روسيا: إسقاط 14 طائرة مسيَّرة و4 صواريخ أطلقتها أوكرانيا فوق كورسك

مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
TT

روسيا: إسقاط 14 طائرة مسيَّرة و4 صواريخ أطلقتها أوكرانيا فوق كورسك

مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)
مبانٍ مدمَّرة في أعقاب توغل القوات الأوكرانية بمنطقة كورسك الروسية الأربعاء الماضي (رويترز)

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الأحد)، إن وحدات الدفاع الجوي الروسية دمرت 14 طائرة مسيرة و4 صواريخ من طراز «توشكا يو» أطلقتها أوكرانيا فوق منطقة كورسك المتاخمة للحدود.

وأضافت الوزارة في بيان أن 16 طائرة مسيَّرة أُسقطت فوق منطقة فورونيج على بُعد مئات الكيلومترات جنوبَ موسكو، و3 طائرات مسيَّرة فوق منطقة بيلغورود الحدودية. وذكرت الوزارة عبر تطبيق «تيليغرام» أن طائرة مسيَّرة دُمِّرت فوق منطقة بريانسك، وأخرى فوق منطقة أورلوف.

وفي وقت سابق، اليوم، قال مسؤولون في منطقة كورسك الحدودية الروسية، إن 13 شخصاً على الأقل أُصيبوا بجروح في مدينة كورسك بعد سقوط حطام صاروخ أطلقته أوكرانيا على مبنى سكني من 9 طوابق.

وتخوض القوات الروسية يومها السادس من المعارك العنيفة ضد أكبر توغُّل للقوات الأوكرانية في الأراضي الروسية، منذ أن بدأت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا. وتسارع السلطات المحلية الخطى لإخلاء المناطق المعرضة للخطر.

وقال أليكسي سميرنوف القائم بأعمال حاكم كورسك، في منشور على تطبيق «تيليغرام» إن اثنين من المصابين في حالة خطيرة.

من جهته، قال إيجور كوتساك رئيس بلدية كورسك على «تيليغرام»، إنه سيتم نقل سكان المبنى إلى مراكز إيواء مؤقتة. وأضاف أن التحذيرات من الهجمات الجوية تشمل المدينة بأكملها.

ونشر كوتساك صورة لمبنى سكني لحقت به أضرار شديدة، ولم يصدر أي تعليق بعد من أوكرانيا.

وتنفي كل من كييف وموسكو استهداف المدنيين في هجماتهما بالحرب التي حصدت حتى الآن أرواح آلاف الأشخاص، وشردت الملايين من الأوكرانيين، ولا تلوح في الأفق نهاية لها.


مقالات ذات صلة

الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد» في أوكرانيا

الولايات المتحدة​ رجال إنقاذ يبحثون عن ضحايا في مبنى سكني دمره هجوم صاروخي روسي في وسط مدينة لفيف غرب أوكرانيا (أ.ب)

الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد» في أوكرانيا

حذرت الوكالة الدولية للطاقة الخميس من أن الشتاء المقبل سيكون «الاختبار الأشد حتى الآن» لشبكة الطاقة في أوكرانيا، في حين أعلن الاتحاد الأوروبي عن مساعدات إضافية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا مدرعة روسية في منطقة كورسك (أ.ب)

كييف: أوقفنا الهجوم الروسي المضاد في منطقة كورسك

تمكّن الجيش الأوكراني من وقف الهجوم الروسي المضاد الذي كان يهدف إلى استعادة مواقع في منطقة كورسك الخاضعة لسيطرة كييف، حسبما أفاد متحدث باسم القيادة الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة ملتقطة من فيديو نشرته وزارة الدفاع الروسية لقوات من الدفاع الجوي الروسي تستهدف مسيّرات أوكرانية (إ.ب.أ)

قوات روسية تسيطر على مدينة في شرق أوكرانيا

قالت «وكالة الإعلام الروسية» نقلاً عن مصدر في الجيش الروسي إن قوات موسكو سيطرت على مدينة أوكراينسك في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون يحملون نعش رفيقهم أوليكساندر بيزسمرتني خلال مراسم جنازته في بوتشا في 9 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

أوكرانيا تحقق في عملية إعدام روسية مزعومة لجندي أوكراني أعزل

قال ممثلو ادعاء أوكرانيون، اليوم (الثلاثاء)، إنهم فتحوا تحقيقاً فيما يشتبه أنها عملية إعدام روسية لجندي أوكراني عُثر عليه ميتاً بسيف في جسده.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تتحدث خلال مؤتمر صحافي عقب المؤتمر الوزاري لمنصة شراكة مولدوفا في كيشيناو، مولدوفا، 17 سبتمبر 2024 (رويترز)

ألمانيا: دعم أوكرانيا يضمن صمود مولدوفا المجاورة

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في مؤتمر لمعالجة المخاوف بشأن توسع التدخل الروسي في المنطقة إن دعم أوكرانيا يضمن بقاء مولدوفا المجاورة صامدة.

«الشرق الأوسط» (كيشيناو)

بريطانيا تعبر عن «قلقها العميق» حيال تصاعد التوتر في لبنان

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أ.ب)
TT

بريطانيا تعبر عن «قلقها العميق» حيال تصاعد التوتر في لبنان

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أ.ب)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (أ.ب)

أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم (الخميس)، عن قلقه «العميق حيال تصاعد التوتر والضحايا المدنيين» في لبنان، بعد مقتل قرابة 40 شخصاً وإصابة نحو 3 آلاف في تفجيرات منسوبة لإسرائيل طالت أجهزة اتصال لعناصر «حزب الله».

ووفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، فقد جدّد لامي دعوته مواطني بلاده لمغادرة لبنان، محذّراً من أن «الوضع قد يتدهور بشكل سريع» بعد الهجمات الأخيرة.

وفي وقت سابق اليوم، دعا وزيرا الخارجية؛ الأميركي والفرنسي، في باريس، جميع الأطراف إلى «التهدئة في الشرق الأوسط»، وأعربا عن «قلقهما العميق» في ظل المخاوف من التصعيد بعد التفجيرات المنسوبة لإسرائيل.

وقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه: «قمنا بالتنسيق لإرسال رسائل خفض التصعيد»، بينما قال نظيره الأميركي أنتوني بلينكن: «لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي طرف يزيد الوضع صعوبة».

وأكد بلينكن أنّ «هناك مشكلة حقيقية يجب حلّها في ما يتعلق بشمال إسرائيل وجنوب لبنان»، في حين عدّ سيجورنيه أنّ «لبنان لن يتعافى من حرب شاملة».