ذكر الكرملين، اليوم الجمعة، أن آفاق العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي سيئة بعد أن رشح قادة التكتل أورسولا فون دير لاين لرئاسة المفوضية الأوروبية لولاية ثانية واختاروا الإستونية كايا كالاس لتكون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين إن قرار التكتل بترشيح الألمانية فون دير لاين لولاية ثانية مدتها خمس سنوات لن يغير شيئاً، وفق ما ذكره وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف بيسكوف: «السيدة فون دير لاين لا تؤيد تطبيع العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وروسيا. هذا ما نعرفه عنها، وهو ما نتذكره بشأنها. لا شيء تغير في هذا الصدد».
وتعليقاً على اختيار رئيسة وزراء إستونيا كايا كالاس لمنصب مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي قال بيسكوف إنها معروفة بخطابها المناهض لروسيا.
وأضاف أن «السيدة كالاس لم تظهر أي ميول دبلوماسية حتى الآن، وهي معروفة في بلادنا بتعليقاتها المتعنتة وأحياناً المناهضة لروسيا بشكل صريح».
وتابع بيسكوف حديثه قائلاً: «لذلك نعتقد أن الدبلوماسية الأوروبية لن تسهم بأي شكل من الأشكال في تطبيع العلاقات. والآفاق بالنسبة للعلاقات بين موسكو وبروكسل سيئة».