أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الولايات المتحدة زودت النمسا معلومات استخبارية للمساعدة في إحباط هجوم جهادي» كان سيستهدف حفلات لنجمة البوب الأميركية تايلور سويفت.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي، عقب إلغاء حفلات المغنية الأميركية الشهيرة هذا الأسبوع في العاصمة النمسوية، إن «الولايات المتحدة شاركت معلومات استخبارية مع شركائنا النمسويين للمساعدة في إحباط تهديد لحفلات تايلور سويفت» في فيينا.
وأكد كيربي أن الولايات المتحدة تعمل «من كثب مع الشركاء في كل أنحاء العالم لرصد التهديدات وإحباطها».
وأعلنت السلطات النمسوية الجمعة توقيف رجل ثالث يقول إنه من تنظيم «داعش»، وذلك بعد الكشف عن خطة لتنفيذ هجوم انتحاري خلال إحدى حفلات سويفت في فيينا.
وقال وزير الداخلية غيرهارد كارنر، إن «عراقياً يبلغ 18 عاماً وهو قريب من المشتبه به الرئيسي وبايع تنظيم الدولة الإسلامية، قد أوقِف» في العاصمة النمسوية مساء الخميس.
وسُجن شابّان آخران يبلغان 17 و19 عاماً في إطار هذه القضية بعدما أوقِفا الأربعاء للاشتباه في عزمهما على قتل «أكبر عدد ممكن من الأشخاص» خلال أحد العروض الثلاثة التي كان مخططا لها هذا الأسبوع، وفق السلطات.
وفي وقت سابق يوم أمس، قال مدير وكالة الاستخبارات النمسوية عمر حجاوي-بيرشنر، إن المشتبه به الرئيسي يحمل الجنسية النمسوية ويعود بأصوله إلى مقدونيا الشمالية ومنتسب إلى تنظيم داعش» منذ مطلع يوليو (تموز) وقد «أدلى باعترافات كاملة وقال إنه كان ينوي تنفيذ هجوم باستخدام المتفجرات والسلاح الأبيض».
المشتبه به الثاني هو نمسوي من أصول تركية وكرواتية «وُظف قبل أيام قليلة من جانب شركة متعاقدة كانت ستوفر خدمات في الملعب خلال الحفلة الموسيقي».