مسؤول روسي: وضع الفيضانات لا يزال حرجاً

رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان من منطقة الفيضانات في أورسك بأورينبورغ (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان من منطقة الفيضانات في أورسك بأورينبورغ (إ.ب.أ)
TT

مسؤول روسي: وضع الفيضانات لا يزال حرجاً

رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان من منطقة الفيضانات في أورسك بأورينبورغ (إ.ب.أ)
رجال الإنقاذ يقومون بإجلاء السكان من منطقة الفيضانات في أورسك بأورينبورغ (إ.ب.أ)

قال رئيس بلدية أورينبورغ في روسيا اليوم (الأحد)، إن وضع الفيضانات في المدينة لا يزال «حرجاً»، وإن منسوب المياه سيستمر في الارتفاع بالأيام المقبلة.

وضربت الفيضانات بقوة منطقة أورينبورغ في جبال الأورال، إضافة لأقاليم روسية قريبة وأجزاء من كازاخستان المجاورة في الأيام القليلة الماضية، مما أجبر ألفي شخص على الأقل على إخلاء منازلهم.

وذكرت وكالات أنباء روسية أن مصفاة «أورسك» للنفط علقت العمل اليوم (الأحد)، بعد أن تضرر سد في المدينة مساء يوم الجمعة، إثر الفيضانات التي ضربت منطقة أورينبورغ.

وأشارت وكالة الإعلام الروسية إلى أن تعليق العمليات يهدف إلى تجنب المخاطر البيئية.

وتقع المصفاة على بعد نحو 1800 كيلومتر شرق العاصمة موسكو، بالقرب من حدود روسيا مع كازاخستان، وتبلغ طاقتها السنوية 6 ملايين طن من النفط.

ومن جانبها، أعلنت سلطات مقاطعة أورينبورغ، في جبال الأورال الروسية، أنه تم إجلاء أكثر من 4 آلاف شخص، بينهم 885 طفلاً، من مناطق الفيضانات بالمقاطعة. ووفقاً للسلطات، انقطعت إمدادات الطاقة عن 8816 مبنى سكنياً، ويعمل 41 فريق طوارئ في عمليات الإجلاء.

وقال وزير الطوارئ الروسي، ألكسندر كورينكوف، إن منطقتي لينينسكي والحي القديم في أورسك تواجهان الوضع الأكثر صعوبة، ولا يمكن التحرك إلا بالقوارب في الحي القديم، إذ يصل منسوب المياه هناك إلى مترين، مشيراً إلى أن فرق الإنقاذ تعمل بشكل مستمر، وتحمل الأشخاص مع متعلقاتهم الشخصية على متن القوارب.


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

بيئة منطقة سكنية غارقة بالمياه جرّاء فيضان في بتروبافل بكازاخستان 13 أبريل (رويترز)

الأمم المتحدة: التغير المناخي تسبّب في ظواهر مناخية قصوى عام 2024

أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التغير المناخي تسبّب في أحوال جوية قصوى وحرارة قياسية خلال عام 2024، داعيةً العالم إلى التخلي عن «المسار نحو الهلاك».

«الشرق الأوسط» (جنيف)
آسيا شرطيون ماليزيون يساعدون في إجلاء أشخاص بولاية كلنتن (إ.ب.أ)

نزوح عشرات الآلاف ومقتل 13 في أسوأ فيضانات تشهدها تايلاند وماليزيا منذ عقود

قالت السلطات إن عدد القتلى بسبب أسوأ سيول تضرب منذ عقود جنوب تايلاند وشمال ماليزيا ارتفع إلى 13 على الأقل.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور - بانكوك)
آسيا عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا الفيضانات في كارو بإندونيسيا (أ.ب)

فيضانات مدمرة تودي بحياة 16 شخصاً في سومطرة الإندونيسية (صور)

أفاد مسؤول إندونيسي بمصرع 16 شخصاً وفقدان 7 آخرين جراء فيضانات في سومطرة الإندونيسية

أوروبا وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا تيريسا ريبيرا (رويترز)

وزيرة البيئة الإسبانية تدافع عن طريقة استجابة الحكومة للفيضانات

دافعت وزيرة الانتقال البيئي في إسبانيا، تيريسا ريبيرا، أمام البرلمان، اليوم (الأربعاء)، عن عمل المؤسسات الحكومية عقب فيضانات 29 أكتوبر.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
أفريقيا لاجئون من جنوب السودان يجتمعون مع أمتعتهم بعد عبورهم إلى أوغندا عند نقطة حدود في منطقة لامو شمال أوغندا في 4 أبريل 2017 (رويترز)

7.7 مليون شخص بجنوب السودان معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل

أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، أن نحو 7.7 مليون شخص في جنوب السودان، معرضون لسوء تغذية حاد العام المقبل.

«الشرق الأوسط» (الخرطوم)

زيلينسكي: ترمب قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)
TT

زيلينسكي: ترمب قوي ولا يمكن التنبؤ بسلوكه

الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك  (أ.ب)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك (أ.ب)

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إنَّ بمقدور الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب أن يحسمَ نتيجة الحرب المستعرة منذ 34 شهراً مع روسيا، ويساعد في التصدي لرئيسها فلاديمير بوتين.

وقال زيلينسكي، في مقابلة مع التلفزيون الأوكراني، إن ترمب «قوي للغاية، ولا قدرة على التنبؤ بتصرفاته، وأرغب فعلاً في أن أرى عدم القدرة على التنبؤ بتصرفات الرئيس ترمب ينطبق على روسيا. أنا على قناعة بأنه يريد فعلاً أن ينهي الحرب».

وأضاف زيلينسكي، أنَّ ترمب أبلغه بأنَّه سيكون من أوائل الزوّار لواشنطن بعد تنصيبه رئيساً هذا الشهر، كما نقلت وكالة «رويترز».

إلى ذلك، قالَ زيلينسكي إنَّ تحقيق سلام عادل لأوكرانيا يعني الحصول على ضمانات أمنية قوية من حلفائها، والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، وتلقي دعوة للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وهي الفكرة التي ترفضها موسكو.