كثّفت الشرطة البريطانية، أمس الأربعاء، عملياتها من أجل التصدي لاتساع أعمال الشغب ضد الجاليات المسلمة، وذلك بعدما تعهدت جماعات يمينية متطرفة استهداف مراكز لجوء ومكاتب محاماة معنية بقضايا الهجرة في شتى أنحاء البلاد.
وأُغلقت مكاتب المحاماة المعنية بقضايا الهجرة ومراكز دعم المهاجرين أمس. ونقل أشخاص لديهم عدد كبير من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، إرشادات الشرطة عبر حساباتهم، وهناك أيضاً مجموعة محلية على تطبيق «واتساب» توضح المناطق التي يجب تجنبها.
وحذر رئيس الوزراء كير ستارمر مثيري الشغب من أنهم سيواجهون فترات سجن طويلة في إطار سعيه إلى القضاء على أسوأ موجة عنف في بريطانيا منذ 13 عاماً.
وحُكم على بريطاني أمس بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إثارة الشغب وممارسة أعمال عنف، في واحد من أوائل الأحكام التي صدرت عقب أعمال الشغب التي اندلعت الأسبوع الماضي. وحُكم على آخر بالسجن لمدة 20 شهراً، وعلى ثالث لمدة 30 شهراً.