تضرر مصفاة نفط روسية في هجوم أوكراني بطائرة مُسيرة

عمال إطفاء يحاولون إخماد حريق منشأة نفطية في كورسك بعد قصفها من قبل أوكرانيا 15 فبراير (شباط) 2024 (أ.ف.ب)
عمال إطفاء يحاولون إخماد حريق منشأة نفطية في كورسك بعد قصفها من قبل أوكرانيا 15 فبراير (شباط) 2024 (أ.ف.ب)
TT

تضرر مصفاة نفط روسية في هجوم أوكراني بطائرة مُسيرة

عمال إطفاء يحاولون إخماد حريق منشأة نفطية في كورسك بعد قصفها من قبل أوكرانيا 15 فبراير (شباط) 2024 (أ.ف.ب)
عمال إطفاء يحاولون إخماد حريق منشأة نفطية في كورسك بعد قصفها من قبل أوكرانيا 15 فبراير (شباط) 2024 (أ.ف.ب)

قال مسؤولون من منطقة كراسنودار، الاثنين، إن مصفاة توابسي الروسية لتكرير النفط على ساحل البحر الأسود، والمملوكة لشركة النفط الكبرى «روسنفت»، تضررت جراء هجوم بطائرات مُسيرة أوكرانية، الليلة الماضية.

وذكرت الإدارة الإقليمية، على تطبيق «تلغرام»، أن حطام طائرة مُسيرة أسقطتها روسيا أدى إلى اندلاع حريق بالمصفاة، وجرى احتواؤه بعد ذلك. وأضافت الإدارة أن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات، وفقاً لوكالة «رويترز».

ولم يتضح، على الفور، ما إذا كانت المصفاة تعمل، أو حجم الأضرار التي لحقتها.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، إن أنظمتها للدفاع الجوي دمّرت 75 طائرة مُسيرة أطلقتها أوكرانيا، من بينها ثماني طائرات قرب توابسي.

وكانت مصفاة توابسي هدفاً لعدد من الهجمات الجوية الأوكرانية، منذ بداية الحرب التي تشنها روسيا ضد كييف في عام 2022.

وأعلنت قناتا «شوت» و«ماش» الروسيتان للأخبار على «تلغرام»، أن سلسلة انفجارات سُمعت قرب مصفاة توابسي، في الساعات الأولى من اليوم الاثنين.

وفي وقت سابق، قالت وزارة الدفاع إن 47 طائرة مُسيرة أُسقطت فوق منطقة روستوف جنوب غربي روسيا، و17 طائرة فوق مياه البحر الأسود وبحر آزوف، وثماني طائرات فوق منطقة كراسنودار؛ حيث تقع توابسي، وطائرات مُسيرة فوق بيلغورود وفارونيش وسمولينسك.

وقال فاسيلي جولوبيف، حاكم منطقة روستوف، على «تلغرام»، إنه لم تحدث إصابات جراء الهجوم، ولم يجرِ رصد أضرار جسيمة.


مقالات ذات صلة

​وزير خارجية أوكرانيا إلى الصين «لمناقشة إنهاء الحرب»

أوروبا وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا (رويترز)

​وزير خارجية أوكرانيا إلى الصين «لمناقشة إنهاء الحرب»

يزور وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الصين الأسبوع الحالي لإجراء محادثات بشأن إنهاء الحرب بين كييف وموسكو التي دخلت عامها الثالث.

«الشرق الأوسط» (كييف - موسكو)
أوروبا ديمتري بيسكوف المتحدث باسم «الكرملين» (رويترز)

«الكرملين»: هاريس استخدمت «خطاباً غير وديّ» تجاه روسيا

بعد أن تخلّى الرئيس الأميركي جو بايدن عن محاولته إعادة انتخابه، قال «الكرملين» إن الشيء الأكثر أهمية لروسيا هو تحقيق أهدافها في حرب أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الرئيس الأميركي جو بايدن يسير رفقة نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال زيارة لكييف (أ.ب)

زيلينسكي يشكر بايدن على قراراته «الجريئة» بشأن أوكرانيا

شكر الرئيس الأوكراني نظيره الأميركي على «الخطوات الجريئة» التي اتّخذها لدعم أوكرانيا، ورحب بقراره «الصعب والقوي» بسحبه ترشّحه لولاية ثانية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستخدمون الكشافات لرصد طائرات مسيّرة في سماء مدينة كييف ليل السبت - الأحد (رويترز)

زيلينسكي يطالب الغرب بأسلحة بعيدة المدى

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، حاجة بلاده إلى أسلحة بعيدة المدى لحماية مدنها وقواتها على الخطوط الأمامية من قنابل وطائرات مسيّرة تطلقها روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف - لندن)
أوروبا جنود في الجيش النرويجي (رويترز)

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري مع ازدياد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل عديداً من الدول الغربية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

استدعاء رئيس وزراء إسبانيا للمثول كشاهد في إطار التحقيق بحق زوجته

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
TT

استدعاء رئيس وزراء إسبانيا للمثول كشاهد في إطار التحقيق بحق زوجته

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز (أ.ف.ب)

يمثل رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز بصفة شاهد يوم 30 يوليو (تموز) أمام القاضي الذي يحقق في اتهامات الفساد واستغلال النفوذ الموجهة إلى زوجته بيغونيا غوميز، على ما أعلنت محكمة في مدريد اليوم (الاثنين).

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، سيستمع قاضي التحقيق خوان كارلوس بينادو إلى رئيس الحكومة «في 30 يوليو الساعة 11 صباحاً» بصفة «شاهد» في قصر مونكروا، المقر الرسمي لرئيس الحكومة، على ما أوضحت المحكمة في بيان.

وأوضح القاضي في أمر المثول أنه سيتم أخذ إفادة سانشيز في الشق المتعلق بتهم استغلال النفوذ، مشيراً إلى ضرورة «التحقيق» في «عناصر مكونة محتملة لهذا الجرم» وفي «علاقة الشخص موضع التحقيق بسلطة».

وتمسكت بيغونيا غوميز بحقها في الصمت عند مثولها الجمعة أمام القضاء، في حين أكدت هيئة الدفاع عنها أن المحاكمة التي انطلقت من دعوى رفعتها هيئة يمينية متطرفة «ما كان ينبغي أن تقام».

وأثار صمتها انتقادات حادة من الحزب الشعبي (يمين)، حزب المعارضة الرئيسي، وحزب «فوكس» اليميني المتطرف الذي ندد بـ«إهانة للشعب الإسباني»، وطالب بأن يمثل سانشيز نفسه أمام القاضي.

ويشتبه بأن زوجة سانشيز استخدمت نفوذ زوجها في إطار علاقاتها المهنية، ولا سيما مع رجل الأعمال الإسباني خوان كارلوس بارابيس الذي كانت شركاته تفاوض للحصول على مساعدات عامة.

فتحت المحكمة التحقيق بشأن غوميز في 16 أبريل (نيسان) بعد شكوى تقدّمت بها منظمة غير حكومية مناهضة للفساد على صلة باليمين المتشدد.

وتفيد منظمة «مانوس ليمبياس» (الأيدي النظيفة) بأن شكواها مبنية على تقارير إعلامية. وسبق لها رفع سلسلة دعاوى قضائية فاشلة ضد سياسيين في الماضي.

كذلك، انضمت لاحقاً جمعية ثانية هي «هازتي أوير» (أسمِع صوتك) إلى الشكوى.