بريطانيا: التصعيد ليس في مصلحة أحد وسنواصل دعم الأمن الإقليمي

وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
TT
20

بريطانيا: التصعيد ليس في مصلحة أحد وسنواصل دعم الأمن الإقليمي

وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)
وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون (أ.ف.ب)

حذر وزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون، اليوم (السبت) من استمرار التصعيد في المنطقة، قائلاً إنه ليس في مصلحة أحد ويهدد بإزهاق أرواح مزيد من المدنيين، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».

وقال وزير الخارجية على منصة «إكس»، إنه ناقش مع بيني غانتس عضو مجلس الحرب الإسرائيلي: «مخاوفنا المشتركة بشأن تهديدات إيران بمهاجمة إسرائيل».

وأضاف أن بريطانيا ستواصل العمل مع شركائها لدعم الأمن الإقليمي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في وقت سابق اليوم إن إيران ستتحمل عواقب اختيارها الاستمرار في تصعيد الوضع في المنطقة.

وتصاعدت المخاطر الأمنية في المنطقة بعد مقتل قائد كبير في «الحرس الثوري الإيراني» في هجوم يعتقد أنه إسرائيلي، استهدف مجمع السفارة الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.

وأشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى أن إسرائيل «يجب أن تعاقب وسوف تعاقب».

وأفاد مصدران لشبكة «سي إن إن» الإخبارية أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة رصدت تحريك إيران لطائرات مُسيرة وصواريخ «كروز»، مما يشير إلى أنها ربما تستعد لمهاجمة أهداف إسرائيلية من داخل الأراضي الإيرانية.


مقالات ذات صلة

هل فريق ترمب منقسم بشأن إيران؟

شؤون إقليمية ترمب يؤدي التحية عند نزوله من الطائرة الرئاسية «مارين ون» في نيوجيرسي السبت الماضي (أ.ف.ب)

هل فريق ترمب منقسم بشأن إيران؟

يواجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب تناقضات في استراتيجيته تجاه إيران؛ حيث يجمع بين التهديدات العسكرية وعروض التفاوض بشأن البرنامج النووي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية رئيس الأركان محمد باقري وقائد الوحدة الصاروخية في «الحرس الثوري» أمير علي حاجي زاده خلال الكشف عن ترسانة باليستية  (التلفزيون الرسمي)

«الحرس الثوري» يكشف عن ترسانة صاروخية جديدة وسط التوتر مع واشنطن

كشف «الحرس الثوري» الإيراني عن ترسانة «صواريخ باليستية» جديدة تحت الأرض، وسط تصاعد التوترات مع واشنطن، التي استأنفت استراتيجية «الضغوط القصوى» على طهران.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية غروسي يستمع إلى كاظم غريب آبادي على هامش مباحثاتهما في فيينا 17 مارس الحالي (الوكالة الدولية للطاقة الذرية)

غروسي: محادثاتنا مع إيران لم تحقق تقدماً

أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن آخر جولة محادثات مع مسؤول إيراني رفيع لم تسفر عن تقدم يُذكر في التحقيق النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية عراقجي في مؤتمر صحافي مشترك في بريفان مع نظيره الأرميني أرارات ميرزويان (د.ب.أ)

إيران تجهّز ردها على رسالة ترمب وتراهن على «المقاومة المستمرة»

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن إيران تعكف على إعداد ردّ على رسالة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن إجراء محادثات نووية.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية العلمان الأميركي والإيراني يظهران خلف الرئيس دونالد ترمب ضمن صورة مركبة (رويترز)

واشنطن تفرض عقوبات على 3 إيرانيين متورطين في اختفاء ليفنسون

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاثة أفراد مرتبطين بوزارة الاستخبارات والأمن الإيرانية بزعم تورطهم في اختفاء روبرت ليفنسون المحقق الخاص السابق في «إف بي آي».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إردوغان: «استفزازات» المعارضة لن تثير حفيظة الحكومة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
TT
20

إردوغان: «استفزازات» المعارضة لن تثير حفيظة الحكومة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان (رويترز)

قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن «استفزازات» المعارضة الرئيسية لن تثير حفيظة حكومته، وذلك بعد أن تسبَّب اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو في أكبر احتجاجات مناهِضة للحكومة منذ أكثر من عشر سنوات.

وفي حديث لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم، في البرلمان بأنقرة، قال إردوغان إن أفراداً من المعارضة الرئيسية هم مَن قدّموا المعلومات والوثائق التي شكّلَت قضية الفساد التي يواجهها إمام أوغلو، والتي صدر بسببها، يوم الأحد، قرار بحبسه على ذمة المحاكمة.

إحدى المصافحات النادرة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عام 2020 (أرشيفية-الرئاسة التركية)
إحدى المصافحات النادرة بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو عام 2020 (أرشيفية-الرئاسة التركية)

وتتواصل الاحتجاجات في تركيا، الأربعاء، بعد أسبوع من توقيف رئيس بلدية إسطنبول، أبرز خصوم إردوغان الذي تعهّد مجدداً بعدم الاستسلام لـ«إرهاب الشوارع».

احتجاجات على اعتقال إمام أوغلو (أ.ف.ب)
احتجاجات على اعتقال إمام أوغلو (أ.ف.ب)

وللّيلة السابعة على التوالي، تجمّع عشرات الآلاف من الأشخاص، الثلاثاء، مُلوّحين بالأعلام التركية ولافتات مناهضة للسلطة، أمام مبنى بلدية إسطنبول، بدعوة من المعارضة. وتزامن ذلك مع تظاهر آلاف الطلاب تحت رايات جامعاتهم، وقد غطوا وجوههم؛ خشية أن تتعرف عليهم الشرطة.

الاحتجاجات على اعتقال إمام أوغلو توسعت لتشمل مطالب تركز على مشاكل الشعب التركي وتطالب برحيل حكومة إردوغان (أ.ب)
الاحتجاجات على اعتقال إمام أوغلو توسعت لتشمل مطالب تركز على مشاكل الشعب التركي وتطالب برحيل حكومة إردوغان (أ.ب)

ووفق وكالة أنباء الأناضول الرسمية، أوقف 172 شخصاً في إسطنبول، في الأيام الأخيرة، بسبب استفزازات وأعمال عنف، أو بسبب إخفاء وجوههم أثناء التظاهرات. ومساء الثلاثاء، قال إردوغان، في مواجهة هذه الحركة غير المسبوقة منذ تحرك غيزي، الذي انطلق من ساحة تقسيم في إسطنبول عام 2013: «لا يمكننا تسليم هذا الوطن لإرهاب الشوارع».