أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)
TT

بولندا تبرم صفقة لشراء 48 قاذفة من منظومة باتريوت للدفاع الجوي

أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)
أنظمة الدفاع الجوي الأميركية بعيدة المدى «باتريوت» (يمين) والرادار البريطاني «جيراف إيه إم بي» خلال مناورات بليتوانيا في 20 يوليو 2017 (رويترز)

قال وزير الدفاع البولندي فلاديسلاف كوسينياك كاميش، الاثنين، إن بلاده وقعت عقداً مع شركتي «رايثيون بولسكا» و«بي جي زد هوتا ستالوفا فولا» لإنتاج 48 قاذفة من طراز «إم 903» لتكون جزءاً من منظومة باتريوت للدفاع الجوي قيمتها 1.23 مليار دولار.

وذكر كاميش خلال زيارة إلى مدينة سوخاتشيف في وسط بولندا أن «هذه القاذفات ستُنتج في بولندا»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وأصبح الدفاع أولوية قصوى لدول شرق أوروبا من أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد غزو روسيا لأوكرانيا في 2022. وزادت بولندا الإنفاق الدفاعي إلى نحو أربعة في المائة من ناتجها المحلي الإجمالي هذا العام بينما تتطلع إلى تعزيز قواتها المسلحة.


مقالات ذات صلة

قانون يجبر سكان مدينة أميركية على اقتناء الأسلحة والذخيرة

الولايات المتحدة​ يلزم قانون يعود إلى الثمانينات سكان مدينة كينيساو في ولاية جورجيا باقتناء الأسلحة والذخائر (رويترز)

قانون يجبر سكان مدينة أميركية على اقتناء الأسلحة والذخيرة

يلزم قانون يعود إلى الثمانينات سكان مدينة كينيساو في ولاية جورجيا باقتناء الأسلحة والذخائر ويعدّ من غير القانوني عدم امتلاك سلاح ناري.

«الشرق الأوسط» (كينيساو )
يوميات الشرق عناصر من الجيش البولندي (رويترز)

ألغام مضادة للدبابات تصل إلى مستودع أثاث في بولندا «عن طريق الخطأ»

يواجه 4 عسكريين في بولندا عقوبات بالسجن، بعد أن غفل أفراد بالجيش عن 240 لغماً مضاداً للدبابات، وانتهى بهم المطاف عن طريق الخطأ في مستودع إحدى شركات الأثاث.

«الشرق الأوسط» (وارسو)
الولايات المتحدة​ طائرات «إف-35» إسرائيلية تحلق فوق البحر المتوسط (أرشيفية - رويترز)

«لوكهيد مارتن» سلمت 110 مقاتلات «إف-35» في 2024

قالت شركة لوكهيد مارتن للصناعات العسكرية في بيان، أمس الأربعاء، إنها سلمت ما مجموعه 110 طائرات مقاتلة من طراز «إف-35» للولايات المتحدة وحلفائها في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية إردوغان تعهد بدفن مسلحي «العمال الكردستاني» إذا رفضوا إلقاء أسلحتهم (الرئاسة التركية)

إردوغان يوجه تحذيراً صارماً لـ«العمال الكردستاني»

بينما يواصل وفد الحوار مع زعيم حزب «العمال الكردستاني» السجين عبد الله أوجلان في إطار مبادرة لإنهاء الإرهاب في تركيا، وجّه إردوغان تحذيراً صارماً لمقاتلي الحزب.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
الولايات المتحدة​ مخزون من المتفجرات محلية الصنع تم العثور عليها في منزل براد سبافورد بولاية فرجينيا الأميركية في شهر ديسمبر (أ.ب)

«إف بي آي» عثر على 150 قنبلة محلية الصنع بمنزل بفرجينيا في ديسمبر

عثر العملاء الفيدراليون في أميركا على أحد أكبر مخزونات المتفجرات محلية الصنع التي صادروها على الإطلاق، في منزل بولاية فرجينيا في ديسمبر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

فرنسا تبحث خيارات الرد على «الإذلال» الجزائري


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

فرنسا تبحث خيارات الرد على «الإذلال» الجزائري


الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومته فرنسوا بايرو (رويترز)

تتوجه الأنظار في فرنسا نحو البرلمان لتلمس المسار الذي ستسلكه الأزمة الفرنسية - الجزائرية بمناسبة الكلمة المرتقبة، اليوم، لرئيس الحكومة الجديد فرنسوا بايرو؛ حيث ينتظر أن يكشف عن الإجراءات التي تنوي الحكومة اتخاذها للرد على ما عدَّه وزير الداخلية برونو روتايو «تحقيراً» أو «إذلالاً» لفرنسا.

وكان روتايو يشير إلى رفض سلطات الأمن في مطار الجزائر استعادة مواطنها «بوعلام. ن» المؤثر والناشط على وسائل التواصل الاجتماعي الذي سحب منه ترخيص إقامته على الأراضي الفرنسية، ورحَّل إلى الجزائر بحجة «الدعوة إلى اللجوء إلى العنف» ضد معارضين لحكومة الجزائر.

ومنذ الخميس الماضي، ثمة ما يشبه التنافس بين الوزراء والسياسيين الفرنسيين في طرح وسائل للرد على «الإهانة» الجزائرية. وكان وزير الداخلية الفرنسي أول مَن أطلق النفير بدعوته إلى الرد على «العمل العدواني» الجزائري، ولحقه وزراء وسياسيون كثر تقدموا باقتراحات انتقامية.