اليونان تعيد افتتاح جامع تاريخي أمام أداء صلاة العيد

إمام المسجد يقف خارج المبنى الأثري بعد ترميمه (رويترز)
إمام المسجد يقف خارج المبنى الأثري بعد ترميمه (رويترز)
TT

اليونان تعيد افتتاح جامع تاريخي أمام أداء صلاة العيد

إمام المسجد يقف خارج المبنى الأثري بعد ترميمه (رويترز)
إمام المسجد يقف خارج المبنى الأثري بعد ترميمه (رويترز)

أعادت اليونان الأربعاء افتتاح جامع تاريخي في مدينة سالونيك الشمالية للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، حيث سمحت بأداء صلاة عيد الفطر فيه.

وأدى نحو مئة شخص صلاة العيد في "جامع يني" أو "الجامع الجديد" الذي شهد آخر تجمع للمصلين في أوائل عشرينيات القرن الماضي، قبل أن تتسبب الحرب بين اليونان وتركيا بتبادل سكاني بين البلدين أدى إلى تقلّص عدد المسلمين في المدينة.

وقال إسماعيل بدر الدين الذي يبلغ 66 عاما لوكالة الصحافة الفرنسية "نحن محظوظون لأنه جرى فتحه لنا". وأضاف علي طالب الاقتصاد التركي البالغ 23 عاما والذي رفض إعطاء اسم شهرته "عشت في سالونيك لأربع سنوات وهذه هي المرة الأولى التي تتاح لي فرصة الصلاة مع عائلتي المسلمة" في جامع. وقامت الشرطة اليونانية بحراسة الجامع التاريخي خلال أداء الصلاة.

و"جامع يني" الذي بناه المهندس المعماري الإيطالي فيتاليانو بوزيلي عام 1902 كان يُستخدم في ذلك الوقت من قبل أبناء طائفة الدونمة، وهم اليهود الذين اعتنقوا الإسلام ظاهريا. وعام 1922 جرى إيواء لاجئين من الحرب اليونانية التركية لفترة وجيزة في المبنى المكون من طابقين، قبل أن يتم تحويله إلى متحف ومعرض تابع للبلدية.

واليونان دولة ذات غالبية مسيحية أرثوذكسية، وتتركز أماكن العبادة الإسلامية فيها بشكل رئيسي في منطقة تراقيا في شمال شرق البلاد بالقرب من الحدود اليونانية التركية والتي تستوطنها أقلية مسلمة منذ قرون.

وفي أثينا، كان عدد المسلمين ضئيلا منذ الحرب اليونانية التركية قبل أن يرتفع بسبب أزمة اللاجئين عام 2015.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 جرى افتتاح أول مسجد جديد بشكل رسمي في المدينة بعد استكمال بنائه الذي استغرق أكثر من عشر سنوات، وكان انشاؤه قد واجه معارضة قوية من الكنيسة الأرثوذكسية وكذلك من جماعات قومية.



زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي برغبته في «مساعدة بوتين»

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
TT

زيلينسكي يتّهم رئيس الوزراء السلوفاكي برغبته في «مساعدة بوتين»

رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)
رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو (أ.ب)

اتّهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم (الاثنين)، رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو، بالرغبة في «مساعدة» الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من خلال الاستمرار في استيراد الغاز الروسي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال زيلينسكي على «إكس» إن فيكو الذي زار موسكو الأحد «يريد مساعدة بوتين على كسب المال لتمويل الحرب وإضعاف أوروبا»، مضيفاً: «نعتقد أن مساعدة مماثلة لبوتين غير أخلاقية».

وتعتمد سلوفاكيا بشكل كبير على الغاز الروسي، وعبرت عن مخاوف من احتمال فقدان الإمدادات مع انتهاء عقد نقل الغاز عبر أوكرانيا في 31 ديسمبر (كانون الأول). وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد العقد مع روسيا.

من جهته، قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحافي الاثنين: «إنه وضع صعب جداً ويتطلب اهتماماً أكبر».

وفيكو هو أحد القادة الأوروبيين القلائل الذين حافظوا على علاقة ودية مع الزعيم الروسي بعد غزو أوكرانيا في عام 2022.

ولم يتم الإعلان مسبقاً عن زيارة فيكو المنضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) والاتحاد الأوروبي.

وفي بيان نشره على «فيسبوك» بعد المحادثات، قال فيكو إن اجتماع الأحد جاء «رداً» على معارضة زيلينسكي أي عملية لـ«نقل الغاز عبر أوكرانيا إلى أراضينا».

وأضاف أن بوتين أكّد «استعداد روسيا... لمواصلة إمداد الغرب وسلوفاكيا بالغاز، وهو أمر مستحيل عملياً بعد الأول من يناير (كانون الثاني) 2025»، من دون الخوض في تفاصيل.

وأضاف أنهما تبادلا أيضاً وجهات النظر بشأن الحرب في أوكرانيا، و«إمكان التوصل إلى نهاية سلمية مبكرة» لها.