أبناء وريث العرش البريطاني وليام في رسالة عيد الأب: «نحبك يا أبي»

صورة تظهر أبناء الأمير وليام وهم يعانقون أبيهم على أحد الشواطئ (حساب أمير ويلز على «إكس»)
صورة تظهر أبناء الأمير وليام وهم يعانقون أبيهم على أحد الشواطئ (حساب أمير ويلز على «إكس»)
TT

أبناء وريث العرش البريطاني وليام في رسالة عيد الأب: «نحبك يا أبي»

صورة تظهر أبناء الأمير وليام وهم يعانقون أبيهم على أحد الشواطئ (حساب أمير ويلز على «إكس»)
صورة تظهر أبناء الأمير وليام وهم يعانقون أبيهم على أحد الشواطئ (حساب أمير ويلز على «إكس»)

نشر أبناء وريث العرش البريطاني الأمير وليام وزوجته كيت أميرة ويلز رسالة وصوراً بمناسبة عيد الأب، اليوم الأحد، قائلين «نحبك يا أبي». وتظهر الصورة الأطفال الثلاثة؛ الأمير جورج (10 أعوام) والأميرة شارلوت (تسعة أعوام) والأمير لويس (ستة أعوام)، وهم يعانقون أبيهم على أحد الشواطئ. وتم التقاط الصورة من الخلف وهم جميعاً ينظرون إلى البحر. وكُتب في تعليق على الصورة بعد الإشارة إلى أن الأميرة كيت هي التي التقطتها «نحبك يا أبي. عيد أب سعيد» متبوعاً بقلبين باللون الأحمر والأحرف الأولى من أسماء الأطفال الثلاثة، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم نشر الصورة بعد يوم من ظهور أميرة ويلز علانية للمرة الأولى منذ أن كشفت عن خضوعها للعلاج من السرطان في ديسمبر (كانون الأول). وانضم وليام وكيت وأطفالهما للملك تشارلز وأعضاء آخرين في العائلة الملكية في شرفة قصر بكنغهام بعد مشاهدة عرض عسكري احتفالاً بعيد ميلاد الملك الرسمي.

وفي منشور آخر، اليوم الأحد، شارك الزوجان صورة لوليام وهو طفل يلعب كرة القدم مع والد‬ه الملك تشارلز.


مقالات ذات صلة

فتح أبواب قلعة بالمورال منزل العطلات الأسكوتلندي للعائلة المالكة أمام الجمهور

يوميات الشرق سيُعرض بالمورال بوصفه جزءاً من جولة خاصة في القلعة (أ.ب)

فتح أبواب قلعة بالمورال منزل العطلات الأسكوتلندي للعائلة المالكة أمام الجمهور

بدايةً من الاثنين، يستطيع الزائرون القيام بجولة في قلعة بالمورال الملكية الأسكوتلندية برفقة مرشد في أجزاء من القلعة الواقعة في أبردينشاير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق وثيقة تحمل «أسماء العملاء السريين» يُعتقد أنها أول شبكة جواسيس في بريطانيا (الأرشيف الوطني البريطاني - الغارديان)

عمره 428 عاماً... ملف سري يكشف عن أول شبكة جواسيس لملكة إنجلترا

كشف ملف سري عمره 428 عاماً عن شبكة جواسيس مكنت ملكة إنجلترا إليزابيث الأولى خلال حكمها من التجسس على العديد من ملوك أوروبا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق قلعة بالمورال (وسائل إعلام بريطانية)

العائلة المالكة البريطانية تفتح أبواب قلعة بالمورال أمام الجمهور لأول مرة (صور)

جرى فتح أبواب قلعة بالمورال، وهي المنزل الأسكوتلندي المحبب لدى العائلة المالكة البريطانية منذ خمسينات القرن التاسع عشر، أمام الجمهور لأول مرة في تاريخها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا نشر صورة جديدة للملك تشارلز للاحتفاء بيوم القوات المسلحة في بريطانيا

نشر صورة جديدة للملك تشارلز للاحتفاء بيوم القوات المسلحة في بريطانيا

نُشرت صورة جديدة للملك تشارلز ملك بريطانيا اليوم (السبت) مرتدياً الزي العسكري للاحتفال بذكرى يوم القوات المسلحة في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن )
يوميات الشرق الأميرة البريطانية آن تظهر إلى جانب أحصنة (أ.ب)

صدمة حصان تُعرّضها لارتجاج في المخ... ما التطوّرات الصحية للأميرة آن؟

عادت الأميرة البريطانية آن إلى منزلها بعد خمس ليالٍ في المستشفى جراء تعرضها لإصابات طفيفة في الرأس وارتجاج في المخ بسبب ركلة حصان.

