بوتين: نحو 700 ألف عسكري روسي يقاتلون في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في مشروع «زمن الأبطال» المخصص للجنود الروس (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في مشروع «زمن الأبطال» المخصص للجنود الروس (رويترز)
TT

بوتين: نحو 700 ألف عسكري روسي يقاتلون في أوكرانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في مشروع «زمن الأبطال» المخصص للجنود الروس (رويترز)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مشاركته في مشروع «زمن الأبطال» المخصص للجنود الروس (رويترز)

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر التلفزيون، الجمعة، أن نحو 700 ألف عسكري روسي يقاتلون في أوكرانيا. وقال بوتين، خلال لقائه جنوداً جرى تكريمهم، إن «هناك نحو 700 ألف (جندي) في المنطقة التي تنفذ فيها عمليتنا العسكرية الخاصة»، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وكان الرئيس الروسي قد أعلن، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في مؤتمره الصحافي السنوي بمناسبة نهاية العام، أن 617 ألف عسكري روسي يشاركون في العمليات القتالية بأوكرانيا، مشيراً إلى أن من بين هؤلاء جرت تعبئة 244 ألف عسكري.

ويأتي أحدث رقم بشأن عدد القوات الروسية في أوكرانيا، بعد أن شنّت موسكو، في مايو (أيار) الماضي، هجوماً برّياً كبيراً بمنطقة خاركيف (شمال شرق).

ونادراً ما تتحدث موسكو عن الخسائر التي تتكبّدها في هذا النزاع الذي ترفض وصفه بالحرب، وتصرّ على تسميته «عملية عسكرية خاصة».

وتعود آخِر حصيلة رسمية أعلنتها روسيا لقتلاها في أوكرانيا، إلى سبتمبر (أيلول) 2022، وقد بلغت يومها 5937 عسكرياً. لكنّ عدداً من التحليلات والتقييمات المستقلّة، التي أجرتها أجهزة استخبارات غربية، تقدِّر عدد القتلى الروس بعشرات الآلاف.

وتتمتع روسيا بميزة التفوق العددي على أوكرانيا في ساحة المعركة.

واعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بوجود مشكلات تتعلق بالتجنيد و«الروح المعنوية» في صفوف قواته، التي غالباً ما تتفوق عليها القوات الروسية في العتاد والعُدد.

وخفّضت كييف الحدّ الأدنى لعمر التجنيد، وشدّدت العقوبات على أولئك الذين يتهربون من أداء الخدمة العسكرية.

وفي مايو، قال زيلينسكي، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نحن بحاجة إلى ملء الاحتياط... عدد كبير من (الألوية) فارغ». وفي فبراير (شباط) الماضي، أعلن زيلينسكي أن نحو 31 ألف عسكري أوكراني قُتلوا في العامين الأولين من النزاع.


مقالات ذات صلة

أوروبا 
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس السوري في زيارة غير مجدولة (أ.ف.ب)

بوتين يلتقي الأسد في موسكو ويحذر من تصعيد في المنطقة

أعلن الكرملين، أمس (الخميس)، أن الرئيس فلاديمير بوتين أجرى جولة محادثات مساء الأربعاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، الذي وصل العاصمة الروسية.

رائد جبر (موسكو) «الشرق الأوسط» (دمشق)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

بوتين يدعو إلى «معاقبة» الساعين لـ«تقسيم» روسيا

شجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المحققين الروس على التصدي لأي خطر يتسبب بانقسام المجتمع في روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم وزير الخارجية الصيني وانغ يي (إلى اليمين) يصافح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع وزاري على هامش الاجتماع الـ57 لوزراء خارجية رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاجتماعات ذات الصلة في فينتيان 25 يوليو 2024 (أ.ف.ب)

بدء محادثات بين روسيا والصين على هامش اجتماع «آسيان»

التقى وزيرا خارجية روسيا والصين، الخميس، في فينتيان عاصمة لاوس، على هامش اجتماع إقليمي وغداة لقاء الوزير الصيني نظيره الأوكراني في الصين.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم بوتين مستقبلاً الأسد في موسكو (أ.ب)

بوتين والأسد يبحثان «التصعيد» في الشرق الأوسط

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس (الأربعاء)، في موسكو نظيره السوري بشار الأسد، وفق مشاهد بثها التلفزيون الروسي، اليوم (الخميس).

«الشرق الأوسط» (موسكو)

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.