زيلينسكي: روسيا أسقطت 3200 قنبلة على أوكرانيا في مايو

إسبانيا تتعهد بتقديم مليار يورو مساعدات عسكرية لكييف

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
TT

زيلينسكي: روسيا أسقطت 3200 قنبلة على أوكرانيا في مايو

رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الاثنين) إن القوات الروسية أسقطت على أوكرانيا نحو 3200 قنبلة موجهة هذا الشهر.

وبحسب «رويترز»، أضاف في مؤتمر صحافي في مدريد أن الجيش الأوكراني ليس لديه ما يكفي من صواريخ الدفاع الجوي لمنع روسيا من إسقاط آلاف القنابل شهريا.

ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس زيلينسكي، عن توقيع اتفاق أمني بين إسبانيا وأوكرانيا يتضمن مساعدة عسكرية لكييف بقيمة مليار يورو. وقال سانشيز خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع الرئيس الأوكراني إن هذا الاتفاق يشمل تعهدا بتقديم مساعدات عسكرية بقيمة مليار يورو لعام 2024، ما سيتيح لأوكرانيا تعزيز قدراتها الدفاعية في مواجهة الهجوم الروسي.

وكان زيلينسكي وصل في وقت سابق من اليوم (الاثنين) إلى مدريد، حيث كان في استقباله في المطار الملك فيليبي السادس قبل أن يتوجه إلى مقر رئاسة الحكومة الإسبانية للاجتماع مع سانشيز. وكان يفترض أن يقوم بهذه الزيارة في 17 مايو (أيار) لكنه اضطر لإلغائها بسبب الهجوم الجديد الذي أطلقه الجيش الروسي قبل أيام من ذلك التاريخ في شمال شرق أوكرانيا.


مقالات ذات صلة

ترمب يجدّد دعمه لبوتين وسط خلافات مستمرة مع الحلفاء

أوروبا عمليات البحث مستمرة عن أحياء بين الأنقاض (أ.ف.ب) play-circle

ترمب يجدّد دعمه لبوتين وسط خلافات مستمرة مع الحلفاء

ترمب يجدّد دعمه لبوتين وسط خلافات مستمرة مع الحلفاء… انسحابه مبكراً من قمة مجموعة السبع يثير الشكوك بمستقبل التحالف.

إيلي يوسف ( واشنطن)
أوروبا أحد سكان كييف بعد تدمير مجمع سكني الثلاثاء (أ.ب) play-circle

15 قتيلاً في كييف في واحدة من «أفظع» الهجمات الروسية

سقط 15 قتيلاً في كييف في واحدة من «أفظع» الهجمات الروسية، والجيش الروسي يؤكد استهداف منشآت عسكرية، والرئيس الأوكراني يقول إن 440 مسيرة و32 صاروخاً أُطلقت.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد عامل يدير صماماً بمنشأة تخزين غاز في روسيا (رويترز)

النمسا تدعو أوروبا للعودة إلى الغاز الروسي حال توصلت لسلام مع أوكرانيا

صرّح مسؤول نمساوي بأن على الاتحاد الأوروبي أن يكون منفتحاً على استئناف واردات الغاز الطبيعي الروسي مستقبلاً، إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)
أوروبا عمليات بحث وإنقاذ في مبنى سكني مُتضرر بشدة إثر الهجوم الصاروخي الروسي على كييف (أ.ف.ب)

مقتل 14 وإصابة 44 جراء هجوم روسي على كييف

قال وزير الداخلية الأوكراني إيهور كليمنكو اليوم (الثلاثاء)، إن هجوماً شنته روسيا خلال الليل على كييف أسفر عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 44 آخرين.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود روس على متن دبابة في منطقة كورسك (أ.ب)

روسيا: على أوكرانيا تدمير الأسلحة الغربية من أجل إبرام اتفاق سلام

وضعت روسيا شرطاً جديداً لأوكرانيا من أجل إنهاء الحرب وهو التخلص من جميع الأسلحة الغربية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

مغنّ من فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية يمثل أمام القضاء بتهمة تأييد «حزب الله»

مو شارا بين مؤيديه خارج المحكمة في لندن (رويترز)
مو شارا بين مؤيديه خارج المحكمة في لندن (رويترز)
TT

مغنّ من فرقة «نيكاب» الآيرلندية الشمالية يمثل أمام القضاء بتهمة تأييد «حزب الله»

مو شارا بين مؤيديه خارج المحكمة في لندن (رويترز)
مو شارا بين مؤيديه خارج المحكمة في لندن (رويترز)

مثُل مغني الراب مو شارا، العضو في فرقة الراب الآيرلندية الشمالية «نيكاب»، أمام المحكمة الأربعاء في لندن بتهمة ارتكاب «انتهاك إرهابي»، بعدما لوّح بعلم «حزب الله» خلال حفلة موسيقية العام الفائت،

وتظهر فرقة الراب التي يتحدر أعضاؤها من بلفاست، والمعروفة بإثارتها الجدل، دعمها صراحة للقضية الفلسطينية.

