الجيش الروسي يعلن وقف التقدم الأوكراني في عمق كورسكhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5049556-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B9%D9%85%D9%82-%D9%83%D9%88%D8%B1%D8%B3%D9%83
الجيش الروسي يعلن وقف التقدم الأوكراني في عمق كورسك
دبابة أوكرانية تطلق قذائفها خلال الهجوم في كورسك (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
الجيش الروسي يعلن وقف التقدم الأوكراني في عمق كورسك
دبابة أوكرانية تطلق قذائفها خلال الهجوم في كورسك (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)
أعلن الجيش الروسي، الأحد، وقف التقدم الأوكراني قرب بلدات في منطقة كورسك، حيث تنفذ كييف، منذ أيام، توغلاً برياً، مع إقراره بأن قواتها بلغت مناطق تبعد نحو 30 كيلومتراً من الحدود.
وأوضح الجيش، في بيان، أنه أفشل «محاولات اختراق» نفّذتها «مجموعات مدرَّعة متحركة تابعة للعدو»، قرب بلدتيْ تولبينو وأوبشتشي كولوديز، اللتين تبعدان نحو 25 و30 كيلومتراً عن الحدود على التوالي، إضافة إلى بلدة جورافلي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وأشار الجيش إلى أنه استخدم، لوقف هذا التقدم، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، الضربات الجوية والطائرات المُسيّرة والمدفعية، إضافة إلى الدفع بقوات احتياطية من مجموعة «الشمال» المنتشرة في منطقة خاركيف الأوكرانية.
وأكد الجيش كذلك استخدام الصواريخ والمدفعية لاستهداف القوات الأوكرانية، قرب بلدات سودجا وكورينيفو وستارايا سوروتشيستا وبوركي، وإفشال محاولة اختراق أوكرانية في مقاطعة بيلوفسكي الواقعة إلى الشرق.
وبعد أشهر من التراجع على الجبهة الشرقية، أطلقت أوكرانيا عملية واسعة النطاق غير مسبوقة، الثلاثاء، في منطقة كورسك الروسية.
وبعدما التزمت كييف الصمت، حيال العملية لأيام، أكد مسؤول أوكراني كبير، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، ليل السبت، أن العملية تهدف إلى «تشتيت» قوات موسكو، و«زعزعة» الوضع في روسيا.
وفي مواجهة التوغل الأوكراني، أطلقت روسيا، السبت، «عمليّة لمكافحة الإرهاب» في ثلاث مناطق حدوديّة مُتاخمة لأوكرانيا، مع إجلاء عشرات الآلاف من السكان نحو «أماكن آمنة».
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، أنه التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) في كييف، في إعلان رسمي نادر عن اجتماع بينهما.
أمام الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، قائمة طويلة من التحركات على الجبهتين الخارجية والداخلية، مع تبقي شهر واحد فقط قبل تركه رئاسة الولايات المتحدة.
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباًhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5093884-%D8%A8%D8%A7%D8%A8%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%86-%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D9%87%D8%B0%D9%87-%D9%88%D8%AD%D8%B4%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%B3%D8%AA-%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D9%8B
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
مدينة الفاتيكان:«الشرق الأوسط»
TT
بابا الفاتيكان عن غزة: هذه وحشية وليست حرباً
البابا فرنسيس يلقي خطاب عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك في الفاتيكان السبت (د.ب.أ)
ندد البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، مجدداً، السبت، بالغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد يوم من استنكار وزير إسرائيلي علناً دعوة البابا للمجتمع الدولي إلى دراسة ما إذا كان الهجوم العسكري هناك يشكل إبادة جماعية للفلسطينيين.
واستهل البابا خطاباً سنوياً بمناسبة عيد الميلاد أمام كرادلة كاثوليك بما بدا أنه إشارة إلى غارات جوية إسرائيلية أودت بحياة 25 فلسطينياً على الأقل في غزة الجمعة.
