قتيلان جراء ضربة صاروخية على كييف

جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف (أرشيفية - رويترز)
TT

قتيلان جراء ضربة صاروخية على كييف

جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف (أرشيفية - رويترز)
جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف (أرشيفية - رويترز)

قتل رجل عمره 35 عاماً وطفله البالغ 4 سنوات في الساعات الأولى من صباح اليوم (الأحد)، جراء سقوط شظايا صاروخ أطلق في إطار هجوم جوي روسي على كييف، على ما أعلنت خدمات الإسعاف الأوكرانية.

كما أصيب 3 أشخاص بجروح بالغة عند سقوط الشظايا على مبنى سكني في حي بروفاري بالضاحية الشرقية للعاصمة الأوكرانية، وفق المصدر، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأعلنت حالة الإنذار في قسم كبير من البلاد خلال الليل، لا سيما كييف، حيث سمع دوي انفجارات في وقت متأخر من ليل السبت.

وأفادت الإدارة العسكرية في كييف على «تلغرام» بأنّه تمّ تفعيل الدفاعات الجوية. وتصاعدت المخاوف في الأيام الأخيرة من شن موسكو هجوماً جوياً على كييف رداً على عملية التوغل التي تنفذها القوات الأوكرانية في منطقة كورسك الروسية إلى شمال الحدود الأوكرانية.

كما أعلنت القوّات الجوّية الأوكرانيّة عبر «تلغرام» نحو الساعة 22:00 السبت (19:00 ت غ)، أنّ مناطق عدّة أخرى في البلاد تتعرّض لهجمات بطائرات من دون طيّار.

وكان فيتالي كليتشكو رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية كييف، قال في وقت سابق إن روسيا شنت هجوماً جوياً على المدينة، وإن أنظمة الدفاع الجوي تشارك في صد الهجوم.

وقال كليتشكو عبر تطبيق «تلغرام»: «وحدات الدفاع الجوي تتصدى للهجوم وحالة التأهب من الغارات الجوية مستمرة».

وأكد شهود عيان في وقت سابق، وفق ما نقلته «رويترز»، سماع دوي انفجارين على الأقل فيما بدا أنه صوت عمل وحدات الدفاع الجوي.

وقال سلاح الجو الأوكراني على تطبيق «تلغرام»، إن المدينة والمنطقة المحيطة بها وشرق أوكرانيا بأكمله في حالة تأهب من الغارات الجوية، وسط احتمال تعرض البلاد لهجمات بصواريخ باليستية.

وتشن روسيا بانتظام ضرباً على أوكرانيا بالصواريخ والطائرات من دون طيّار. وتطلب كييف من حلفائها الغربيّين تزويدها مزيداً من أنظمة الدفاع الجوّي لحماية نفسها.

وفي الجانب الروسي، قال حاكم كورسك أليكسي سميرنوف، إنّ 13 شخصاً أصيبوا خلال الليل في المنطقة، اثنان منهم في حالة خطرة، جراء إصابة مبنى بشظايا صاروخ أوكراني تم إسقاطه خلال الليل. كما أفادت إدارة منطقة بيلغورود الروسية إلى شمال خاركيف، عن هجوم أوكراني بمسيّرات، دون أن تذكر وقوع ضحايا في الوقت الحاضر.


مقالات ذات صلة

سياسي روسي مخضرم يحث بوتين على تشديد سياسته بشأن الأسلحة النووية

أوروبا نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» روسي خلال عرض في الساحة الحمراء بموسكو 24 يونيو 2020 (رويترز)

سياسي روسي مخضرم يحث بوتين على تشديد سياسته بشأن الأسلحة النووية

قال أحد صقور السياسة الخارجية الروسية المؤثرين، إن على موسكو أن تعلن بوضوح استعدادها لاستخدام أسلحة نووية ضد الدول التي «تدعم عدوان حلف الناتو في أوكرانيا».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا رجال إنقاذ أوكرانيون وكلابهم يعملون في معهد الاتصالات العسكرية في بولتافا شرق البلاد وسط استمرار الحرب (أ.ف.ب)

