عاقبت الكنيسة الأرثوذكسية في روسيا القس الذي ترأس قداس جنازة المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني بحسب ما نقلت «وكالة الصحافة الألمانية» عن تقارير إعلامية.
ونقلت وسائل إعلام روسية اليوم (الأربعاء)، عن قرار لبطريرك موسكو كيريل، أنه تم منع القس ديمتري سافرونوف من ترؤس قداسات خلال السنوات الثلاث المقبلة.
وأفادت التقارير بأنه لم يعد مسموحاً للقس سافرونوف بمنح مباركته، أو ارتداء الملابس الكنسية أو صليب القساوسة.
كما تم تجريد القس من رتبته شماساً من «كنيسة الصعود» في موسكو. وبدلاً من ذلك سيعمل مرنم مزامير في كنيسة أخرى.
وأشار القرار إلى أن مصيره فيما بعد بوصفه رجل دين سيتم تحديده بناء على تقييم لعمله هناك.
وقاد سافرونوف قداس جنازة عند قبر نافالني بعد 40 يوماً من وفاة المعارض الروسي. ومن المعتاد في الكنيسة الأرثوذكسية أن تتم إحياء ذكرى المتوفى في الأيام الثالث، والتاسع، والأربعين، بعد الوفاة.
ويعد البطريرك كيريل حليفاً وفياً للرئيس فلاديمير بوتين وداعماً لحربه على أوكرانيا.