العائلة المالكة البريطانية تنشر صورة للأمير جورج احتفالاً ببلوغه 11 عاماً

ويليام أمير ويلز (وسط الصورة) وكاثرين أميرة ويلز والأمير جورج (يسار) والأميرة شارلوت والأمير لويس يظهرون على شرفة قصر باكنغهام بوصفه جزءاً من تكريم لملك بريطانيا تشارلز في عيد ميلاده الرسمي في لندن ببريطانيا 15 يونيو 2024 (رويترز)
ويليام أمير ويلز (وسط الصورة) وكاثرين أميرة ويلز والأمير جورج (يسار) والأميرة شارلوت والأمير لويس يظهرون على شرفة قصر باكنغهام بوصفه جزءاً من تكريم لملك بريطانيا تشارلز في عيد ميلاده الرسمي في لندن ببريطانيا 15 يونيو 2024 (رويترز)
TT

العائلة المالكة البريطانية تنشر صورة للأمير جورج احتفالاً ببلوغه 11 عاماً

ويليام أمير ويلز (وسط الصورة) وكاثرين أميرة ويلز والأمير جورج (يسار) والأميرة شارلوت والأمير لويس يظهرون على شرفة قصر باكنغهام بوصفه جزءاً من تكريم لملك بريطانيا تشارلز في عيد ميلاده الرسمي في لندن ببريطانيا 15 يونيو 2024 (رويترز)
ويليام أمير ويلز (وسط الصورة) وكاثرين أميرة ويلز والأمير جورج (يسار) والأميرة شارلوت والأمير لويس يظهرون على شرفة قصر باكنغهام بوصفه جزءاً من تكريم لملك بريطانيا تشارلز في عيد ميلاده الرسمي في لندن ببريطانيا 15 يونيو 2024 (رويترز)

بلغ عمر الأمير جورج البريطاني 11 عاماً، اليوم (الاثنين)، ونشر قصر كنسينغتون صورة جديدة له احتفالاً بالمناسبة السعيدة، ويظهر فيها مبتسماً وفي حالة استرخاء، مرتدياً قميصاً أبيض وسترة داكنة، حسب «وكالة رويترز».

وقال قصر كنسينغتون على منصة «إكس»: «نتمنى للأمير جورج عيد ميلاد أحد عشر سعيداً جداً اليوم!»، مُرفِقاً مع المنشور صورة باللونين الأبيض والأسود للأمير، الثاني في ترتيب وراثة العرش، التقطتها له والدته أميرة ويلز.

وشُوهد الأمير جورج، حفيد الملك تشارلز، لآخر مرة علناً في 14 يوليو (تموز)، حينما رافق والده الأمير ويليام لمشاهدة مباراة المنتخب الإنجليزي لكرة القدم في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، التي أُقيمت في برلين. وخسرت إنجلترا أمام إسبانيا.

ويُعد هذا العام عصيباً للعائلة المالكة البريطانية؛ إذ يخضع كل من أميرة ويلز والملك تشارلز للعلاج من السرطان، رغم أن كليهما في صحة جيدة، سمحت لهما بحضور فعاليات خلال الأسابيع القليلة الماضية.


مقالات ذات صلة

وسط توتر علاقتهما... ويليام «مُصر» على موقفه «الصارم» من هاري

يوميات الشرق الأمير البريطاني ويليام يظهر أمام شقيقه هاري (رويترز)

وسط توتر علاقتهما... ويليام «مُصر» على موقفه «الصارم» من هاري

كشف خبير ملكي أن الأمير البريطاني ويليام ليس مستعداً لتغيير موقفه «الصارم والحازم» فيما يتعلق بعلاقته المتوترة مع شقيقه هاري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ توماس ماثيو كروكس في حفل تخرجه من مدرسة ثانوية (أ.ب)

مُطلق النار على ترمب بحث عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية

كشف «مكتب التحقيقات الفيدرالي» أن المسلَّح الذي حاول قتل ترمب بحث عبر الإنترنت عن أحد أفراد العائلة المالكة البريطانية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملك تشارلز الثالث لدى عرضه برنامج حكومة ستارمر في البرلمان (أ.ف.ب)

حكومة ستارمر تعرض 35 مشروع قانون في «خطاب الملك»

أعلن تشارلز الثالث، الأربعاء، أولويات الحكومة العمالية الجديدة في «خطاب الملك» التقليدي، بمناسبة انطلاق الدورة الجديدة للبرلمان.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رجال الحرس الملكي البريطاني الرّسمي يحملون الفوانيس ضمن تقليد قديم يقوم على تفتيش مقر البرلمان لحماية الملك (إ.ب.أ)