وقال البابا: «أمس (الجمعة)، تم قصف الأطفال... هذه وحشية. هذه ليست حرباً. أردت أن أقول ذلك لأنه يمس القلب».
وعادة ما يكون البابا، بصفته زعيم الكنيسة الكاثوليكية التي يبلغ عدد أتباعها 1.4 مليار نسمة، حذراً بشأن الانحياز إلى أي من أطراف الصراعات، لكنه صار في الآونة الأخيرة أكثر صراحة فيما يتعلق بالحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة على «حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية» (حماس).
وقال البابا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) إنّ «غطرسة الغزاة... تسود على الحوار في فلسطين».
وفي مقتطفات من كتاب، نشرت الشهر الماضي، قال البابا إن بعض الخبراء الدوليين قالوا إن «ما يحدث في غزة يحمل خصائص الإبادة الجماعية».
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن إسرائيل تدافع عن نفسها في وجه القسوة التي ظهرت في «اختباء (مسلحي حماس) خلف الأطفال خلال محاولتهم قتل أطفال إسرائيليين»، واحتجازهم 100 رهينة وإساءة معاملتهم.
وذكرت الوزارة: «للأسف، قرر البابا أن يتجاهل كل هذا»، مضيفة أن «وفاة أي شخص بريء في الحرب مأساة».
وتابعت قائلة: «تبذل إسرائيل جهوداً غير عادية لمنع إلحاق الأذى بالأبرياء، في حين تبذل (حماس) جهوداً استثنائية لزيادة الأذى على المدنيين الفلسطينيين».
وانتقد وزير شؤون الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، تلك التعليقات، بشدة، في رسالة مفتوحة غير معتادة نشرتها صحيفة «إيل فوليو» الإيطالية، الجمعة. وقال شيكلي إن تصريحات البابا تصل إلى حد «الاستخفاف» بمصطلح الإبادة الجماعية.
وقال البابا فرنسيس أيضاً إن بطريرك القدس للاتين حاول دخول قطاع غزة أمس الجمعة لزيارة الكاثوليك هناك لكنه مُنع من الدخول.
وذكر مكتب البطريرك لـ«رويترز» أنه لا يمكنه التعليق على تصريحات البابا بشأن منع البطريرك من دخول غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، إن دخول البطريرك تمت الموافقة عليه وسيدخل غزة غداً الأحد ما لم تحدث أي مشكلات أمنية كبيرة. وذكر الجيش أن المساعدات التي أرسلها مكتب البطريرك دخلت الأسبوع الماضي.
وأضاف الجيش في بيان أن إسرائيل تسمح لرجال الدين بدخول غزة و«تعمل بالتعاون مع الطائفة المسيحية لتسهيل الأمر على السكان المسيحيين الذين لا يزالون في قطاع غزة، بما يشمل تنسيق خروجهم من قطاع غزة إلى بلد ثالث».
واندلعت الحرب عندما هاجم مسلحون بقيادة «حماس» بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص واقتياد أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وقالت السلطات في قطاع غزة، الذي تديره «حماس»، إن الحملة التي شنتها إسرائيل رداً على الهجوم قتلت أكثر من 45 ألفاً، معظمهم من المدنيين. كما تسببت في نزوح جميع السكان تقريباً، ودمرت معظم القطاع.
وتقود الولايات المتحدة ومصر وقطر مفاوضات لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق عشرات الرهائن، الذين لا تزال «حماس» تحتجزهم في غزة.
وأعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 10 أفراد من عائلة واحدة، بينهم سبعة أطفال، من جراء غارة إسرائيلية طالت منزلهم في جباليا بشمال القطاع، الجمعة، مشيراً إلى أن أكبر الأطفال كان في السادسة من العمر.
وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال الجيش الإسرائيلي إن هذه الحصيلة «لا تتطابق مع المعلومات التي في حوزته».
وأضاف أن القوات الإسرائيلية «ضربت عدداً من الإرهابيين الذين كانوا يعملون في بنية عسكرية» تابعة لحركة «حماس» و«كانوا يشكلون تهديداً».