عمليات تفتيش بالبرلمان الأوروبي بعد الاشتباه في تدخل روسي

مبنى الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ (أ.ف.ب)
مبنى الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ (أ.ف.ب)
TT

عمليات تفتيش بالبرلمان الأوروبي بعد الاشتباه في تدخل روسي

مبنى الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ (أ.ف.ب)
مبنى الاتحاد الأوروبي في ستراسبورغ (أ.ف.ب)

جرت عمليات تفتيش مكاتب موظف متعاقد في البرلمان الأوروبي بالإضافة إلى منزله في العاصمة البلجيكية، على خلفية تحقيق في تدخل روسي وقضايا فساد، على ما أعلنت النيابة الفيدرالية البلجيكية.

وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية»، ذكرت النيابة في بيان أن «الشرطة القضائية الفيدرالية في بروكسل (...) قامت، في 29 مايو (أيار)، بعمليات تفتيش منزل موظف في البرلمان الأوروبي في بلدة سكاربيك (شمال بروكسل) وفي مكتبه بالبرلمان الأوروبي في بروكسل».

وأضافت النيابة أنه تم إجراء تفتيش أيضاً في مكتب هذا الموظف في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، «بالتعاون الوثيق مع يوروجست (وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية) والسلطات القضائية الفرنسية».

وذكر مصدر قريب من الملف أن الشخص المعني هو غيوم برادورا، المساعد السابق للنائب الأوروبي ماكسيميليان كراه، من الحزب اليميني المتطرف «البديل من أجل ألمانيا»، وتعرض الأخير لفضيحة بسبب علاقاته المزعومة بالصين وروسيا.

وتأتي عملية التفتيش في أعقاب تحقيق فتحه الادعاء البلجيكي بشأن «التدخل» الروسي في البرلمان الأوروبي بعد الكشف عن أموال يشتبه بأن نواباً في المجلس تلقوها لنشر دعاية داعمة للكرملين.

وتفيد بلجيكا بأن أجهزتها خلصت إلى أن بعض النواب تلقوا أموالاً للترويج للرواية الروسية.

يخضع نواب الاتحاد الأوروبي لقواعد مشددة فيما يتعلق بالاستقلالية والأخلاقيات ويمكن أن يتعرضوا لعقوبات، مالية أو غيرها، حال انتهاكها.



البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا

صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
TT

البنتاغون: صاروخ بوتين لن يغير مسار حرب أوكرانيا

صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)
صورة نشرتها مؤسسة أوكرانية تُظهر لحظة الهجوم بالصاروخ الباليستي الروسي على مدينة دنيبرو الأوكرانية (أ.ف.ب)

قلَّلت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من أهمية الهجوم الذي نفذته روسيا، الخميس، ضد أوكرانيا، بصاروخ باليستي تجريبي جديد. كما أكدت أنْ لا شيء يدعو إلى تغيير جهوزيتها أو عقيدتها النووية، رداً على تغيير روسيا عقيدتها.

وقال مسؤول دفاعي أميركي إنَّ بلاده تجري تحليلاً دقيقاً للصاروخ الجديد الذي استخدمته روسيا، مقللاً في الوقت ذاته من احتمال أن «يغير مسار الحرب».

وبعد يوم من التكهنات حول نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها استخدمت صاروخاً «باليستياً» متوسط ​​المدى من طراز «أوريشنيك» لأول مرة في أعمال قتالية في استهدافها مجمعاً صناعياً عسكرياً في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن روسيا لم تكن ملزمةً بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق.