موسكو تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا

عناصر من الجيش الأوكراني في دونيتسك (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الأوكراني في دونيتسك (أ.ف.ب)
TT

موسكو تعلن السيطرة على بلدتين في شرق أوكرانيا

عناصر من الجيش الأوكراني في دونيتسك (أ.ف.ب)
عناصر من الجيش الأوكراني في دونيتسك (أ.ف.ب)

أعلن الجيش الروسي (الأحد) السيطرة على بلدتين صغيرتين في شرق أوكرانيا، في إطار مواصلته قضم الأراضي في بعض قطاعات الجبهة رغم الخسائر الكبيرة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في إحاطتها اليومية إن «وحدات مجموعة الغرب حررت بلدتَي روزوفكا (إندرييفكا بالأوكرانية)، وبيستشانوي نيجني (بيشتاني بالأوكرانية)».

وتقع البلدتان اللتان يقطنهما عدد محدود من السكان منذ ما قبل الهجوم الروسي في فبراير (شباط) 2022، على التوالي في منطقتي لوغانسك وخاركيف، وتبعدان عن بعضهما بعضاً نحو 15 كيلومتراً، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ الخريف الماضي يواجه الجيش الأوكراني، الذي يفتقر إلى العديد والعتاد، هجمات روسية على طول خط الجبهة الممتد نحو ألف كيلومتر.

وسيطرت القوات الروسية في الشرق على عدد من البلدات في الأسابيع الأخيرة. وتُركز راهناً في منطقة دونيتسك على بلوغ مدينتي نيويورك وتوريتسك.


مقالات ذات صلة

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

أوروبا جنود في الجيش النرويجي (رويترز)

أوروبا تتجه للتجنيد الإجباري خوفاً من اتساع نطاق الحرب الروسية - الأوكرانية

تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري مع ازدياد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل عديداً من الدول الغربية الكبرى.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا جنود أوكرانيون في موقع قريب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك (أ.ف.ب)

خامس هجوم روسي بمسيّرات على كييف خلال أسبوعين

قال الجيش الأوكراني اليوم (الأحد) إن روسيا شنّت خامس هجوم بطائرات مسيرة على كييف خلال أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا قوات أوكرانية في كييف (رويترز)

الدفاعات الجوية الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي على كييف

قال الجيش الأوكراني، الأحد، إن روسيا شنت خامس هجوم بطائرات مسيرة على كييف خلال أسبوعين، وإن الدفاع الجوي دمّر جميع الأسلحة الجوية قبل أن تصل إلى العاصمة.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا صورة تجمع المرشحَين المتنافسين جو بايدن ودونالد ترمب (أ.ب)

ترمب «أجرى اتصالاً جيداً للغاية» مع زيلينسكي... ووعده «بإنهاء الحرب»

ترمب يتحدث هاتفياً مع زيلينسكي ويَعِدُه بأنه إذا عاد إلى البيت الأبيض فإنه «سينهي الحرب» بين أوكرانيا وروسيا.

إيلي يوسف (واشنطن)
أوروبا المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية.

«الشرق الأوسط» (كييف)

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
TT

بعد الهجمات على محطات الطاقة... الأمم المتحدة تتوقع شتاء قاسياً في أوكرانيا

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي يتحدث من خاركيف بأوكرانيا (إ.ب.أ)

توقع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي أن يواجه سكان أوكرانيا شتاء قاسيا بسبب أزمة الطاقة الناتجة عن الهجمات الروسية، وسوف يكونون بحاجة إلى مزيد من المساعدات لمواجهة شهور البرودة.

وقال غراندي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، واصفا انطباعه عن المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين، «الطاقة، الطاقة، الطاقة. لم أشهد مثل هذا الإجماع في الآراء في كل مكان. إنهم قلقون حقا من هذه المسألة».

وأضاف أن المسؤولين لديهم قلق بالغ، مشيرا إلى أن المواطنين، لا سيما في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، يساورهم الخوف بالفعل من أن يتركوا من دون تدفئة في الشتاء.

وقال غراندي إن المطلوب هو «مواصلة الدعم».

وعقب الهجمات الصاروخية الروسية المدمرة على محطات الطاقة الأوكرانية بشكل خاص، لاحظت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين زيادة طفيفة في عدد اللاجئين خلال الشهرين إلى الأشهر الثلاثة الماضية.

وأوضح غراندي: «إنهم قلقون من مواجهة الشتاء -أو حتى هذا الموسم الحار للغاية- من دون طاقة».

ولهذا السبب، تعتبر أزمة الطاقة، وليس بالضرورة الهجمات العسكرية الروسية، السبب الرئيسي الذي يدفع الأوكرانيين إلى مغادرة البلاد.

ودمرت الهجمات الروسية، بالصواريخ أو الطائرات المسيرة، أكثر من 9 غيغاواط من سعة محطات الطاقة منذ شهر مارس (آذار) الماضي. ونتيجة لذلك، تنقطع الكهرباء لساعات عبر البلاد منذ مايو (أيار).

كما لاحظت الأمم المتحدة عددا لا يستهان به من العائدين.

وقال غراندي: «الرقم التقديري هو أنه منذ فبراير (شباط) 2022، عاد مليون شخص لثلاثة أشهر على الأقل». وهؤلاء ليسوا أشخاصا يقومون برحلة عودة سريعة للديار لتفقد منازلهم.

وما زال نحو 6.5 مليون أوكراني، أي نحو سبع السكان، خارج البلاد.

وتقدر منظمة غراندي أن الرغبة في العودة ما زالت مرتفعة، حيث يريد ذلك ما يتراوح بين 60 إلى 70 في المائة من اللاجئين الأوكرانيين في أوروبا.

ولكنهم يقولون: «إننا قلقون، فلا يوجد عمل ويوجد أزمة كهرباء وما زال القتال مستمرا».

وتفيد تقديرات الأمم المتحدة أيضا بأن هناك نحو 3.5 مليون نازح داخليا في البلاد.