اعتقال ثلاثة لبنانيين في إسبانيا وآخر في ألمانيا بتهمة تهريب أجزاء من طائرات مسيرة لـ«حزب الله»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5041418-%D8%A7%D8%B9%D8%AA%D9%82%D8%A7%D9%84-%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D8%A2%D8%AE%D8%B1-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A8%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%AA%D9%87%D8%B1%D9%8A%D8%A8-%D8%A3%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A1-%D9%85%D9%86-%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A7%D8%AA
اعتقال ثلاثة لبنانيين في إسبانيا وآخر في ألمانيا بتهمة تهريب أجزاء من طائرات مسيرة لـ«حزب الله»
كانت محملة بمتفجرات
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
اعتقال ثلاثة لبنانيين في إسبانيا وآخر في ألمانيا بتهمة تهريب أجزاء من طائرات مسيرة لـ«حزب الله»
عناصر من الشرطة الألمانية المختصة بمكافحة الإرهاب (غيتي)
قالت الشرطة الإسبانية اليوم الخميس إنها اعتقلت أربعة مشتبهاً بهم؛ ثلاثة في إسبانيا وواحداً في ألمانيا، في إطار تحقيق في بيع أجزاء من طائرات مسيَّرة لجماعة «حزب الله» اللبنانية المدعومة من إيران.
وأضافت الشرطة أن التحقيق بدأ في إسبانيا، حيث رصدت الشرطة شركات إسبانية يملكها مواطنون لبنانيو المولد تتاجر بكميات كبيرة من أجزاء ومكونات طائرات عسكرية مسيرة قادرة على حمل متفجرات.
وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إنه استناداً إلى تحليل الوثائق التي توضح بالتفصيل تجارة مكونات الطائرات داخل أوروبا، فمن الممكن أن تكون جماعة «حزب الله» قد قامت بتجميع عدة مئات أو حتى آلاف الطائرات المسيرة باستخدام أجزاء تلك الطائرات.
وأوضحت الشرطة أن الطائرات الخفيفة، التي يصعب رصدها وإيقافها، كانت محملة بمتفجرات يصل وزنها إلى عدة كيلوغرامات، ويتم إرسالها إلى داخل إسرائيل.
وقال البيان إن بقايا الطائرات المسيرة التي يطلقها «حزب الله»، والتي عُثِر عليها في إسرائيل تتطابق مع نوع المكونات التي صادرتها الشرطة في إسبانيا وألمانيا.
وتتبادل إسرائيل إطلاق النار مع «حزب الله»، منذ أن أعلنت الجماعة عن إنشاء «جبهة دعم» مع الفلسطينيين، بعد وقت قصير من قيام «حركة المقاومة الفلسطينية الإسلامية (حماس)»، المدعومة من «حزب الله»، بالهجوم على التجمعات السكنية الواقعة على الحدود بجنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما أسفر في النهاية عن قيام إسرائيل بشن هجومها العسكري على غزة.
فشلت التجهيزات الإيرانية الموجودة بحوزة «حزب الله» في منع الاغتيالات الإسرائيلية لعناصر وقياديين في الحزب. وطالت تلك الاغتيالات في جنوب لبنان أمس (الخميس)
قُتل محمد حامد جبارة المسؤول في «قوات الفجر» التابعة لـ«الجماعة الإسلامية» في استهداف سيارة على طريق بلدة غزة في البقاع بلبنان، بحسب «وكالة الأنباء المركزية».
فون دير لاين تفوز بولاية ثانية بشقّ الأنفسhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5041488-%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D9%86-%D8%AA%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%A8%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A8%D8%B4%D9%82%D9%91-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%B3
فون دير لاين انتزعت ولاية ثانية رئيسة للمفوضية الأوروبية الخميس (رويترز)
جدّد البرلمان الأوروبي ولاية الألمانية المحافظة أورسولا فون دير لاين على رأس المفوضية، في اقتراع سرّي نالت فيه 401 صوت مقابل 284 صوتوا ضدها، ما يدلّ على أن عدداً من أعضاء الكتلتين الكبريين اللتين قدّمتا ترشيحها لم يصوتوا لها، وأن الدعم الذي حصلت عليه من الخضر ومن حزب رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني كان حاسماً لتجديد ولايتها.
