الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات «روليكس»

الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
TT

الشرطة تداهم منزل رئيسة البيرو بحثاً عن ساعات «روليكس»

الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)
الشرطة والمدعون العامون يقفون خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي خلال مداهمة تهدف إلى الاستيلاء على ساعات روليكس كجزء من تحقيق أولي في الإثراء غير المشروع المزعوم في ليما (أ.ب)

داهمت الشرطة البيروفية اليوم (السبت) منزل الرئيسة دينا بولوراتي في إطار تحقيق بشأن شبهات فساد في حقها، بحسب وكالة «الصحافة الفرنسية».

وبحسب وثيقة، شارك نحو 40 عنصراً في عملية الدهم بحثاً عن ساعات من ماركة «روليكس» لم تصرح عنها بولوراتي.

وقالت الشرطة إن المداهمة «هي بغرض البحث والمصادرة».

في وقت سابق من هذا الشهر، باشرت السلطات تحقيقاً يشمل بولوراتي عقب تقرير صحافي ذكر أنها تستخدم ساعات فاخرة من مصدر مجهول لم يُفصح عنها في السجلات الرسمية.

حراسة الشرطة خارج منزل الرئيسة دينا بولوراتي أثناء مداهمة أمر بها مكتب المدعي العام بهدف الاستيلاء على ساعات روليكس (أ.ب)

وبثت قناة التلفزيون المحلية «لاتينا» وقائع المداهمة التي نُفذت السبت في عملية مشتركة بين الشرطة ومكتب المدعي العام.

تولت بولوراتي الرئاسة في ديسمبر (كانون الأول) 2022 بعدما حاول الرئيس السابق بيدرو كاستيّو حل مجلس الشيوخ والحكم بموجب مراسيم، ما أدى إلى إطاحته وتوقيفه.



مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
TT

مظاهرات في بلغراد ضد الرئيس الصربي

مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)
مظاهرات حاشدة في بلغراد ضد الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش وحكومته (أ.ف.ب)

تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية، اليوم الأحد، للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي، ألكسندر فوتشيتش، وحكومته، التي تعرضت قبضتها المُحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، دعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلغراد، التي تعد إحدى كبرى المظاهرات في السنوات الأخيرة.

وتعد هذه المظاهرة جزءاً من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديد في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصاً.

ونظمت أيضاً مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلغراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حداداً على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات «أيديكم ملطخة بالدماء».

ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديد في مدينة نوفي ساد، التي تم تجديدها مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها، تشارك فيها شركات حكومية صينية.

ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.

وفي استعراض للثقة، افتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعاً من طريق سريع تم بناؤه حديثاً في وسط صربيا.

وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.

وأضاف فوتشيتش: «سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين».