موسكو تحذر أرمينيا من السير على درب أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
TT

موسكو تحذر أرمينيا من السير على درب أوكرانيا

المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)
المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف (د.ب.أ)

حذّرت روسيا أرمينيا من التحالف مع الغرب، معبّرة عن قلقها من أن تسلك يريفان، المسار نفسه الذي سلكته أوكرانيا بعد الإطاحة بالرئيس الأوكراني الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش في عام 2014، وفق ما أفادت به «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس (الأربعاء)، إنه بينما يحق لأرمينيا اختيار اتجاهها السياسي، تأمل موسكو في تجنب تكرار التحول الجيوسياسي الذي شهدته أوكرانيا. ورداً على الإطاحة بيانوكوفيتش في عام 2014، ضمّت روسيا شبه جزيرة القرم، ودعّمت احتلال القوى الموالية لموسكو أجزاء من دونباس. وقبل أكثر من عامين، شنّت روسيا حربها الشاملة على أوكرانيا.

وفي القوقاز، لطالما عدّت روسيا قوة حماية لأرمينيا. ومع ذلك، فقد شهدت العلاقات فتوراً أخيراً، حيث يتجه رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ببلاده نحو الغرب. ونتيجة لذلك، تنحت روسيا جانباً، بينما استولت القوات الأذربيجانية على إقليم ناغورنو كاراباخ المتنازع عليه، الواقع بين يريفان وباكو. ومع ذلك، أكد بيسكوف أن روسيا ما زالت تعدّ أرمينيا حليفةً، وتريد الاستمرار في التعاون مع البلاد.



الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
TT

الحكومة الفرنسية الجديدة ستُعلَن قبل حلول مساء اليوم

رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)
رئيس الوزراء الفرنسي فرنسوا بايرو (رويترز)

أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم (الاثنين) بأن الإعلان عن الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو لن يحصل قبل حلول الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش، بسبب يوم الحداد الوطني، تضامناً مع الإقليم الفرنسي أرخبيل مايوت الذي ألحق به الإعصار «شيدو» دماراً واسعاً.

وأوضحت -وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»- أن الرئيس إيمانويل ماكرون سيشارك عند الساعة 10:30 ت.غ، بدقيقة صمت تنظَّم «في كل أرجاء البلاد» في باحة الشرف بقصر الإليزيه.

يُذكر أن بايرو البالغ 73 عاماً هو وسطي كُلِّف تشكيل الحكومة في 13 ديسمبر (كانون الأول) بعد سحب الثقة من حكومة سلفه ميشال بارنييه، وهو يتطلَّع لتشكيل حكومة جديدة قبل حلول عيد الميلاد. وأجرى ماكرون وبايرو محادثات الأحد؛ لكن خلافاً لما كان متوقَّعاً لم تعلن الحكومة مساء. ويتطلَّع بايرو إلى تشكيل حكومة قادرة على نيل ثقة الجمعية الوطنية وإقرار ميزانية العام المقبل. ويرغب في أن تشمل شخصيات وازنة من اليسار واليمين والوسط، لتحصينها في مواجهة أي مذكرة لحجب الثقة عنها.

ولم تتَّضح بعد أسماء الشخصيات التي ستتولى الحقائب الوزارية الأبرز، علماً بأن المداولات تشمل رئيسة الوزراء السابقة إليزابيت بورن ووزير الداخلية السابق جيرالد درامانان، ورئيس منطقة أو-دو- فرنس الشمالية كزافييه برتران اليميني. وتشهد فرنسا أزمة سياسية منذ دعا ماكرون إلى انتخابات مبكرة في الصيف، أفضت إلى تشرذم البرلمان بين ثلاث كتل متنافرة.