وكانت فون در لاين قد وعدت في خطاب ترشيحها بإطلاق «خطة رفاه» غير مسبوقة في بلدان الاتحاد، واستراتيجية إسكان طويلة المدى لمعالجة واحدة من كبرى المشكلات في معظم الدول الأعضاء، مدركة بأن تأييد الكتلة الاشتراكية لترشيحها مشروط بهذه الاستراتيجية التي كانت تطالب بها القوى والأحزاب التقدمية. وشددت على أنها تُمثّل خيار الاستقرار والخبرة في مرحلة أوروبية مضطربة وحاسمة، يتعرّض فيها المشروع الأوروبي لتهديدات من الخارج والداخل.
ورغم أن الرئيسة الجديدة للمفوضية قد حصلت على نتيجة أفضل من تلك التي نالتها عند انتخابها للمرة الأولى عام 2019، عندما فازت بفارق 9 أصوات، كانت أصوات الخضر، التي جهدت في الأسابيع الأخيرة لاستمالتها، حاسمة لحصولها على الأغلبية اللازمة.
رئيسة الأزمات
فون در لاين (65 عاماً) هي أول امرأة تتولى رئاسة المفوضية الأوروبية، ويطلق عليها معاونوها لقب «رئيسة كل الأزمات». إذ بعد مائة يوم على تسلمها مهامها في الولاية الأولى، اندلعت جائحة «كوفيد-19» التي شلّت مفاصل الحركة الاقتصادية والاجتماعية في أوروبا والعالم، ثم جاءت الحرب الروسية في أوكرانيا لتقوّض دعائم البنية الأمنية في بلدان الاتحاد، وتتسبب في أزمة طاقة معقدة على أكثر من صعيد، وأعقبتها في الخريف الماضي حرب إسرائيل في غزة، وما يرافقها من مخاطر الانزلاق نحو حرب إقليمية في منطقة حيوية بالنسبة لأوروبا.
ويؤخذ على فون در لاين حرصها على مراقبة جميع معاونيها، وعدم تفويضهم صلاحيات وتسجيل إنجازاتهم في حسابها الشخصي. ومن المنتظر أن تواجه في ولايتها الثانية مزيداً من العقبات، إذ إن 8 من أصل الحكومات الأعضاء في المجلس الأوروبي تُشكّلها أو تدعمها أحزاب يمينية متطرفة، في حين توجد في البرلمان الأوروبي 3 كتل يمينية متطرفة كبرى، منها اثنتان يتعاطف أعضاؤها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي تصريحاتها الأولى بعد نيلها الأغلبية في البرلمان، قالت فون دير لاين إن «مصير أوروبا يتوقف على القرارات التي سيتخذها الاتحاد اعتباراً من الآن. ليس بوسع أوروبا أن تقرر مصير الانتخابات في جميع أنحاء العالم، لكن بإمكانها أن تقرر الاستثمار في الأمن والدفاع عن القارة. وليس بوسعها وقف عجلة التغيير، لكن بإمكانها أن تزيد استثماراتها وجهودها من أجل عصر جديد من الرفاه، وتحسين نوعية الحياة».
منافسة محتدمة
وكان ترشيح فون در لاين ضمن سلّة من 3 ترشيحات، ضمّت رئيس الحكومة البرتغالية السابق الاشتراكي أنطونيو كوستا لمنصب رئيس المجلس الأوروبي، الذي لا يحتاج إلى موافقة البرلمان، ورئيسة الوزراء الأستونية التي استقالت من منصبها منذ أيام، الليبرالية كاجا كالاس، بصفتها ممثلة عليا للسياسة الخارجية التي يقتضي تثبيتها في المنصب الحصول على الضوء الأخضر في البرلمان، على غرار أعضاء المفوضية.
وكانت فون دير لاين قد بذلت جهداً مكثفاً في حملتها لضمان حصولها على الأغلبية في البرلمان، حتى إنها أجرت اتصالات شخصية بعدد من البرلمانيين الذين ينتمون إلى كتلتها السياسية، ولم تكن أكيدة من دعمهم لها.
وفي خطاب ترشيحها أمام البرلمان، قالت فون دير لاين إن «إهراق الدماء يجب أن يتوقف في غزة على الفور، لأن أرواحاً مدنية كثيرة من النساء والأطفال قد زهقت نتيجة الرد الإسرائيلي». وأضافت «أن سكان القطاع لم يعودوا قادرين على التحمل، ولا البشرية، وأن ثمة حاجة لوقف فوري ودائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن».