روسيا تعلن اعتراض قاذفات أميركية اقتربت من حدودها في القطب الشمالي

طائرة حربية روسية من طراز «سوخوي سو - 34» (أ.ف.ب - أرشيفية)
طائرة حربية روسية من طراز «سوخوي سو - 34» (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

روسيا تعلن اعتراض قاذفات أميركية اقتربت من حدودها في القطب الشمالي

طائرة حربية روسية من طراز «سوخوي سو - 34» (أ.ف.ب - أرشيفية)
طائرة حربية روسية من طراز «سوخوي سو - 34» (أ.ف.ب - أرشيفية)

أعلنت روسيا، الأحد، إرسال طائرات مقاتلة لمنع قاذفتين أميركيتين استراتيجيتين من عبور حدودها فوق بحر بارنتس في القطب الشمالي.

وقالت وزارة الدفاع الروسية: «مع اقتراب المقاتلات الروسية، صحَّحت القاذفتان الأميركيتان الاستراتيجيتان مسارهما، وابتعدتا من الحدود مع روسيا». وكثيراً ما ينفذ الجيش الأميركي طلعات جوية فوق مياه دولية في عمليات يؤكد أنه يجريها في المجال الجوي المحايد، وطبقاً للقانون الدولي.

غير أن موسكو ردَّت بقوة على التدريبات في الأشهر القليلة الماضية، وحذرت في يونيو (حزيران) من أن طلعات المسيرات الأميركية فوق البحر الأسود قد تؤدي إلى اشتباك عسكري «مباشر».

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إرسال طائرات مقاتلة لاعتراض «هدف جوي يقترب من حدود روسيا الفيدرالية». وأضافت أن «طواقم المقاتلات الروسية حدَّدت الهدف الجوي بأنه قاذفتان استراتيجيتان طراز (بي - 52 إتش) تابعتان لسلاح الجو الأميركي». وتابعت: «مع اقتراب المقاتلات الروسية، صححت القاذفتان الأميركيتان الاستراتيجيتان مسارهما، وابتعدتا من الحدود مع روسيا». في يونيو، اتهمت موسكو الولايات المتحدة باستخدام طلعات مسيراتها الاستطلاعية فوق مياه محايدة في البحر الأسود لمساعدة أوكرانيا في ضرب شبه جزيرة القرم التي أعلنت روسيا ضمها.

وقالت إن الطلعات الجوية زادت من خطر حدوث «مواجهة مباشرة» بين «حلف شمال الأطلسي» وروسيا، وأن جيشها تلقى تعليمات بإعداد «رد عملياتي».


مقالات ذات صلة

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات «لحماية الأمن القومي»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه بقادة كوبيين أميركيين بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 30 يوليو 2021 (رويترز)

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات «لحماية الأمن القومي»

أعلن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، جو بايدن، الثلاثاء، حظراً على التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات؛ مشيراً إلى مخاوف تتعلق بالأمن القومي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي جنود يوقفون سيارة عند نقطة تفتيش بعد السيطرة على ميناء طرطوس في وقت سابق هذا الشهر (أ.ف.ب)

لافروف يحمّل الأسد مسؤولية الانهيار

حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس (الثلاثاء)، بشار الأسد، المسؤولية عن تدهور الوضع وانهيار نظامه السابق في سوريا. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا انفجار طائرة مسيّرة في سماء العاصمة الأوكرانية كييف أثناء غارة روسية، وسط هجوم روسيا على أوكرانيا، 14 يناير 2025 (رويترز)

مستشار بوتين: أوكرانيا ومولدوفا قد تفقدان استقلالهما

قال مستشار للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أوكرانيا ومولدوفا يمكن أن تفقدا وضعهما كدولتين مستقلتين، وذلك في مقابلة مع صحيفة «كومسومولسكايا برافدا» الروسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا عنصر سوري يحرس مدخل قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية الساحلية السورية (رويترز)

لافروف: موسكو على تواصل مع دمشق

حمَّل الوزير الروسي خلال مؤتمر صحافي في موسكو، الثلاثاء، النظام السوري السابق المسؤولية عن تدهور الوضع في البلاد.

رائد جبر (موسكو)
أوروبا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (إ.ب.أ)

لافروف يتهم واشنطن بالسعي لتعطيل خط أنابيب الغاز «تورك ستريم»

اتَّهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أميركا، اليوم (الثلاثاء)، بالسعي لتعطيل خط أنابيب «تورك ستريم» الذي يضخ الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي تركيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
TT

كيت ميدلتون تكشف أنها في مرحلة الشفاء من السرطان

كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)
كيت ميدلتون زوجة الأمير البريطاني ويليام (أ.ف.ب)

كشفت كيت ميدلتون، زوجة الأمير البريطاني ويليام، الثلاثاء، أنها في مرحلة الشفاء من مرض السرطان الذي تعاني منه، وذلك بعد زيارة للمستشفى الذي تلقت فيه العلاج في وقت سابق من العام الحالي.

وأعربت الأميرة، في بيان على مواقع التواصل الاجتماعي، عن شكرها العميق لأولئك الذين ساعدوها وزوجها الأمير ويليام.

وكتبت: «لم يكن بمقدورنا أن نطلب أكثر من ذلك... فما تلقيناه من رعاية ونصيحة خلال فترتي كمريضة كانتا من قبيل الاستثناء».

وتابعت كيت: «في منصبي الجديد كراعية مشتركة لمستشفى رويال مارسدن، آمل أن نتمكن من خلال دعم الأبحاث الرائدة والتميز السريري، فضلاً عن تعزيز رفاهية المرضى والعائلات، من إنقاذ مزيد من الأرواح، وتحويل تجربة كل المتأثرين بالسرطان».

وأضافت الأميرة: «إنه لمن دواعي السرور أن أكون الآن في مرحلة الشفاء وأن أركز على التعافي. وكما يعلم أي شخص عانى من السرطان، فإن الأمر يستغرق وقتاً للتكيف مع الوضع الطبيعي الجديد. ومع ذلك، أتطلع إلى عام حافل بالنجاحات... شكراً للجميع على دعمكم المستمر».