تركيا تعلن القبض على داعشي خطط لهجوم بالقنابل في إسطنبول

توقيف 7 آخرين على علاقة به

صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره وزير الداخلية التركي على حسابه في «إكس» للقبض على الداعشي مخطط هجوم إسطنبول
صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره وزير الداخلية التركي على حسابه في «إكس» للقبض على الداعشي مخطط هجوم إسطنبول
TT

تركيا تعلن القبض على داعشي خطط لهجوم بالقنابل في إسطنبول

صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره وزير الداخلية التركي على حسابه في «إكس» للقبض على الداعشي مخطط هجوم إسطنبول
صورة مأخوذة من مقطع فيديو نشره وزير الداخلية التركي على حسابه في «إكس» للقبض على الداعشي مخطط هجوم إسطنبول

أحبطت أجهزة الأمن التركية محاولة تنظيم «داعش» الإرهابي تنفيذ هجوم بالقنابل في إسطنبول.

وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، عبر حسابه في «إكس»، الاثنين، إنه تم القبض على إرهابي من «داعش» في منطقة بايكوز في الشطر الآسيوي لمدينة إسطنبول، كان يعد لتنفيذ هجوم بالقنابل. وأضاف أنه خلال العملية الأمنية «بوزدوغان - 32» ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، تبين أن «ك.أ»، الذي ينتمي إلى التنظيم الإرهابي، ولديه معرفة بصناعة القنابل، كان يعد لتنفيذ هجوم في إسطنبول.

استعداد لهجوم «بالقنابل»

وتابع أن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على الإرهابي في مكان عمله بمنطقة بايكوز، وتبين أنه كان يستعد لهجوم بالقنابل، وكان يختبر مع شخص آخر ما إذا كان سيحدث انفجار بالمواد الكيميائية المستخدمة في صنع القنابل في مكان عمله. وذكر يرلي كايا: «لقد كان مفهوماً أن المواد الكيميائية التي تم ضبطها والتي يُعتقد أنها تستخدم في صنع القنابل هي مواد كيميائية (متفجرة) يمكن أن تسبب انفجارات واسعة النطاق».

وأشار إلى أنه تم القبض على 6 آخرين تبين أن لهم صلة بعنصري تنظيم «داعش»، وتم احتجازهم، كما تم ضبط كمية كبيرة من المواد المستخدمة في صناعة القنابل.

وشدد وزير الداخلية التركي على أنه «لن يتم التسامح مع أي إرهابيين، وستواصل أجهزة الأمن معركتها ضد الإرهاب بكل تصميم، وسنقضي عليه بفضل الجهود المتفوقة التي تبذلها قواتنا الأمنية».

عمليات مستمرة

وكان يرلي كايا قد أشار، الأسبوع الماضي، إلى أن أجهزة الأمن التركية نفذت منذ 1 يونيو (حزيران) 2023 حتى 22 أبريل (نيسان) الحالي، 1422 عملية ضدّ تنظيم «داعش» في أنحاء البلاد، أسفرت عن القبض على 2991 من عناصر التنظيم، تم توقيف 718 منهم، بينما تمّ الإفراج المشروط بمراقبة قضائية عن 566 منهم.

وعاد تنظيم «داعش» الإرهابي مؤخراً، وبعد توقف لأكثر من 7 سنوات إلى نشاطه في تركيا.

وأعلن التنظيم، الذي صنّفته تركيا تنظيماً إرهابياً منذ عام 2013 والمسؤول أو المنسوب إليه مقتل أكثر من 300 شخص في هجمات بتركيا بين عامي 2015 و2017، مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة «سانتا ماريا» في إسطنبول في مطلع فبراير (شباط) الماضي ما أسفر عن مقتل شخص.

وقال «داعش»، عبر قناة على «تلغرام»، إن الهجوم جاء «استجابة لدعوة قادة التنظيم لاستهداف اليهود والمسيحيين».

وكان الهجوم على الكنيسة هو الأول لـ«داعش» بعد آخر هجوم له نفذه الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف، المكنى «أبو محمد الخراساني»، في نادي «رينا» الليلي بإسطنبول ليلة رأس السنة عام 2017، ما أدى إلى مقتل 39 شخصاً وإصابة 79 آخرين.

ومنذ ذلك الوقت، تنفّذ أجهزة الأمن التركية حملات متواصلة على خلايا وعناصر التنظيم أسفرت عن القبض على آلاف منهم، فضلاً عن ترحيل ما يقرب من 3 آلاف ومنع دخول أكثر من 5 آلاف إلى البلاد.


مقالات ذات صلة

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

أفريقيا أنصار مرشح المعارضة باسيرو ديوماي فاي يحضرون مسيرة حاشدة في أثناء فرز نتائج الانتخابات الرئاسية (إ.ب.أ)

بوتين يتباحث مع الرئيس السنغالي حول الإرهاب في الساحل

مباحثات جرت، الجمعة، بين الرئيس الروسي ونظيره السنغالي، وتم خلالها الاتفاق على «تعزيز الشراكة» بين البلدين، والعمل معاً من أجل «الاستقرار في منطقة الساحل»

الشيخ محمد (نواكشوط)
شؤون إقليمية محتجون أشعلوا النار في الشوارع المحيطة ببلدية تونجلي في شرق تركيا بعد عزل رئيسه وتعيين وصي عليها (إعلام تركي)

تركيا: صدامات بين الشرطة ومحتجين بعد عزل رئيسي بلديتين معارضين

وقعت أعمال عنف ومصادمات بين الشرطة ومحتجين على عزل رئيسَي بلدية منتخبَين من صفوف المعارضة في شرق تركيا، بعد إدانتهما بـ«الإرهاب»، وتعيين وصيين بدلاً منهما.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية وزير الخارجية التركي هاكان فيدان خلال اجتماع لجنة التخطيط بالبرلمان التركي (الخارجية التركية)

تركيا تحذر من جرّ العراق إلى «دوامة العنف»

حذرت تركيا من جرّ العراق إلى «دوامة العنف» في منطقة الشرق الأوسط، في حين رجحت «انفراجة قريبة» في ملف تصدير النفط من إقليم كردستان.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا صورة أرشيفية لهجوم سابق في كابول (رويترز)

مقتل 10 أشخاص في هجوم على مزار صوفي بأفغانستان

قتل 10 مصلين عندما فتح رجل النار على مزار صوفي في ولاية بغلان في شمال شرقي أفغانستان، وفق ما أفاد الناطق باسم وزارة الداخلية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية أكراد يرفعون صور أوجلان في مظاهرة للمطالبة بكسر عزلته (رويترز)

تركيا: أوجلان إلى العزلة مجدداً بعد جدل حول إدماجه في حل المشكلة الكردية

فرضت السلطات التركية عزلة جديدة على زعيم حزب «العمال الكردستاني» عبد الله أوجلان بعد دعوة رئيس حزب «الحركة القومية» دولت بهشلي للسماح له بالحديث بالبرلمان

سعيد عبد الرازق (أنقرة)

القوات الروسية تعتقل رجلاً بريطانياً يقاتل مع أوكرانيا في كورسك

مدنيون أوكرانيون يرتدون زياً عسكرياً خلال تدريبات عسكرية نظمها الجيش الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
مدنيون أوكرانيون يرتدون زياً عسكرياً خلال تدريبات عسكرية نظمها الجيش الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
TT

القوات الروسية تعتقل رجلاً بريطانياً يقاتل مع أوكرانيا في كورسك

مدنيون أوكرانيون يرتدون زياً عسكرياً خلال تدريبات عسكرية نظمها الجيش الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)
مدنيون أوكرانيون يرتدون زياً عسكرياً خلال تدريبات عسكرية نظمها الجيش الأوكراني في كييف (أ.ف.ب)

قال مصدر أمني لوكالة الإعلام الروسية إن القوات الروسية ألقت القبض على بريطاني يقاتل مع الجيش الأوكراني في منطقة كورسك الروسية، والتي لا تزال القوات الأوكرانية تسيطر عليها جزئياً.

وأضاف المصدر، لوكالة الإعلام الروسية في تصريحات نشرت الأحد: «تم القبض على أحد المرتزقة من بريطانيا، يطلق على نفسه اسم جيمس سكوت ريس أندرسون. ويقوم الآن بتقديم أدلة»، وفقاً لوكالة «رويترز».

وفي مقطع مصور، نُشر على قنوات «تلغرام» روسية غير رسمية مؤيدة للحرب على أوكرانيا، الأحد، لشاب ملتحٍ يرتدي ملابس عسكرية ويداه مقيدتان على ما يبدو من الخلف، بينما يقول باللغة الإنجليزية إن اسمه جيمس سكوت ريس أندرسون وإنه خدم سابقاً في الجيش البريطاني.

ولم يتسنّ التحقق بشكل مستقل من المقطع المصور، ومن تقارير وكالة الإعلام الروسية وغيرها من التقارير الإعلامية.

ولم يتضح متى تم تصوير المقطع المصور. ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على الفور على طلب وكالة «رويترز» للتعليق على التقارير.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، في وقت سابق، أن وزارة الخارجية قالت إنها «تدعم عائلة رجل بريطاني بعد تقارير عن اعتقاله».

ولا تزال القوات الأوكرانية، التي نفذت توغلاً مباغتاً في منطقة كورسك الحدودية الروسية في أغسطس (آب) الماضي، تسيطر على أجزاء منها. ومع ذلك، قالت كييف في مطلع الأسبوع إنها فقدت منذ ذلك الحين أكثر من 40 في المائة من الأراضي التي سيطرت عليها، حيث شنت القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.