استجابة متأخرة لروبوت تصيب المستشار الألماني بالإحباط

خلال فعاليات معرض هانوفر الصناعي

ستيفان ويل رئيس وزراء ساكسونيا (يسار) ورولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور يشاهدون ذراعاً آلية في معرض هانوفر (د.ب.أ)
ستيفان ويل رئيس وزراء ساكسونيا (يسار) ورولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور يشاهدون ذراعاً آلية في معرض هانوفر (د.ب.أ)
TT

استجابة متأخرة لروبوت تصيب المستشار الألماني بالإحباط

ستيفان ويل رئيس وزراء ساكسونيا (يسار) ورولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور يشاهدون ذراعاً آلية في معرض هانوفر (د.ب.أ)
ستيفان ويل رئيس وزراء ساكسونيا (يسار) ورولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة «سيمنز» والمستشار الألماني أولاف شولتس ورئيس وزراء النرويج جوناس جار ستور يشاهدون ذراعاً آلية في معرض هانوفر (د.ب.أ)

أصيب المستشار الألماني أولاف شولتس بالإحباط خلال تفاعله مع الذكاء الاصطناعي في معرض هانوفر الصناعي.

وفي وحدة العرض الخاصة بشركة «سيمينز» الألمانية للصناعات الهندسية كان من المفترض أن يقوم شولتس، الاثنين، بتسريع ذراع روبوت عبر التوجيه الصوتي. وقال شولتس للروبوت: «هل يمكننا أن نجعل الوتيرة أسرع؟ بسرعة أكبر. أكبر من ذلك»، إلا أن الروبوت لم يستجب في البداية، لكنه نفذ الأمر بعد تكرارات عدة.

المستشار الألماني أولاف شولتس (يسار) يتحدث مع رولاند بوش المدير التنفيذي لشركة «سيمنز» (د.ب.أ)

واستقبل عضو مجلس إدارة «سيمنس»، سيدريك نايكه، الأمر بروح الدعابة، وقال: «الأمر كما هي الحال في السياسة. يستغرق الأمر وقتاً أطول بعض الشيء حتى يعمل، ولكن عندما يعمل، فإنه يعمل بشكل صحيح».

شولتس يتحدث في كابل بجوار خلية وقود أثناء زيارته لجناح الشركة الألمانية المصنعة للموصلات الإلكترونية «هارتينا» في معرض هانوفر (أ.ف.ب)

وعلى الرغم من هذا الخلل الصغير، كان تقييم المستشار للمعرض إيجابياً، حيث قال: «ما تشعر به هنا هو الابتكار، والرغبة في تطوير أشياء جديدة».

شولتس يحمل موصلاً نحاسياً في جناح شركة «ريتال» وهي شركة ألمانية لتصنيع العبوات الكهربائية للاستخدام في البيئات الصناعية (إ.ب.أ)

ينطبق هذا بشكل خاص على المهمة الكبيرة للغاية المتمثلة في كيفية التعامل مع تحديات الرقمنة والاستفادة من الفرص، مضيفاً أنه يمكن بالفعل العثور على

الذكاء الاصطناعي في أصغر المنتجات اليوم، مشيراً إلى أن هذا يساعد أيضاً على تقليل استخدام الموارد.

كما أبدى رئيس وزراء النرويج - وهي الدولة الشريكة في المعرض الصناعي - يوناس جار ستور، إعجابه أيضاً بالمعرض، وقال: «الكثير من الأشياء التي رأيناها اليوم كانت ستصبح خيالاً علمياً لو جرى تقديمها قبل 5 سنوات».



فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
TT

فرنسا: اضطراب متواصل في حركة القطارات السريعة غداة الهجوم

راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)
راكبان في قطار مترو بباريس يشيران إلى برج إيفل (رويترز)

تواصَل، السبت، الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان شركة السكك الحديدية عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية باريس 2024، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً، السبت، لكن الاضطرابات ما زالت قائمة.

وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة السكك الحديدية «إس إن سي إف».

وأوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات، الأحد، على الخط الشمالي، وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

إلا أن شركة «إس إن سي إف» أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس، مؤمّنة.

وتعرضت الشركة إلى «هجوم ضخم» ليل الخميس – الجمعة، ما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفل الافتتاح. وقالت، الجمعة، إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد»، وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة، الجمعة، أن «حرائق متعمدة» أُضرمت في محطات الإشارات في كورتالين على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب غربي باريس، وفي كرواسي على بعد 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني سور موزيل على بعد 300 كيلومتر إلى الشرق، متحدثة عن «هجوم واسع النطاق».

على خط الجنوب الشرقي، تمكن عمال السكك الحديدية من «إحباط عمل خبيث» في أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على بعد نحو 140 كيلومتراً جنوب شرقي باريس. ورصد العمال أشخاصاً وأبلغوا قوات الدرك، ما دفعهم إلى الهروب، وفق جان بيار فاراندو، رئيس مجلس إدارة الشركة.

وأعلن فاراندو، الجمعة، أن «الهجوم الضخم» على شبكة القطارات السريعة يؤثر على 800 ألف راكب.

وأضاف: «من المتوقع أن يستمر الوضع طوال عطلة نهاية الأسبوع على الأقل في أثناء إجراء الإصلاحات»، موضحاً أن الحرائق استهدفت أنابيب «تمر عبرها العديد من الكابلات المستخدمة في محطات الإشارات» و«علينا إصلاح الكابل تلو الآخر».

وندد الوزير المنتدب للنقل باتريس فيرغريت بـ«عمل إجرامي مشين».

وقع الهجوم قبيل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية، حيث كان العديد من المسافرين يعتزمون التوجه إلى العاصمة، كما أنه سبق عطلة نهاية أسبوعٍ تشهد حركة واسعة في وسائل النقل في موسم العطل الصيفية.

ولجأ موظفو شركة السكك الحديدية إلى إجراءات استثنائية داخل محطات القطار لتسهيل الحركة، مثل السماح بصعود عدد من الركاب يفوق عدد المقاعد، أو عدم التأكد من حيازة كل منهم تذكرة.