«الشرق الأوسط» (لندن)

تقديرات أولية تشير إلى اكتساح اليمين المتطرف الانتخابات التشريعية الفرنسية

رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
TT

تقديرات أولية تشير إلى اكتساح اليمين المتطرف الانتخابات التشريعية الفرنسية

رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)
رئيس حزب «التجمع الوطني» جوردان بارديلا لإلقاء كلمة بعيد إعلان فوز حزبه بأكبر عدد من المقاعد (إ.ب.أ)

تصدّر اليمين الفرنسي المتطرّف بقيادة جوردان بارديلا، الأحد، بفارق كبير، نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا، وقد يصل إلى الحكم للمرة الأولى في ظل الجمهورية الخامسة، وفق تقديرات أولى لمراكز استطلاع الرأي. لكن النتيجة النهائية التي لا يزال يصعب التكهن بها ستعتمد على مساومات سياسية ستستمر أياماً قبل جولة الإعادة المقررة الأسبوع المقبل.

ورفض حزب الجمهوريين (يمين محافظ) الذي حصل على نحو 10 في المائة من الأصوات، دعوة ناخبيه إلى التصويت ضد «التجمع الوطني» في الدورة الثانية من الانتخابات. وقالت قيادة الحزب، في بيان: «حيث لن نكون موجودين في الدورة الثانية، وبالنظر إلى أن الناخبين أحرار في خيارهم، لن نصدر تعليمات وطنية، وسنترك الفرنسيين يعبرون استناداً إلى ضمائرهم».

وأظهرت استطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسات «إبسوس» و«إيفوب» و«أوبينيون» و«إي» و«إيلاب» حصول حزب «التجمع الوطني» على نحو 34 في المائة من الأصوات.

وتقدم الحزب على منافسيه اليساريين والوسطيين، ومنهم تحالف «معاً» الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون والذي أظهرت استطلاعات الرأي حصوله على نسبة تتراوح بين 20.5 و23 في المائة. كما أظهرت استطلاعات الرأي حصول الجبهة الشعبية الجديدة، وهي ائتلاف يساري جرى تشكيله على عجل، على 29 في المائة من الأصوات.

ولم توضح نتائج التصويت الذي شهد إقبالاً كبيراً ما إذا كان حزب «التجمع الوطني» سيتمكن من تشكيل حكومة إلى جانب تحالف ماكرون المؤيد للاتحاد الأوروبي.

ويتبقى الآن أسبوع على جولة الإعادة المقررة في السابع من يوليو (تموز). وستعتمد النتيجة النهائية على مدى استعداد الأحزاب لتوحيد قواها في كل من الدوائر الانتخابية الفرنسية البالغ عددها 577 في الجولة الثانية.

وكانت الأحزاب المنتمية ليمين الوسط ويسار الوسط تتعاون في الماضي إذا ما رأت أن حزب «التجمع الوطني» يقترب من تولي السلطة في البلاد. لكن هذا ربما لا يحدث هذه المرة.

وفاجأ الرئيس ماكرون البلاد عندما دعا إلى انتخابات مبكرة بعد أن سحق حزب «التجمع الوطني» ائتلاف تيار الوسط المنتمي إليه ماكرون في انتخابات البرلمان الأوروبي هذا الشهر. وبعد أن ظل «التجمع الوطني»، الذي لا يرى جدوى من عضوية الاتحاد الأوروبي والمناهض للهجرة، منبوذاً لفترة طويلة صار الآن أقرب إلى السلطة من أي وقت مضى.

بدوره، حضّ رئيس الوزراء الفرنسي غابريال أتال، الناخبين الأحد على عدم إعطاء اليمين المتطرّف ولو «صوتاً واحداً» في الجولة الثانية من الانتخابات العامة.

وقال أتال إن «اليمين المتطرف على أبواب السلطة»، محذراً من أن الحزب قد يحقق غالبية مطلقة.

وأضاف: «هدفنا واضح: منع حزب التجمع الوطني من الفوز في الجولة الثانية. يجب ألّا يذهب أيّ صوت إلى حزب التجمع الوطني».

وشهدت مراكز الاقتراع نسبة مشاركة عالية، مما يسلط الضوء على مدى تأثير الأزمة السياسية المتفاقمة في فرنسا على الناخبين. وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسستا «إبسوس» و«إيلاب» للتلفزيون الفرنسي أن نسبة المشاركة النهائية في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية تراوحت بين 67.5 و69.5 في المائة.

وقال ماتيو جالارد، مدير الأبحاث لدى «إبسوس» فرنسا، إن التقديرات تشير إلى أن إقبال الناخبين الفرنسيين في الجولة الأولى من الانتخابات هو الأعلى منذ عام 1986.