خطاب العرش... مراسم ملكية وتاج ماسي وحارس الصولجان الأسود

عادت المراسم بكل ثقلها التاريخي مرة أخرى مع افتتاح البرلمان وإلقاء كلمة الحكومة المنتخبة التي قرأها الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك تشارلز يُلقي خطابه خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان بمجلس اللوردات في لندن (أ.ب)

كيف غيّر السرطان واجبات الملك تشارلز؟

كيف غيّر تشخيص إصابته بالسرطان واجبات الملك تشارلز؟

«الشرق الأوسط» (لندن)

​وزير خارجية أوكرانيا إلى الصين «لمناقشة إنهاء الحرب»

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
TT

​وزير خارجية أوكرانيا إلى الصين «لمناقشة إنهاء الحرب»

وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)
وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)

يزور وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الصين الأسبوع الحالي لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو التي دخلت عامها الثالث.

ويأتي هذا تزامناً مع إعلان كييف مسؤوليتها عن هجوم بواسطة مسيّرات على مصفاة في جنوب غربي روسيا، فيما أكد الجيش الروسي إسقاط 80 مسيّرة أوكرانية خلال الليل وصباح الاثنين.

سلام مستدام وعادل

وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية في بيان الاثنين إن الوزير كوليبا سيزور بكين بين 23 يوليو (تموز) حتى 25 منه، و«سيكون الموضوع الرئيسي للمحادثات إيجاد سبل لوقف العدوان الروسي ودور الصين في تحقيق سلام مستدام وعادل».

وأكدت بكين المحادثات مع كوليبا، إذ قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن الزيارة تأتي بمبادرة من وزير الخارجية الصيني. وتؤكد الصين أنها محايدة في هذه الحرب، وهي لم تدن أبدا الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، واستقبلت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أراضيها عدة مرات منذ بدء الحرب.

وفي الملف الأوكراني، تدعو الصين بانتظام إلى احترام وحدة أراضي كل الدول. واستضاف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الشهر الماضي قمة سلام في سويسرا لتحديد رؤيته لسلام دائم، لكن لم تتم دعوة روسيا إليها. ولم تحضر بكين، الحليف السياسي والاقتصادي الوثيق لروسيا، القمة احتجاجاً على عدم دعوة موسكو.

لحظة الهجوم الذي شنته أوكرانيا بمسيّرة على مصفاة نفط في منطقة كراسنودار جنوب غربي روسيا الاثنين (رويترز)

هجوم على مصفاة نفط

في سياق متصل، أكد مصدر في أوساط الدفاع الأوكرانية أن مسيّرات عدة هاجمت مصفاة في مدينة توابسيه الواقعة على البحر الأسود في منطقة كراسنودار في جنوب غربي روسيا ما تسبب باندلاع حريق. وأوضح المصدر: «إننا نقيّم حجم الأضرار»، مشيرا إلى أنها مصفاة تابعة لمجموعة «روسنفت» الروسية العملاقة ومجهزة بمحطة تصدير، فيما 90 من إنتاجها تقريباً موجه للتصدير.

وكانت السلطات المحلية كتبت عبر «تلغرام» أن الحريق اندلع «جراء سقوط حطام مسيّرات». وقالت السلطات إن «نظام كييف حاول مجدداً مهاجمة منشآت مدنية في توابسيه بواسطة مسيّرات»، مشيرة إلى مشاركة أكثر من مائة عنصر من فرق الإطفاء في إخماد الحريق الذي لم يؤد وفق المعلومات الأولية إلى وقوع ضحايا.

وأعلن الجيش الروسي إسقاط 80 طائرة مسيّرة أطلقتها كييف في اتجاه أراضيها خلال الليل الماضي وصباح الاثنين، 47 منها في أجواء منطقة روستوف الجنوبية الحدودية مع أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع في بيان مفصّل إن «الدفاعات الجوية اعترضت ودمّرت 47 طائرة مسيّرة فوق منطقة روستوف». وأوضح المصدر نفسه أن 17 مسيّرة أسقطت فوق بحر آزوف والبحر الأسود، وثماني مسيرات في أجواء منطقة كراسنودار. كذلك اعترضت الدفاعات طائرة مسيّرة في أجواء كل من مناطق بيلغورود وفورونيغ وسمولنسك، بحسب البيان.

وفي بيان منفصل أعلن الجيش أنه أسقط خمس مسيّرات قرابة الساعة السابعة (الرابعة ت غ) فوق منطقة استراخان.

وتعلن روسيا بشكل شبه يومي أنها تدمر مسيّرات أوكرانية تستهدف أراضيها. وتؤكد كييف أنها تشن هذه الضربات رداً على عمليات قصف روسية متواصلة منذ أكثر من سنتين على أوكرانيا، مشددة على أنها تستهدف في المقام الأول منشآت عسكرية وصناعية.