ويُتّهم أحد أعضائها هو مو شارا، واسمه الحقيقي ليام أوهانا، بالتلويح بعلم «حزب الله» اللبناني الذي تصنّفه المملكة المتحدة «منظمة إرهابية»، خلال حفلة موسيقية أقيمت في 21 نوفمبر (تشرين الثاني) في لندن.

مؤيدون للمغني مو شارا أمام المحكمة (إ.ب.أ)

واعتبرت الشرطة أنّ سلوك المغني «يثير شكوكاً منطقية بأنه يدعم منظمة محظورة هي (حزب الله)»، وهو جرم بموجب القانون البريطاني.

وُجِّهت التهمة إلى مو شارا البالغ 27 عاماً في 21 مايو (أيار). ومثل أمام محكمة ويستمنستر في وسط العاصمة عند الساعة العاشرة صباحاً وسط حشد من مؤيديه الذين رفعوا أعلام فلسطين، ورددوا شعارات مؤيدة لها.

ونفت الفرقة «ارتكابها هذا الجرم»، مؤكدة أنها لا تدعم «حزب الله». ونددت بما اعتبرته قراراً «سياسياً». وقال مو شارا خلال مهرجان في لندن في نهاية مايو: «إنهم يحاولون إسكاتنا، وإلغاء حفلاتنا، وسلب حريتي في السفر».

من الحشود التي تجمعت خارج المحكمة في لندن (رويترز)

وقال موغلاي باب، وهو عضو آخر في الفرقة: «إذا كنتم متفرغين في 18 يونيو (حزيران)... سنتجمع أمام محكمة ويستمنستر لدعمه».

وحققت الفرقة المؤلفة من ثلاثة أعضاء شهرة واسعة عام 2024 مع ألبومها «فاين آرت»، وفيلم وثائقي - روائي يحمل عنوان «نيكاب» نال جائزة في مهرجان «سندانس» السينمائي.

وتدعو الفرقة التي تأسست عام 2017 وتضم بالإضافة إلى مو شارا وموغلاي باب، دي جي بروفاي، إلى توحيد جزيرة آيرلندا، وتدافع عن لغتها باعتبارها صرخة «مناهضة للاستعمار» في وجه القوة البريطانية.

واسم الفرقة، التي تؤدي أغاني بالإنجليزية والآيرلندية، مستوحى من ممارسة جماعات مسلحة كانت تطلق النار على ضحاياها عند مستوى الركبتين خلال حرب آيرلندا الشمالية.

وأثارت «نيكاب» ردود فعل قوية بعد اتهامها إسرائيل بارتكاب «إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني» في غزة، على خشبة مسرح مهرجان «كواتشيلا» الذي أُقيم في كاليفورنيا خلال أبريل (نيسان) الماضي.

مو شارا يحيي مؤيديه بعد خروجه من المحكمة (إ.ب.أ)

وانتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من حفلات كثيرة لها، بينها المقطع الذي يلوّح فيه مو شارا بعلم «حزب الله»، وآخر يظهر أحد أعضاء الفرقة وهو يصرخ «هيا يا (حماس)! هيا يا (حزب الله)!». وأعلنت شرطة مكافحة الإرهاب أنها تحقق في عدد من مقاطع الفيديو هذه.

وتقدّمت الفرقة حديثاً باعتذار بعد نشر مقطع فيديو يعود للعام 2023، يظهر فيه أحد أعضائها وهو يدعو إلى قتل نواب في حزب «المحافظين» البريطاني.

في حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال ريتش بيبيات، مخرج فيلم «نيكاب»: «سمعت مراراً عبارة: إنها النهاية لنيكاب، بسبب أقوال أعضائها أو أفعالهم، لكن جل ما أدى إليه ذلك هو إعطاؤهم دفعة إلى الأمام».

يقدّم فيلم «نيكاب» لمحة عن حياة شباب بلفاست الذين وُلدوا بعد الصراع الذي استمر حتى العام 1998 بين جمهوريين غالبيتهم من الكاثوليك، ومؤيدين للوحدة مع بريطانيا وهم من البروتستانت بشكل رئيس.

المغني الايرلندي الشمالي مغادرا المحكمة في لندن(إ.ب.أ)

بعد فتح التحقيق، استُبعدت الفرقة من المشاركة في مهرجان في جنوب إنكلتراً، وأُلغيت حفلات كثيرة لها خصوصاً في ألمانيا.

وتلقت دعماً من أسماء بارزة في القطاع الموسيقي، من أمثال ماسيف أتاك، وبالب، وفونتين دي سي، الذين اعتبروا أنّ الفرقة تتعرّض لـ«قمع سياسي» و«محاولة واضحة ومنسقة للرقابة وإلغاء حفلات».

ولا يزال موعد حفلة «نيكاب» في مهرجان «غلاستونبري» الإنجليزي الشهير قائماً في 28 يونيو، رغم دعوات نواب محافظين و«مجلس ممثلي اليهود البريطانيين» لإلغائها.