سبعة قتلى بحريق في مبنى بمدينة نيس الفرنسية

صورة عامة لشاطئ مدينة نيس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لشاطئ مدينة نيس (أرشيفية - رويترز)
TT

سبعة قتلى بحريق في مبنى بمدينة نيس الفرنسية

صورة عامة لشاطئ مدينة نيس (أرشيفية - رويترز)
صورة عامة لشاطئ مدينة نيس (أرشيفية - رويترز)

أودى حريق اندلع في مبنى سكني في مدينة نيس الفرنسية بحياة سبعة أشخاص، ليل أمس (الأربعاء)، وفق ما أعلن جهاز الإطفاء المحلي.

وما زالت أسباب الحريق الذي شبّ في الطابق السابع من مبنى يقع في حي مولان الشعبي بالمدينة، غير معروفة. ورغم الجهود الكبيرة التي بُذلت «قُتل للأسف سبعة أشخاص في هذا الحريق»، بحسب جهاز الإطفاء.

ونقل شخص في وضع «خطر جداً» إلى المستشفى واثنان آخران إصابتهما معتدلة. ولدى وصولها إلى مكان الحريق واجهت فرق الإطفاء «حريقاً عنيفاً في الطابق السابع من المبنى» وقد أنقذ عناصرها «ثلاثة أشخاص عبر سلالم» نشروها على واجهة المبنى بينما نُقل 33 شخصا آخر إلى «مكان آمن». وشارك في مكافحة الحريق 72 إطفائياً و25 آلية.



شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)
TT

شولتس يحذر من «السذاجة» على وسائل التواصل الاجتماعي

المستشار الألماني أولاف شولتس  (د.ب.أ)
المستشار الألماني أولاف شولتس (د.ب.أ)

أوصى المستشار الألماني أولاف شولتس مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بإلقاء نظرة نقدية على المعلومات المنشورة هناك، محذراً من «السذاجة» في التعامل مع المعلومات هناك، بحسب «وكالة الصحافة الألمانية».

وقال شولتس، في تصريحات لبوابة «تي - أونلاين» الإخبارية الإلكترونية: «أنا مقتنع بأن وسائل التواصل الاجتماعي لها قيمة مضافة، لكنها تجلب معها أيضاً تحديات جديدة. في رأيي، الخطر الأكبر يكمن في عودة التحيز... يتم تزويد المستخدمين باستمرار فقط بالمعلومات التي تعزز مواقفهم وأحكامهم المسبقة».

وأضاف: «نحن بحاجة إلى فهم جديد لمعنى الهراء. علينا أن نتعلم مجدداً ألا نصدق كل ما هو مكتوب في مكان ما... كان من المعتاد في الماضي أنه إذا تفوه شخص ما في العمل أو في الحانة أو في النادي الرياضي بكلام فارغ، فإن زملاءه وأصدقاءه يقولون مهلاً، هذا هراء. اليوم يتصفح هذا الشخص الإنترنت، ويجد مجموعة من الأشخاص ذوي التفكير المماثل ويعتقد أنه على حق. لكن هذا يظل هراء».

وذكر شولتس أنه يمكن للدولة أن تفعل الكثير لمكافحة المعلومات المضللة، «لكن في النهاية يعتمد الأمر على كل فرد».

ويرى شولتس أن دور وسائل الإعلام التقليدية صار اليوم أكثر أهمية، وقال: «إنهم الخبراء في الاستقصاء عما إذا كانت المعلومات صحيحة أم خاطئة... يجب على وسائل الإعلام اليوم أن تكون في هذا الصدد أفضل بكثير من أي وقت مضى، حتى يمكنها إثبات جدارتها في التنافس مع المحتوى غير مدفوع الأجر».