وأكد بوريل، خلال لقاء مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، دعم الاتحاد الأوروبي للوكالة التابعة للأمم المتحدة، وقال إن الدفعة التالية من تمويل الاتحاد للوكالة في طريقها إليها.
وطالب بوريل، عبر منصة «إكس»، بوضع حد «للمأساة التي تؤرق ضميرنا وإنسانيتنا»، ووصف الأونروا بأنها شريان حياة لا غنى عنه للفلسطينيين.
كان الكنيست الإسرائيلي قد أقر بشكل مبدئي في وقت سابق اليوم مشروع قرار يصنف الأونروا «منظمة إرهابية».
وزعمت إسرائيل في يناير (كانون الثاني) الماضي أن عدداً من موظفي الأونروا شاركوا في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» وفصائل فلسطينية أخرى على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، وأشعل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ما دفع عدة دول إلى تعليق تمويل الوكالة. واستأنف عدد من الدول تمويل الوكالة لاحقاً.
وقالت الأمم المتحدة إن تقريراً لمجموعة مراجعة مستقلة حول عمل الأونروا خلص إلى أن إسرائيل لم تقدم دليلاً على مزاعمها بأن عدداً من موظفي الوكالة أعضاء في منظمات مسلحة وكانوا متواطئين مع حركة «حماس».
وتقدم الأونروا خدمات تعليمية وصحية ومساعدات إلى حوالي ستة ملايين لاجئ فلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، ويعمل لديها أكثر من 30 ألف موظف، بينهم 13 ألفاً في قطاع غزة.