السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق ثلاثة من مواطنيها

وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية - أ.ب)
TT

السويد تحتج لدى بغداد على أحكام إعدام بحق ثلاثة من مواطنيها

وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية - أ.ب)
وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت السويد، اليوم الخميس، أن ثلاثة من مواطنيها حكم عليهم بالإعدام في العراق بتهمة «الضلوع في إطلاق نار»، مشيرة إلى أنها ستستدعي سفير بغداد لديها بشأن هذه الأحكام.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، قالت وزارة الخارجية السويدية إن سفارتها لدى العراق التي تدار أنشطتها مؤقتاً من ستوكهولم، «تلقت تأكيدات من السلطات المحلية أن ثلاثة مواطنين سويديين حكم عليهم بالإعدام في العراق».

ولم تقدم الوزارة تفاصيل حول حادث إطلاق النار، لكنها قالت إنها استدعت السفير العراقي لدى السويد، للاحتجاج على الأحكام والمطالبة بعدم تنفيذها.

وقالت الخارجية السويدية في بيان: «نحن نتخذ خطوات لمنع تطبيق» الأحكام.

وأضافت أن التقارير أفادت بأن سويدياً رابعاً حُكم عليه أيضاً بالإعدام رغم عدم إمكان التأكد من هوية الشخص.



«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)
منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)
TT

«المافيا» تهدد على طريقة فيلم «العراب»... رأس حصان وبقرة ممزقة يرعبان صقلية

منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)
منظر عام لجزيرة صقلية (وسائل إعلام إيطالية)

هزَّ العثور على رأس حصان مقطوع، وبقرة حامل ممزقة وعجلها الميت بداخلها ملطخين بالدماء، جزيرة صقلية الإيطالية، وتعاملت السلطات مع الحادث باعتباره تهديداً من قبل المافيا.

وقالت الشرطة لشبكة «سي إن إن» إنه تم اكتشاف الحيوانات النافقة في ملكية أحد مقاولي البناء في بلدة ألتوفونتي، بالقرب من باليرمو. ووفق الشبكة الأميركية، فالمشهد «المروّع» يذكّر بفيلم «العراب» أو «The Godfather» الذي عُرض عام 1972، إذ يستيقظ شخصية بالفيلم ليجد رأس حصان مقطوعاً في سريره.

وقال المقاول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه لحمايته أثناء التحقيق الجاري، للشرطة، إنه لم يتلق أي تهديدات قبل اكتشاف الماشية النافقة، التي تم الاحتفاظ بها في عقار مجاور.

ولا تزال صناعات البناء من أبرز قطاعات الأعمال المرتبطة بالمافيا في صقلية، وفقاً لتقرير حديث صادر عن مديرية مكافحة المافيا.

وكثيراً ما كان المقاول المُستهدف ينفذ أعمال البناء لصالح البلدية المحلية، التي بذلت قصارى جهدها لمنع الشركات المرتبطة بالمافيا من الفوز بعطاءات، لكنه أخبر الشرطة أنه لم تتواصل معه أي مجموعة تطالبه بالمال أو الخدمات.

وقال متحدث باسم الشرطة لشبكة «سي إن إن» إن الحادث يتم التعامل معه على أنه أسلوب تخويف من قبل المافيا.

وقد يكون الحادث مرتبطاً بالإفراج مؤخراً عن 20 من أعضاء المافيا من السجون المحلية، الذين انتهت مدة عقوباتهم، و«ربما يسعون للانتقام» وفقاً لرئيس مديرية مكافحة المافيا، موريزيو دي لوسيا.

وقال دي لوسيا في سبتمبر (أيلول): «لا يمكننا أن نتخلى عن حذرنا، فالحرب ضد المافيا أصبحت أكثر صعوبة مع إطلاق سراح هؤلاء الرجال».

وقالت عمدة ألتوفونتي، أنجيلا دي لوسيا، إنها شعرت بالرعب عندما سمعت الأخبار. وأضافت لوسائل الإعلام المحلية: «لا أستطيع أن أفهم مثل هذه الوحشية... يبدو أن هذا الفعل يعيدنا إلى العصور الوسطى».

ويعد استخدام الحيوانات الميتة، وفي كثير من الأحيان الكلاب وليس الخيول، تكتيك ترهيب شائعاً في الجزيرة الواقعة بجنوب إيطاليا، وفق «سي إن إن».

وتم الإبلاغ عن العديد من الحوادث المماثلة التي تنطوي على رؤوس حيوانات مقطوعة من قبل رجال الأعمال المحليين في صقلية، ففي عام 2023 تم العثور على رأس خنزير مقطوع معلقاً في مركز الشرطة المحلي، بينما عثر مقاول أعمال محلي على رأس مقطوع لأحد عنزاته في حديقته.