عيّنت دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس (الأربعاء)، رئيس الحكومة الهولندية المنتهية ولايته مارك روته (57 عاماً) أميناً عاماً جديداً، في مرحلة حساسة للتكتّل الدفاعي مع استمرار الحرب في أوكرانيا واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وسيتولى روته، الذي لقبه الأمين العام المنتهية ولايته ينس ستولتنبرغ، بـ«رجل التوافق»، منصبه الجديد في الأول من أكتوبر (تشرين الأول)، بعد أن اتفقت الدول الكبيرة بقيادة الولايات المتحدة على تعيينه قبيل قمة لقادة الحلف في واشنطن الشهر المقبل. وقال ستولتنبرغ على منصات التواصل الاجتماعي: «مارك مناصر حقيقي للعلاقات بين دول الحلف وقائد قوي وصانع للتوافق». وجاءت تصريحاته بعد أن صدَّق سفراء «الناتو» المكون من 32 دولة، على تعيينه. وأضاف: «أعلم أنني سأترك الناتو في أيادٍ أمينة».
من ناحيته، قال روته إنه «لشرف عظيم» له أن يخلف ستولتنبرغ عندما تنتهي ولايته التي استمرت عقداً في قيادة «الناتو». وكتب على منصات التواصل إن «الحلف كان وسيبقى حجر أساس أمننا الجماعي».