جندي أوكراني: الكلاب أنقذت «المئات» في الحرب مع روسيا

كشف أحد العسكريين الأوكرانيين أن الكلاب أنقذت «مئات» الأرواح الأوكرانية من خلال اكتشاف الألغام الأرضية الروسية على خط المواجهة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع نظيريه البريطاني والأوكراني في كييف (أ.ب)

بلينكن يعلن مساعدة جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار... ولندن تسلمها «مئات» الصواريخ

أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم (الأربعاء)، من كييف مساعدة اقتصادية وإنسانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 717 مليون دولار.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي (يسار) ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكين يصلان إلى محطة قطار كييف (أ.ب)

إنذار من غارة جوية في كييف خلال زيارة بلينكن ولامي

انطلقت صفارة إنذار من غارة جوية في كييف بعد ظهر اليوم في أثناء زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي للعاصمة الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الولايات المتحدة​ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره البريطاني ديفيد لامي خلال اجتماع موسع مع وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا في كييف (أ.ب)

بلينكن ولامي يؤكدان في زيارة مشتركة نادرة لكييف التزامهما بـ«انتصار» أوكرانيا

زار وزيرا الخارجية؛ الأميركي أنتوني بلينكن، والبريطاني ديفيد لامي، كييف، فيما يسعى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للحصول على إذن بضرب عمق الأراضي الروسية.

علي بردى (واشنطن) «الشرق الأوسط» (لندن)

سياسي روسي مخضرم يحث بوتين على تشديد سياسته بشأن الأسلحة النووية

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» روسي خلال عرض في الساحة الحمراء بموسكو 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» روسي خلال عرض في الساحة الحمراء بموسكو 24 يونيو 2020 (رويترز)
TT

سياسي روسي مخضرم يحث بوتين على تشديد سياسته بشأن الأسلحة النووية

نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» روسي خلال عرض في الساحة الحمراء بموسكو 24 يونيو 2020 (رويترز)
نظام صاروخي باليستي عابر للقارات من طراز «يارس» روسي خلال عرض في الساحة الحمراء بموسكو 24 يونيو 2020 (رويترز)

قال أحد صقور السياسة الخارجية الروسية المؤثرين، إن على موسكو أن تعلن بوضوح استعدادها لاستخدام أسلحة نووية ضد الدول التي «تدعم عدوان حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا».

ويضغط سيرغي كاراجانوف على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليتبنى موقفاً نووياً أشد صرامةً تجاه الغرب، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

وذكر كاراجانوف في مقابلة مع صحيفة «كوميرسانت»، أن روسيا قد تشن ضربة نووية محدودة على دولة عضو في حلف شمال الأطلسي من دون إشعال حرب نووية شاملة.

وأضاف أن الولايات المتحدة تكذب عندما تقول إنها تضمن الحماية النووية لحلفائها.

وأردف يقول إن الهدف الرئيسي للعقيدة النووية الروسية «يجب أن يضمن تأكد جميع الأعداء الحاليين والمستقبليين من أن روسيا مستعدة لاستخدام الأسلحة النووية».

وفي تعليقات نُشرت بعد أسابيع من سيطرة أوكرانيا على جزء من منطقة كورسك الروسية، قال كاراجانوف: «حان وقت الإعلان عن أننا نملك الحق في الرد على أي ضربات كبيرة على أراضينا بضربة نووية. وهذا ينطبق أيضاً على أي استيلاء على أراضينا».

ويتابع خبراء الأمن في الغرب من كثب تصريحات كاراجانوف بوصفها مؤشراً على ما الذي تفكر فيه روسيا بشأن السياسة الخارجية والدفاعية والنووية.

ولا تمثل آراء كاراجانوف السياسة الرسمية لروسيا، لكنَّ الكرملين يمنحه فرصاً متكررة للتعبير عنه في منتديات مؤثرة ويعرضها مباشرةً على بوتين.