بريطانيا: أمر «العدل الدولية» إسرائيل بوقف الهجوم على رفح تعزيز لـ«حماس»https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5024241-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D9%85%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A8%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B1%D9%81%D8%AD-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D9%84%D9%80%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%B3
بريطانيا: أمر «العدل الدولية» إسرائيل بوقف الهجوم على رفح تعزيز لـ«حماس»
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على رفح (إ.ب.أ)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بريطانيا: أمر «العدل الدولية» إسرائيل بوقف الهجوم على رفح تعزيز لـ«حماس»
دخان يتصاعد بعد غارة جوية إسرائيلية على رفح (إ.ب.أ)
انتقدت الحكومة البريطانية محكمة العدل الدولية بعد أمرها إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح بجنوب قطاع غزة على الفور، قائلة إن الحكم تعزيز لحركة «حماس»، بحسب «رويترز».
أصدرت محكمة العدل الدولية، وهي أعلى هيئة للأمم المتحدة مختصة بالنظر في النزاعات بين الدول، حكماً طارئاً، أمس الجمعة، في قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية في وقت متأخر من أمس الجمعة: «السبب وراء عدم توقف القتال هو رفض (حماس) اتفاقاً بشأن الرهائن سخياً للغاية من إسرائيل. تدخل هذه المحاكم، بما في ذلك محكمة العدل الدولية اليوم، سيعزز وجهة نظر (حماس) بأن بإمكانها الاحتفاظ بالرهائن واحتجازهم والبقاء في غزة».
وأضاف: «إن حدث ذلك فلن يكون هناك سلام ولا حل دولتين».
وليس لدى محكمة العدل الدولية وسيلة لإنفاذ أوامرها، إلا أن الحكم سلط الضوء على العزلة العالمية التي تتعرض لها إسرائيل بسبب حملتها العسكرية على قطاع غزة،
قال رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم، إن قطر ستواصل جهودها الحثيثة للتوصل لوقف دائم وشامل لإطلاق النار في غزة.
المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطالياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5137165-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D9%87-%D8%A8%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B7%D8%B9%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B3%D8%AC%D8%AF-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D9%84%D9%91%D9%85-%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A7
يشارك الناس في مسيرة بيضاء احتجاجاً على مقتل أبو بكر الذي قُتل وهو يصلي في مسجد بعشرات الطعنات في 25 أبريل 2025 بين مسجد خديجة وبلدية لا غراند كومب بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي يسلّم نفسه في إيطاليا
يشارك الناس في مسيرة بيضاء احتجاجاً على مقتل أبو بكر الذي قُتل وهو يصلي في مسجد بعشرات الطعنات في 25 أبريل 2025 بين مسجد خديجة وبلدية لا غراند كومب بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (أ.ف.ب)
أعلنت السلطات الاثنين أن المشتبه به في حادث طعن بمسجد فرنسي سلم نفسه للشرطة في إيطاليا.
وبدأت الشرطة الفرنسية البحث عن المشتبه به بعد الهجوم الذي وقع الجمعة الماضية في بلدة لا غراند كومب التي كانت سابقاً مدينة تعدين بجنوب فرنسا. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن المعتدي سجل عملية الطعن على هاتفه، وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة أنه كان يصرخ بعبارات تنطوي على
إساءة إلى «الله».
عناصر من الشرطة الفرنسية في موقع الحادث (متداولة)
وقال مكتب وزارة الداخلية الفرنسية الاثنين إن المشتبه به سلم نفسه للشرطة في إيطاليا، من دون توضيح.
وقال المدعي المحلي عبد الكريم جريني، الأحد، إن المحققين يأخذون في الاعتبار «إمكانية أن يكون هذا عملاً نابعاً من كراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا)، وهو الاحتمال الذي نعمل عليه أولاً، لكنه ليس الوحيد».
وقد وُلد المشتبه به في فرنسا عام 2004، وكان يعيش في المنطقة وليس له سجل إجرامي، حسبما قال المدعي العام.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن «العنصرية والكراهية على أساس الدين لن يكون لهما مكان في فرنسا؛ فالحرية الدينية مقدسة».
شارك الناس في مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» في أعقاب طعن رجل حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا في 27 أبريل 2025 (إ.ب.أ)
وقال عبد الكريم جريني المدعي العام لمدينة أليس جنوب البلاد في منطقة جار حيث وقع الهجوم يوم الجمعة لقناة «بي إف إم» التلفزيونية اليوم: «يمكنني تأكيد أن المشتبه به ذهب بالفعل إلى مركز للشرطة الإيطالية قرب فلورنسا الليلة الماضية ما بين 11 و11:30 مساء». وأضاف: «كنا نعلم أنه غادر فرنسا... ولم يكن الأمر سوى مسألة وقت حتى نمسك به».
وفي تعليقه على دوافع الهجوم، قال جريني: «دافع العداء للمسلمين هو الفرضية المرجحة (...) لكن هناك عناصر في التحقيق تشير إلى وجود دوافع أخرى وراء ارتكاب هذا الفعل... ربما الهوس بالموت ليتم اعتباره سفاحاً».
ويوجد في فرنسا، الدولة التي تفتخر بنظامها العلماني، أكبر عدد من المسلمين في أوروبا، ويبلغ أكثر من ستة ملايين نسمة، وهم يشكلون نحو 10 بالمائة من سكان البلاد.
وندد سياسيون فرنسيون الأحد بهجوم قُتل فيه رجل طعناً في حين كان يصلي في مسجد بجنوب البلاد، في واقعة جرى تصويرها ونشرها على «سناب شات».
وقدم الرئيس إيمانويل ماكرون دعمه لأسرة القتيل وللجالية المسلمة في فرنسا، وكتب على منصة «إكس»: «لا يوجد مكان في فرنسا للعنصرية والكراهية بدوافع دينية».
وزار وزير الداخلية برونو روتايو الأحد بلدة أليس حيث وقع الهجوم يوم الجمعة، والتقى بقيادات دينية. وقال إن المشتبه به في الهجوم أدلى بتعليقات معادية للمسلمين، وعبّر عن رغبته في قتل آخرين.
ونُظمت مسيرة في بلدة لا غراند كومب القريبة بعد ظهر الأحد تضامناً مع الشخص الذي لقي حتفه في الهجوم، كما تم تنظيم مظاهرة ضد «الإسلاموفوبيا» (كراهية الإسلام) في باريس الأحد. وحث المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية الأحد السلطات على إطلاق خطة وطنية لحماية أماكن العبادة الإسلامية.