مدير وكالة الطاقة الذرية: هجمات زابوريجيا تهدد بتحول في حرب أوكرانياhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/4960946-%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D9%83%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%B2%D8%A7%D8%A8%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D9%87%D8%AF%D8%AF-%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A3%D9%88%D9%83%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
مدير وكالة الطاقة الذرية: هجمات زابوريجيا تهدد بتحول في حرب أوكرانيا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية (رويترز)
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
فيينا:«الشرق الأوسط»
TT
مدير وكالة الطاقة الذرية: هجمات زابوريجيا تهدد بتحول في حرب أوكرانيا
الوكالة الدولية للطاقة الذرية (رويترز)
قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، لمجلس محافظي الوكالة المؤلَّف من 35 دولة، اليوم (الخميس)، إن هجمات الطائرات المُسيرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا يجب أن تتوقف لأنها قد تشكّل مرحلة «جديدة وخطيرة للغاية» في الحرب.
وحسب «رويترز»، ذكرت الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن طائرات مُسيرة هاجمت زابوريجيا، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، يوم الأحد، مما أدى إلى إصابة مفاعل، في أسوأ حادث من نوعه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، رغم عدم وقوع تهديد للسلامة النووية.
وتبادلت موسكو وكييف الاتهامات عدة مرات باستهداف المنشأة منذ أن استولت روسيا عليها بعد أسابيع من غزوها أوكرانيا. وطلب البلدان عقد اجتماع طارئ لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد وقت قصير من هجوم يوم الأحد.
وقال غروسي في بيان أمام الاجتماع: «الهجمات الأخيرة... أخذتنا إلى منعطف خطير للغاية في هذه الحرب».
ودعا غروسي المجلس إلى «دعم دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالإجماع في مراقبة» المبادئ التي تهدف إلى منع وقوع حادث في المحطة بما في ذلك عدم مهاجمتها.
ولم تقدَّم أي مشاريع قرارات إلى اجتماع المجلس، لذلك من المرجَّح أن يقتصر الأمر على تبادل البيانات بين البلدان المجتمعة خلف الأبواب المغلقة في فيينا.
وقال غروسي: «نجتمع اليوم، وسأجتمع مع مجلس الأمن الأسبوع المقبل، لأنه من المهم ضمان ألا تمثل هذه الهجمات المتهورة بداية جبهة جديدة وخطيرة للغاية في الحرب». وأضاف: «يجب أن تتوقف الهجمات».
توجه وزير الخارجية الأميركي إلى بروكسل حيث يجري محادثات طارئة مع الأوروبيين لتسريع المساعدات الموجهة لأوكرانيا وذلك على خلفية انتخاب ترمب رئيساً لأميركا.
ألمانيا تحدد 23 فبراير موعداً للانتخابات المبكرةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/%D8%A3%D9%88%D8%B1%D9%88%D8%A8%D8%A7/5080901-%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%AF-23-%D9%81%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A9
تعتزم ألمانيا إجراء انتخابات عامة مبكرة في 23 فبراير (شباط) المقبل، بعد انهيار ائتلاف يسار الوسط بزعامة المستشار أولاف شولتس، وفق ما علمته «وكالة الأنباء الألمانية» في برلين.
وتوصل زعماء البرلمان من أكبر حزبين سياسيين في البلاد - وهما الحزب الاشتراكي الديمقراطي المنتمي إليه شولتس، والتحالف المسيحي المحافظ المعارض - إلى اتفاق حول الموعد، الثلاثاء، وفق ما قالته مصادر من الجانبين لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
ويأتي القرار بعد أسبوع من المشاحنات في برلين، بعد أن أقال شولتس وزير المالية في حكومته، كريستيان ليندنر، رئيس الحزب الديمقراطي الحر المؤيد لمؤسسات الأعمال، وهو ما دفع الحزب إلى الانسحاب من الائتلاف الثلاثي.
جدير بالذكر أن انسحاب الحزب الديمقراطي الحر ترك شولتس من دون أغلبية في مجلس النواب الألماني (بوندستاغ).
ومن المتوقع أن يدعو شولتس إلى إجراء تصويت على الثقة بـ«البوندستاغ» في 16 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، من أجل إجراء الانتخابات المبكرة.
ويتعين أن يتخذ الرئيس الاتحادي فرنك - فالتر شتاينماير القرار النهائي بشأن موعد الانتخابات.
وكان شولتس يريد في الأصل الدعوة للتصويت على الثقة في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل من أجل إجراء انتخابات مبكرة في نهاية مارس (آذار) المقبل، إلا أنه بدا بعد ضغوط مستعداً لتقديم تنازلات، حيث قال، الأحد، في تصريحات لمحطة «إيه آر دي» الألمانية التلفزيونية: «لا توجد مشكلة بالنسبة لي على الإطلاق أن أطرح تصويت الثقة قبل عيد الميلاد (الكريسماس)، إذا رأى الجميع الأمر بهذه الطريقة»، مضيفاً أنه إذا حدث توافق على ذلك بين رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديمقراطي رولف موتسينيش، ورئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي فريدريش ميرتس، فإنه سوف يأخذ ذلك في الحسبان.
وأعلن مرشح التحالف المسيحي للمنافسة على منصب المستشار، فريدريش ميرتس، الاثنين، أنه يسعى بعد انهيار الائتلاف الحاكم إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة في فبراير المقبل. وفي اجتماع اللجنة التنفيذية للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، ذكر ميرتس أن يوم 16 أو 23 فبراير يعد موعداً جيداً لإجراء الانتخابات، كما علمت «وكالة الأنباء الألمانية» في برلين من مصادر مشاركة في الاجتماع. وأراد التحالف المسيحي في الأصل إجراء الانتخابات يوم 19 يناير. وأجرى ميرتس وموتسينيش مناقشات حول هذا الأمر أمس واليوم.
ومن جانبها، أعربت مفوضة الحكومة الألمانية لشؤون الانتخابات، روت براند، عن تأييدها موعد الانتخابات الجديد، واصفةً إياه بأنه غير حرج على خلاف الموعد الأول الذي كان ميرتس يطالب به في منتصف يناير المقبل.
وقالت براند في جلسة خاصة باللجنة البرلمانية المختصة بمراجعة الانتخابات إن المواعيد الجديدة التي تتردد في وسائل الإعلام الآن «أراها قابلة للتنفيذ على نحو متوافق مع القانون».
وأثارت براند ضجة، الأسبوع الماضي، عندما حذرت من أن موعد الانتخابات في يناير أو فبراير المقبل سيكون مبكراً للغاية.
وجاء في بيان من براند للمستشار أولاف شولتس في إشارة إلى مثل هذا الموعد المبكر: «بوجه عام، أرى مخاطر عالية في هذه الحالة من أن حجر الزاوية للديمقراطية والثقة بنزاهة الانتخابات قد يتعرضان للخطر».
واتهم التحالف المسيحي براند بالسماح لشولتس بالتلاعب بها سياسياً. ونفى المتحدث باسم الحكومة شتيفن هيبشترايت هذا الاتهام، ووصفه بأنه سخيف.